ولهذا واحتراما للمواثيق الدولية ولاتفاقية السلام بين الاردن واسرائيل ولامريكا راعية السلام في الشرق الاوسط يجب على الاردن اعادة السفير الاردني الى تل ابيب وبلاش عونطة وضحك على لحى المواطنين, ولما تصل الامور الى ان اسرائيل تطلب عدم معاقبة الاردن على عدم ارسال السفير فهذا يعني تسفيه وتحقير لعقلية المواطن الارني بل واسحمارا واستغفالا له. فعلى الدبلوماسية الاردنية سواء كانت في الخارجية ام في الديوان ان تعي مرة اخرى اننا كاردنين امبشركوا صرنا نفهم, هل تفهمون انتم؟!

هذه المساعدات هي من شلت عرض العروبة
هذة ضريبة تسليم القدس المحتلة على طبق من ذهب وضريبة حماية الصهاينه من الحدود الاردنية الفلسطينية

الحل عندنا بتخفيف الدلال شوي والعودة قليلا الى عهد الآباء وان نقبا ان نعيش على شوربة العدس والمجدرة وليس 10 اصناف طعام على الوجبة وتقليل استيراد الخلويات وان نكتفي بإضاءة لمبتين في البيت وليس 32 لمبة على سطح البيت ( للغوا )... كفى تنظير لدعاة الوطنية والعروبة فما هكذا يبنى الوطن

ذكرت صحيفة 'الجيروزاليم بوست'، في عددها الأربعاء 30-5-2012، أن (إسرائيل) تضغط على الولايات المتحدة لمنع قطع المساعدات الأميركية عن الحكومة الأردنية، على خلفية رفض الأخيرة إرسال سفير لها في (تل أبيب).

وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الأردنية رفضت إرسال سفير لها في (إسرائيل) على خلفية توتر العلاقات بين الجانبين، بشأن ترميم جسر باب المغاربة الذي يصل بين حائط البراق والمسجد الأقصى.

وأشارت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) لا ترغب بتدخل الولايات المتحدة في الضغط على الأردن لإرسال سفير لها، عبر إيقاف المساعدات المالية السنوية، والتي تقدر بنحو 660 مليون دولار، حتى لا تسوء العلاقات بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة عن مسئولون إسرائيليين قولهم:' إن قطع المساعدات الأميركية عن الأردن، هو قرار أكثر صعوبة في الوقت الحالي، من الرفض الأردني بإرسال السفير'.

وتابع المسئولين:' عندما يقرر الكونغرس الأميركي قطع المساعدات عن الأردن، فإنه سيسأل (إسرائيل) مسبقاً عن وضع العلاقات بين الجانبين، وسيكون جواب (إسرائيل) حينها أن العلاقات الإسرائيلية والأردنية في جانب الاستخبارات والأمن جيدة، لكن عدم وجود سفير أردني هو علامة ليست جيدة، ولكن العلاقات طبيعية وملموسة بين الجانبين'.

وأضافوا:' إن (إسرائيل) تود أن ترى السفير الأردني لديها، ولكنها متفهمة بأن ذلك سيسبب موجة من الرفض الشعبي في الأردن، وأن هذا الأمر قد يهدد استقرار نظام الحكم فيها'.