كان يمكن للصحفيه ان تقدم شريطها للديوان الملكي او حتى للقصر الملكي بطريقه ما ولن تعجز الوسيله , واذا لم يهتم احد بالامر عندها ممكن ان ترسل الشريط لمحطه خارجيه . اما بهذه الطريقه اللتي حصلت فيبدو ان الصحفيه تبحث عن الشهره والمال على حساب سمعة الوطن وهذا امر مرفوض ومستهجن . فكما يقول الكاتب في الماضي تمت معالجة مثل هذه الامور داخليا وبدون اي فضائح خارجيه ولم يحرج احد جلالة المرحوم الملك حسين ليفعل ما فعله في تلك الايام بل انه اقدم على ذلك عن قناعه واهتمام شخصي بمأساة هؤلاء المساكين , وجلالة الملك عبدالله لا يقل انسانيه ولا احساس بالمسؤوليه عن والده من هذه الناحيه وهذا واضح في زيارات الملك المفاجئه لاكثر من مؤسسه تعني بشؤون المواطنين ومعالجة مشاكلها
فلماذا اثارة الضجه بهذه الطريقه المسيئه للاردن !!!! كان يمكن معالجة الامر داخليا وبكل سهوله . ام ان الشهره والفلوس هم الهدف !!!
أخي ماهر..أعلق على مقالك بسبب مضمونه وموضوعه..ودون الدخول في نقاش الأدبيات التي تحكم المهنة الصحفية...وأجد نفسي متفقا مع موقفك بكون هذه المهنة مهمتها كشف المستور لاتزيين القبائح وأحضك على التمسك بهذه النظرية فيما تكتبه بالشأن السياسي الحلي من باب نفذ ماتعظ به، فإنني أود ان أضع أمام الناس فرضية لها مايثبتها بأروقة الإدعاء العام في الاردن..هذه النظرية مؤداها أن هناك إحتمال قوي لأن يكون التقرير مصطنعا ومفبركا في بعض جوانبه لضرب هذا القطاع في الاردن لمصلحة بلد مجاور يسعى فيه أصحاب مراكز التربية الخاصة لتشويه سمعة الاردن في هذا المجال وذلك لتحويل الطلاب المقيمين في المراكز الاردنية من الدول الشقيقة الى المراكز الشبيهة في هذا البلد المجاور...
أقول هذه فرضية..ولكن هناك ما يؤيدها رسميا..وعموما من المثير للصدمة ان يتعامل الإعلام مع مضمون التقرير وكأنه يعكس واقع هذه الصناعة في الاردن والحقيقة غير ذلك ...الأردن بلد متقدم في هذا الأمر وأبناؤه مؤهلون..والكرم والنخوة ومساعدة الضعيف ثوابت أساسية في شخصية الاردني حتى ولو كان هناك بعض الشواذ الذين لايمثلون سوى نفسيتهم المنحرفة والمشوهة..أدعو أصحاب هذه المراكز في الاردن الى رفع دعوى على الصحفية وعلى البي بي سي لكون ماورد في هذا التقرير يتضمن التشويه والزعم والإيذاء وليس كشف حقائق وذلك في حرب تجارية قذرة.
ما عملته الصحفية عين الصواب و هذه مهنتها. للاسف مشكلة هذه المراكز الاساسية هي في تعيين موظفين لا يملكون المؤهل الذي يمكنهم من التعامل مع هكذا اطفال و مع الوقت يلجؤون للعنف لانه الحل الوحيد امامهم.
ماتم عمله من الاخت الصحفية عين الصواب ولو لم تفم بما قامت به لما تم الاهتمام بهذه القضية على المستوى الملكي. كفانا طبطبة وكفانا تقولا بان اي كشف لاي فضيحة او لاي قضية فساد يكون الجواب هو هذا يسئ الى سمعة الاردن ويؤثر على الاستثمارات الاجنبية فيه, هذا كلام فارغ ويبرر العمل النتن والسلوك الاعوج. فلا بد من الفضيحة نعم الفضيحة ولايمكن ان يصلح البلد وعلى جميع المستويات الا بالفضيحة.
لن يتقدم الاردن طالما كنا وما زلنا كالنعامه انا مع الصحفيه قلبا وقالبا ، هناك بعض التعليقات تلوم الصحافيه بالعكس لو ذهب الشريط لاي جهة حكوميه لوضع بالادراج وطي النسيان كالعاده نحن شعب تعودنا على مبدا (بيخاف ما بيستحي) ناهيك عن الواسطات والعائلات وغيرها من فيتامينات (واو) المعهوده بالاردن ويذهب حق الاطفال سدى وربما يكرم الموظفين الذين ضبطوا بالفعل الاجرامي الحيواني هذا لان الاردن تكرم من لا يعمل شيء للبلد . سحقا لهكذا عقول هؤلاء الموظفين يبحثون عن الوظيفه ثم يفرغوا عاهاتهم النفسيه علي المرضى انا كنت مدرس وكنت ارى مثل هكذا امور ، لكن اين الحكومه الاردنيه لماذا تتحرك بعد المشكله وليس قبل الفضيحه سحقا سحقا ...
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .