*- بالرغم من ان الخبر او هذا التقرير جاء من وكالة بترا لكن لا مانع من المناكفة الفكرية وان كان الاصل ان لا يناقش ما دام هذا الماء جاء من ذاك النبع الغير صافي :
1- الدستور اللذي يؤسس تحت سلطة الانتداب لا يعد متطورا مهما بلغ من نقاط ايجابية لان الغطاء الحر غير متوفر ناهيكم على بعض النصوص التي تضمنت بقاء الانتداب البريطاني
2- النظام الملكي المطلق لا يعتبر دستوره متطورا و لاديمقراطيا
3- نقطة ان الملك غير مسؤول وفي نفس الوقت يترأس سلطات الدولة كلها وله "شرعية دينية" لا تعبر الا عن دستور رجعي يعود للقرون الوسطى ايام حكم الكنيسة و الملك المطلق
4- بعض النقاط الايجابية في الدستور كفصل السلطات تم شطبها بترأس الملك لنفس السلطات فكيف تكون السلطات منفصلة و الملك الفرد يرأسها؟؟!!!
5- "افضل دستور" كلمة ديماغوجية تضليلية , لما ؟؟ ما هي الدساتير التي تواجدت حولنا في تلك الفترة ؟؟؟ او الفترة المعاصرة ؟؟ تقصدون العربية ؟؟ هذه اكيد مصيبة لان الاصل ان نقارن بالدول الافضل !! اتقصدون الغربية ؟؟؟ اكيد لا لانها ستكون نكتة سمجة لا تمر على المرء الواعي .
6-فرق شاسع بين الدستور اللذي يؤسس بارادة شعبية ويتم الاستفتاء عليه وبين اللذي يؤسس بارادة فئة او عائلة او عصبة .
7- النظام الذي فشل في تاسيس شرعية حقيقية له كيف له ان يؤسس دستور له شرعية ؟؟؟ ببساطة , يعني ما هي الوسائل التي تم فيها الارتكان على شرعية النظام الملكي اصلا لكي نقول ان هنالك "مؤسسات شرعية" صاغت دستورا شرعيا ؟؟!!!!!
والله يا عدوان ما تركت لنا كلمة واحدة نقولها.ولكن استذكر بالقول ان اعظم دساتير العالم تبقى مجرد نصوص جامدة جوفاء اذا لم تلاقي الارادة والقوة لتطبيقها بدون لف ولا دوران.هل يستطيع عاقل واحد الادعاء ان السلطات في الاردن او اي بلد عربي مفصولة ومستقلة وحرة ومحترفة؟ رجاء كبروا عقولكم شوي .
Sir,are you sure that your age is only thirty...??? I am sixty years old and learning about freedom from your clear brave vision
في روسيا وفي فرنسا ووووووو جميع السلطات بيد الرئيس
أما آن لبترا أن تتخلى عن خطابها الخشبي؟!
ما يستفز المرء احياناً ان يأتيه احدهم ويكذب علي وعينيه تقول، انا اعرف انك تعرف اني اكذب عليك واخبط راسك بالحيط. ترى ما هي متعتهم في الكذب وما هي النشوه التي يشعرون بها في النفاق والدهلزه، اترى يشعرون بأمان ما يفتقدونه ويحصلون عليه بالدهلزه وهز الذنب لاصحاب الجاه والقوه، ترى الم يستطيع الوطن ان يظم ابناءه في حضنه ويشعرهم بدفئه وعدله، فباعوا عقولهم و قلوبهم لكل حرامي ونصاب و.....، والادهى انهم يضحكون اولاً على انفسهم ويقنوعها بأن هذا الشخص ليسى نصاباً ولا حرامي ولا .... في محاوله لخداع وتخدير الضمير، ومن ثم الانطلاق لتخدير عقول الاخرين.
في الحقيقه عندما أقرأ الدستور الاردني أتذكر الطبخه الاسبانيه البائيا وخصوصا أني أكتب من إسبانيا,فهناك خليط عجيب متناقض في مواد الدستور لا تستساغ,وفي الحقيقه إبتداءً وتعزيزا لما تفضل به الاخوين السكر العدوان ومحمد جاسر حيث أصابا فيما ذهبا اليه من تعليق,فلا يمكن لدولة تحت تأثير الاستعمار والانتداب أن تخرج بدستور يلبي طموح مواطني تلك الدوله,وقد نشأت في الاردن منذ قيام الدوله تيارات معارضه(الحزب العربي الاردني 1927 بقيادة أبو غنيمه وصالح المعشر ومحمد عوده القرعان والنابلسي وغيرهم الكثير وتشكل الحزب وأيضا جماعة الشباب الاردنين الاحرار 1946 بقيادات مثل خلف حدادين وعبدالرحمّن شقير ,سليمان الحديدي,وهاني الشكعه وكانت خليطا مع الحزب العربي الاردني ) وليس التأريخ هنا مكانه اذ ان تحفظات كثيره رافقت الحزب والحركه وقيادات كثيره ضمتهما لا مجال للتوسع بذكرها ولكن كان هناك مجموعات من الاردنيين الذين امتلكوا الوعي والحكمه والخبره والدوافع الوطنيه ممن خالفوا الدستور الاردني منذ البدء,ولا يزال الدستور الاردني محل خلاف وسيبقى ما لم يرقى الى مستوى الانسجام بين مواده نفسها التي تتناقض مغ بعضها ومع طموح الشعب ولكي يتضح التناقض فسوف اسرد هذه المفارقات .
