الاخوان المسلمين لم يكونوا مهيئن للحكم طوال العصر السابق فهم كانوا مدماكا في حكم الزعماء المعتدلين منذ زمن طويل وجاءتهم الفرص حتى يبدلوا تبديلا ابان حكم السادات ومع ذلك استمر السادات ومن بعده مبارك دون مقاومة حقيقية من طرفهم بل على العكس كانوا في الاوقات الحرجة لهؤلاء الحكام من خير الحلفاء والمعارضة الحقيقية في مصر ام الدنيا كانت تتمثل بالقوى القومية واليسارية وهم كانوا المعارضين الحقيقيين لهذه الانظمة التابعة والمهترئة. والان وبعد الثورة ودخول الاخوان معركة الانتخابات وليس تصفية إرث نظام السادات-مبارك هم امام التحدي ان يمتثلوا لمطالب الشعب المصري خاصة من ناحية توطيد الوحدة الوطنية ومنع تمزيق مصر على اساس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والمواطن وخاصة اتباع سياسة تؤصل لمصر جديدة ضمن دوائرها الطبيعية وادي النيل والعروبة وافريقيا والدول الاسلامية والعالم الثالث المقهور حتى تكتسب اوراقا من خلالها تفرض احتراما لمصر وقادرة على مواجهة النفوذ الصهيوني والتركي الناتوي والايراني ليس على اساس العداء مع دول الجوار بل على اساس موازين قوى تفرض مصالح مصر والامة العربية عدا طبعا العداء التام مع الصهاينة الوجود غير الشرعي للاستعمار الغربي في بلادنا
والله شفيق ارحم من الاخوان اصحاب الامريكان
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .