أما آن الأوان لمعالجة ثالوث الموت هذا؟
1- الطريق: الكثير من الطرق بحاجة إلى صيانة أو توسيع أو وضع اشارات تحذيرية وارشادية أو وضع حواجز جانبية لحماية انزلاق السيارات في الوديان أو كل ذلك معا.
2- السيارة: أكاد أجزم أن غالبية السيارات لدينا لا تصلح للسير لأن الحكومة لا جزاها الله خيرا جعلت مسألة امتلاك سيارة حديثة ضربا من الخيال بفرضها ما لذ وطاب من الرسوم الجمركية والضرائب وغيرها من الرسوم التي تجعل ثمن السيارة عندنا يفوق ثمنها في بلد المنشأ بنسب تتراوح بين 120% و200%.
3- السائق: لدينا نسبة كبيرة من السائقين المتهورين واللامبالين لعدة اعتبارات منها ثقافتنا الاتكالية على الله دون الأخذ بالأسباب، ومنها ما هو مجرد رعونة. ثم إن هناك العديد من السائقين وقد أكون واحدا منهم تشغلهم هموم الحياة عن التركيز على معالم الطريق. وهناك سبب آخر أعتقد أنه تسبب في الكثير من الحوادث ولا يزال وهو استخدام الهاتف الخلوي الذي أثبتت الدراسات أنه يشتت انتباه السائقين أثناء القيادة.
عالجوا الأسباب تقل الحوادث ويتوقف نزيف الدم.
واضيف هنا الى ما تفضل به رقم 1 وهو فنجان قهوة الجاهه والقول المأثور( ابشروا باللي جيتوا بيه واشربوا القهوه..قهوتنا ما تبرد) وهو أكبر المصائب والاسباب....
للتخفيف من حوادث السير وبنسبه تفوق 5 بالمئه على الحكومه القيام بما يلي :
1.تجريف الطرق جميعها فهي غير صالحه للسير وتحويلها الى كرق ترابيه .
2.منح الرخص لمن هب ودب وتعميم هذه الظاهره بشكل اكبر من المعمول به حاليا.
3.السماح بترخيص السيارات المهنكعه وبدون تتفتش
4.ازالة الاشارات ولوحات التحذير عن باقي الشوارع وكما هو واقع بالوقت الحالي
5.الغاء التامين والاكتفاء بعصير الليمون البارد بدلا من القهوه .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .