مايجوز على الميت الا الرحمه الله يرحمه ..
لو تحدثنا في موضوع الثوره العربيه الكبرى اليوم وبعد ثورة المعلوماتيه والشواهد والروايات وبعد تجمع العديد من الافكار الدقيقه حول ما يسمى الثوره العربيه الكبرى .... فهل سنجد من لا يزال يؤمن بوجود هذه الثوره او بجواز تسميتها ثوره كما يشتهي البعض ؟
انا شخصيا لم اعد اؤمن بهذا المسمى فالموضوع لا يعدو عن كونه سلسله من الاتفاقيات جرت بين قاده عرب وقادة الاستعمار تم من خلالها تقسيم الكعكه بين الطرفين على ان يطلق مسمٌى الثوره العربيه الكبرى كمناسبه للتسحيج السنوي.
الناس تفتحت عقولها وهذا النوع من الاعلام يضر ولا ينفع.
وبعد واحد ثمانين عاما ما تزال تتجدد في آل هاشم روح النهضة وعزيمة البناء وخدمة الامة، فتنتقل الراية من كابر الى كابر تتعزز رفعة وشموخا، ترتفع في الانجاز الموصول الذي يتعزز اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في المملكة الاردنية الهاشمية، فتكون خطوات التقدم والإعمار والاهتمام بإرث الاجداد وايلاء القدس ومنبرها العظيم الاهتمام الخاص والتوجه لخدمة قضايا الامة العربية والاهتمام بالاصلاح والتنمية الشاملة في الاردن والتوجه للاستثمار في الانسان تدريبا وتأهيلا وتعليما، والتأكيد على قيم الاسلام السمحة التي تحترم الانسان وتنبذ العنف والإرهاب والدعوة للحوار للوصول الى العالم الذي يخلو من المخاطر، كل هذه إنما هي توجهات ثابتة اختطتها القيادة الهاشمية منذ فجر النهضة العربية الكبرى وتمضي قدما في ركب البناء والتطوير والتحديث نحو المستقبل الافضل.
يا كل الاردن، اكتبوا باسم الاردن والاردنيين ولا تنشروا عن بترا الفاشلة هكذا
إلى "واحد أردني" مع الاحترام
أتفق معك في بعض ما كتبت وأختلف في بعض. لا يدانيني شك بعد قراءتي العديد من المراجع المكتوبة باللغة الانجليزية حول الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية وتاريخ الأردن في الأرشيف البريطاني أن الثورة لم تكن تحركا عربيا خالصا معزولا عن مجريات الحرب التي كانت تسمى بالكبرى في ذلك الحين فلم تكن الحرب العالمية الثانية قد نشبت بطبيعة الحال.
لقد التقط البريطانيون بحسهم الاستعماري المعروف مشاعر الكثير من القيادات العربية ازاء الدولة العثمانية التي سيطرت عليها في سنواتها الأخيرة نزعة التتريك ونبذ العرب واضطهادهم، كما علمت بريطانيا الاستعمارية بوجود بعض الخلافات بين قيادة الدولة التركية وشريف مكة الحسين بن علي فما كان منهم إلا أن استمزجوه في شن حرب على الدولة العثمانية من داخلها مقابل وعود فضفاضة بأن ينصبوه ملكا على العرب بعد انتهاء الحرب. تردد الشريف رحمه الله كثيرا قبل أن يقبل عروض البريطانيين وكان وسيطه في ذلك نجله الثالث الذي أصبحا ملكا على الأردن فيما بعد والذي وثق رحمه الله بالبريطانيين كثيرا واقتنع بصدق نواياهم خلافا لوالده الحذر والمتشكك بكل ما هو غير عربي. ولادراكها أهميتها رعت بريطانيا الثورة ورافقتها خطوة خطوة من خلال ضباط استخباراتها وعملياتها فيما بعد وفي مقدمتهم الأسطورة "تي إي لورنس" الذي اشتهر باسم "لورنس العرب" الذي كان ممزق الولاء بين حكومة بلاده وطموحات صديقه الشخصي الملك فيصل الإبن الثاني للشريف حسين وملك العراق فيما بعد في دخول دمشق وتأسيس حكومة عربية فيها.
لا شك أنه كانت لبريطانيا أهدافها التي حققت الكثير منها خلال ثورة العرب ولولا ذلك لما دفعت للثوار مبلغا يوازي في أرقام اليوم مليارين وسبعمئة ألف دينار أردني أنفقتها على تأليف قلوب أبناء العشائر وجمعهم حول كلمة فيصل ودفعهم للتخلي عن الدولة العثمانية التي كانت تدفع المخصصات للكثير من أعيانهم لحماية مصالحها ومن بينها حماية طريق الحجين الشامي والمصري. ولكن كان هناك الكثير من العرب أيضا الذين سئموا ظلم العثمانيين وكانت لديهم رغبة حقيقية في التخلص من ظلم العثمانيين الذي استفحل خلال السنوات الأخيرة من حكمهم.
على أية حال لا أسف على حكم العثمانيين فقد استبدوا وظلموا وجهلوا، ولكن الأسف على طموحات وآمال العرب بالتحرر الكامل فما زال قرارنا رهن بأيدي غيرنا وبأيدي حكامنا الذين يتوزع ولاءهم على الدول الاستعمارية.
سقط سهوا من الفقرة الثالثة أن النجل الثالث للشريف حسين هو الملك عبد الله الأول رحمهما الله أول ملك على الأردن بعد سقوط الدولة العثمانية، لذا اقتضى التنويه.
ورد سهوا في الفقرة الأخيرة: "يتوزع ولاءهم" والصحيح هو "ولاؤهم".
Dr.Omar Toqah is a fair historian,thank you
رحم الله الشريف حسين الذي ادرك مؤخرا حجم المؤامرة على بلاد المسلمين وحاول جاهدا استدراك الوضع وانقاذ ما يمكن انقاذه، ولكن سبق السيف العذل.
كان المرحوم مسكونا بحب القدس وعشقها وقا سنة ١٩٢٥ بزيارة للاردن في محاولة منه لزيارة القدس، ولكن تم منعه من ذلك، واعيد مجبرا الى مكة ليواجه قدره المحتوم بتخطيط من الانجليز وبني صهيون.
كما رحم الله السلطان عبد الحميد والذي رفض كل الاغراءات وكل التهديدات بازالة ملكه مقابل السماح لليهود بموطئ قدم في القدس!!!!!
لابد من قراءة جديدة للتاريخ اذا اردنا حقا بناء علاقة عربية تركية فعالة ومفيدة
Helo there,
I am not Omar Touqa if you are refering to me. Thank you though
أعتذر لتكرار العودة فعجلة واتقان لا يتفقان! ورد سهوا في الفقرة الثالثة من التعليق أن المبلغ الذي أنفقته بريطانيا آنئذ على الثورة بالجنيهات الذهبية فقط وصل إلى مليارين وسبعمئة ألف ديتار والصحيح هو "ملياران وسبعمة مليون دينار". يمكن العودة بهذا الخصوص إلى كتاب لورنس "أعمدة الحكمة السبعة" الذي أرخ ليوميات الثورة.
شكرا