علمت مصادر مطلعة أن ثمة توجها لدى أصحاب القرار بإقالة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة أمل نحاس، وذلك تبعا لمسؤوليتها الأدبية والإنسانية عن الممارسات التي حدثت لفئة الأشخاص المعوقين، والذي تحمل المجلس على أثرها مسؤولية غياب الرقابة والمتابعة لشؤون المعوقين في المملكة، حيث يعتبر المجلس المظلة الأساسية التي تحمي هذه الفئة وترعى شؤونها.

وبحسب المصادر العليمة، فإن النية تتجه لتعيين مديرة الشؤون التعليمية في المجلس غدير الحارس خلفا للنحاس. يذكر أن الحارس تحمل درجة الماجستير في تقويم النطق واللغة، وهي مؤسسة لجمعية مختصة بالدسلسكيا/ صعوبة الكلام، وعملت في هذا المجال لدى الممكلة العربية السعودية لسنوات عديدة، وقدمت أوراق عمل في العديد من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية، إضافة إلى تصنيفها كخبيرة في مجال النطق على مستوى المنطقة.

المجلس الاعلى مو فاضي لا للرقابه ولا للاشراف على المساكين الي خطيتهم برقابهم المجلس فاضي للسفرات خارج البلاد للعزايم للسيارات الفارهه ابحثوا عن مكان المجلس فقد تم نقله من الجبيهه الى الرابيه وكان المعاقين يعيشون فقط في تلك المناطق0

هذه المراكز ليس فيها ما يغري اي مسؤول لزيارتها ,ليس فيها مايباع وليس فيها مايسرق والفاسدون ليسوا بحاجة الى رحمة الله لانهم فاسدون , وهذه المراكز تتعلق زيارتها بالجانب الانساني وهذا الجانب مفقود . اللهم حاسبهم بما يستحقون في الدنيا والآخرة .

اؤيد كلام الاستاذ كمال ابو عمرو قلبا وقالبا.... نعم اخي كمال هذا هو الواقع... نريد حصر رواتب وعلاوات السيدة امين عام المجلس ومصروفاتها على السفرات فقط لعامين الى الوراء وعندها ستكتشف حجم المأساة اخي كمال... كما ان (البعض) استطاع اقناع رئيس ديوان المحاسبة السيد البراري بعدم عرض التقرير الذي يصد تجاوزات المجلس الاعلى للمعوقي الى مجلس النواب وعندها طويت الصفحة... لكن اخي كمال اقول لك لقد ان الاوان... ان نتحد جميعا لكي نكشف المزيد من المآسي والحقائق حول المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين... كما اننا ابتداء نكتفي باقالة امل النحاس... لكننا سنواصل بعدها الى جمع الادلة والبراهين حول حجم التجاوزات... حتى نقدمها للقضاء..حينها لانعرف ما هو موقف مكافحة الفساد وموقف ديوان المحاسبة الذي طوى ملف المجلس...

هناك مسؤولون في المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين يعتقدون انهم اذا تركوا الموقع ستخرب الدنيا من بعدهم... لكن ارجو الان وبعد كل هذه المآسي وكل هذه الممارسات وكل هذا التقصير... ان يعلموا ان وجودهم اصلا، هو الذي فاقم المعاناة والمآساة لدى المعوقين وذويهم... اين الاهتمام ؟ اين الرقابة؟ اين المتابعة؟ ولا المسألة فقط هي تجميع فلوس وعلاوات وسفرات وشمات هوى ومؤتمرات وهمية.... هذه هي النتيجة المرة يانحاس... هذه هي نتيجة التجبر والعناد والاختفاء خلف العباءات الاميرية...فماذا بعد يا اصحاب القرار في الدولة اتتركون الامور على عواهنها لمزيد من الخراب والانفلات.... ام انكم ستقفون لحظة... تسائلون فيها انفسكم... عن صدق ما يحدث هذا الاوان من تعدي على حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في الاردن.... استحلفكم بالله يا حكومة ويا رئيس؟؟؟ يكفي تجارة بحقوق المعوقين وقضاياهم.... استحلفكم بالله ان توقفوا النزيف في هذا الاتجاه... استحلفكم بالله ان تكونوا الى جانب المعوقين واهاليهم المكلومين فيهم... المجروحين من كل تعامل معهم سواء من المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين او المراكز الخاصة التي ترك لها الحبل على الغارب لكي تفتك بابنائنا وفلذات اكبادنا....يا دولة الرئيس... ايعجبكم ذلك... يادولة الرئيس... هل من رحمة لهؤلاء الضعفاء المساكين... يادولة الرئيس.... الى متى تبقون عاجزين عن تنحية الدكتورة امل نحاس من منصبها... والكل يعلم بأن هذا المنصب هو من تتخذه هذه المرأة لرفاهيتها و( شمات الهوى) والسفرات الباريسية.... يا دولة الرئيس ان كنا نعتبر انفسنا نقود دولة مؤسسسات فلنتحمل مسؤولياتنا تجاه مؤسساتنا ولنعمل فيها بما يرضي الله لا ان نعمل فيها بما يرضي الاشخاص..... الاشخاص مهما علا شأنهم وكبر مقدارهم.... لان كرامة المعوقين واعطاءهم حقوقهم وحمايتهم اكبر من كل المحسوبيات والاعتبارات..... وعلى من قصر في حق هؤلاء الضعفاء ان يرحل ولاينتظر.. لان انتظاره في المنصب هو استخفاف بكل ماحدث والله ولي التوفيق وهو الحامي.

اؤيد كل ماجاء على لسان المعلقين، المجلس الاعلى يجب ان يغربل عن بكرة ابيه ابتداء من الامين العام النحاس، لايعقل بعد كل هذا ان تستمر على راس السلطة في المجلس….. وعليه ندعو كافة المعوقين لتشكيل ائتلاف موحد لكل فئات الاعاقة،ينظم برنامج اعتصامات مستمرة تقام فعالياتها امام سفارات الدول الغربية، لتوصيل رسالتهم الى العالم من اجل مساندتهم ضد الدكتاتورية التي تمارسها عليهم الجهات المسؤولة عن الاعاقة في الاردن وعلى راسها المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين،بعض المسؤولين يغردون خارج الزمن لم يسمعوا قط بالثورات العربية فهم لازالوا يعتقدون ان زمام الامور في ايديهم يتحكمون بها دون مسائل او محاسب، هؤلاء مازالوا خارج الزمن وخارج التغطية، يجب ان يبدأ التغيير حتى يعلموا حق اليقين. خصوصا بعض المسؤولين في المجلس االاعلى،الامين العام، تجبر تكبر محسوبية، فلوس فلوس فلوس فلوس، في وقت جيب الحكومة اصبحت مخزوقة

...