نظام الحكم في العالم ينقسم الى قسمين(برلماني ورئاسي)بغض النظر كانت الدوله مملكه أو جمهوريه فالحال ذاته
البرلماني’’هذا يعني أن ينتخب الشعب ضمن قانون انتخاب عادل يمثل الشعب تمثيلا كليا بكل طوائفه ليقترعوا وليأتي برلمان تتشكل منه الحكومه حسب الاغلبيه الفائزه في الانتخابات وضمن تحالفات تفرضها النتائج ومثال على ذلك المملكه المتحده وتركيا ولا شك بأن العمليه الديموقراطيه تصل في الدولتين الى حد الرضا عند اهل الخبره وعند موطنيهما
الرئاسي’’ هو أن يناط تشكيل الحكومه بالرئسي المنتخب أو بالملك الحاكم للبلد,ومثال على ذلك الولايات المتحده ومصر وللنظر كيف آل النظام المصري الى السقوط والزوال بسبب عدم تطبيقه للدستور وتركه نصوصا جامده وهذا فيه من الخطوره حين يبقى الدستور مجرد نصوص جامده فلا بد ان يؤدي الى الزوال في يوم ما اذا لم يتم تداركه وتعديله .
والدستور الاردني متناقض بين الاثنين ففيه من النصوص الكثيره المتناقضه بالاضافه الى انه في الكثير من الاوجه يبقى نصوص جامده لا تخرج الى حيز التطبيق,أما بالنسبة للاكثر تناقضا بين مواد الدستور الاردني فهي انه بحسب الماده الاولى حكم ’’نيابي ملكي’’وهذا يعني انه نظام برلماني ويتعين أن تتشكل الحكومه من البرلمان,ثم تأتي الماده 35 من الدستور فتعصف بالماده الاولى وتجعلها نصا جامدا لا يظهر من صورتها الا ’’البرواز’’فهي تنص “الملك يعين رئيس مجلس الوزراء ويقيله ويقبل استقالته ويعين الوزراء ويقيلهم ويقبل استقالتهم بناء على تنسيب رئيس الوزراء”، فهذه المادة تعطي الملك سلطة مطلقة بتشكيل الحكومة وإقالتها وقبول استقالتها، وهذا هو جوهر نظام الحكم (الرئاسي) ملكيا كان أم جمهوريا ، وهذا هو التطبيق العملي والفعلي في الاردن، وأما ما جاء في المادة الاولى من نص (نيابي) فهو لا يرتب حكما عمليا له أثر في الواقع ومن هنا نعود الى البائيا علما ان البائيا (وهي تعود في الاسم للكلمه العربيه البقيه)مهضومه ومفيده بيدً أنّ دستورنا يتطابق مع دستور غوار,وأعود وأقول الفرصه متاحه اذا ما حاول الانسان خلقها لينال ما يريد والحريات لا تعطى ولا تأتي على شكل هبه انما يتحصل المرء علىيها انتزاعا وعلينا اتباع كل السبل السلميه لانتزاع حقوقنا وحرياتنا اما من يحلم أن ينالها في الاردن كهبه من النظام المتمثل بفرقة الاوركسترا الكلاسيكيه القابعه في الديوان العامر فليحلم باكثر من ذلك لانه لن بتحقق من حلمه شئ
هذا التعليق غير خاص بالموضوع أعلاه ولكن أوجهه الى الاخ العزيز محمد جاسر حيث أبدى تعليقا على موضوع نشر لي البارحه واتهمني بالشوفينيه وادعى أن الاردن لا تملك تاريخا وانها ليست الا جزء من بلاد الشام حتى 70 سنه مضت واني أتصور بان الاردن امبرطوريه قبل السيد المسيح وأني علي قراءة التاريخ لابحث فيه عن الحقيقه ومن هنا أتمنى على الاخ محمد جاسر أن يكتب موضوعا يبين فيه ان الاردن لم يكن له وجود وياتي باثباتات تنفي وجود كل الحضارات العربيه الاردنيه وان هذه الامبرطوريات التي وجدت في الاردن قبل المسيح عليه السلام كما هو تصوري الخاطئ حسب ادعائه كالادوميين والعمونيون والانباط وغيرهم واتمنى ان يثبت ان الامبرطوريات والحضارات هذه ليست ذات صله بالاردنيين الا اذا كنا نحن واباؤنا تجميع كرتوني تفرّخ بحكم عومل الهجره والتنقل فحينها ان اثبت لي بالدليل والاثبات ان الاردن ليس له وجود حضاري وتاريخي خاص فيه ومنفصل عن المملكات القديمه والامبرطوريات القديمه التي نشأت عبر التاريخ فسوف اكون من اول المؤيدين والداعمين له ولا يعني بالضروره التفاخر او الاعتزاز بالقطر ان يحمل المرء فكرا قطريا يستعدي مبدأ القوميه فسيد ولد آدم عليه افضل الصلاة والسلام نظر الى مكه وخاطبها خطاب العاشق المحب وهو الداعي للعالميه وليس للقوميه وارجو منك سعة الصدر فانا أؤمن بان لكل انسان وجهة نظر وان خالفت احدا في نقطه فقد اوافقه في اخرى فلا اختلف مع الانسان لغايية الخلاف او المخالفه بل نلتقي في الفكر ونختلف فيه ولا نفترق كبشر لكل منا احترامه وكيانه
الاخ يونس اعتذر منك ان كنت قد اخطات.سيدي التاريخ تاريخ الارض والامة وليس تاريخ النظام او الانظمة.طبعا اعلم ان تاريخ الارض عابق في عمق تجربة التاريخ ولكن اختصار الامر وكانه انجاز لهذا النظام او ذاك له من ضروب العبث به اي التاريخ.ارجو ان اكون قد اوصلت المعلومة بطريقة مفهومة ومعاذا الله ان اكون قصدت اساءة او ضغينة.ولك مني كثير الاحترام والتقدير ولكافة الاخوة الافاضل .
مع كل الاحترم والقبول أخي محمد وأنا وإن كنت أحيانا أدعو أو أخاطب رأس النظام في بعض خطاباتي فلا يعني أني أؤيد ما يتبناه النظام الاردني وعلى رأسه الملك,ولكن تدعو الضروره أحيانا لتوجيه الخطاب والكلام مباشره الى الملك كونه الوحيد بل الاوحد الذي يدير مع بعض مستشاريه من المتنفذين الذين لا يهمهم وطن ولا اوطان وانما لا يفرقون عن ممثلين السينما الذين اذا غابت صورهم عن الشاشه اصابهم الاحباط والملل,والملك لا يبالي بكل هذه الاحداث الدائره وبكل ما يحيط بالاردن والمنطقه من مخاطر قد تجر الى دمار,بالنهايه لا مفر من الكفاح والنضال السلمي ليتحقق لنا اقل ما نستحقه من العيش كشعوب وبشر في القرن21,وصدقني يا أخي أنا منذ 20 عام في أوروبا وبحكم عملي تجولت باكثر من 80 دوله في العالم ووالله ما وجدت امة تقدس حكامها الذين يدوسون حقوقهم وارادتهم مثل شعوبنا وما زال الجميع يطبل ويزمر ولكن من تخاطب نعود ولا نجد من نخاطبه الا الملك,والمقال الذي كتبته حول المتحذلقين بالصدقات على الوطن كنت واضحا وقصدت الجميع بما فيهم الملك وعبارة بلا استثناء واضحه فهل يجب لكي اثبت اني لا اتزلف لاحد او للنظام وللملك ان اقول علنا اني لا أحب الملك فلا مشكله فوالله اني لا احبه ولكن حبي للاردن ومحاولتي ان اشارك في هذا العرس الحراكي الذي اتمنى على الله ان يتمكن الاردنيون من خلاله نيل مطالبهم بتحقيق الملكيه الدستوريه ليكون اردننا لكل الاردنيين من شتى الاصول والمنابت واحه من الديموقراطيه ويتولى الحكومات اهل الصلاح والوطنيين الذين يسعون لخير البلاد والعباد وتحت ظل الرايه الهاشميه ولكن ملك يملك ولا يحكم لكي يتسنى لنا كباقي شعوب الدنيا ان نعيش بكرامه
ولكم الشكر على التوضيح ولم يكن اي داعي لكلمة اعتذر فانت تعبر عن وجهة نظرك التي تريد ما دام الاحترام متبادل ومحفوظ