أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الحكومة توقع عقد مشروع تحلية ونقل المياه "الناقل الوطني" أولى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع قوات حرس الحدود تشتبك مع مجموعات من المهربين تحاول اجتياز الحدود الشمالية للمملكة قرارات الحكومة رفعت بيوعات الشقق 23% الشهر الماضي بالأردن مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية - أسماء فاقدون لوظائفهم بوزارة الصحة - أسماء الأمانة تنذر موظفين بالـفصل - أسماء أجواء باردة نسبيا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء وفيات الأحد 12-1-2025 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام بالتفاصيل.. إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية
بحث
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025


هل في الأردن عنصرية؟

بقلم : أحمد ابوخليل
03-06-2012 11:29 PM
يستسهل عدد من الزملاء كتاب الصحف استخدام مفهوم 'العنصرية' في وصف بعض مظاهر الاختلاف (أو الخصومة والنفور والشك والتشكيك والمعاداة.. أو ما شئتم) بين المكونات البشرية للمجتمع الأردني.
ربما يريد هؤلاء الزملاء المبالغة في توجيه التهمة لمخالفيهم على سبيل الاحراج أو الإرباك أو العزل أو ما شابه من وسائل (أو ربما غايات) حوار.
إنكم أيها الاخوة تغامرون بمحتوى ومستوى النقاش في البلد في قضايا حساسة، إن مفهوم العنصرية لا يستخدم في وصف الظواهر التي تقومون بتناولها، لأن العنصرية كمفهوم متربطة بالعرق والتمييز العرقي، وأشهر استخدماتها في منطقتنا في حالة الصهيونية التي تم توصيفها كحالة عنصرية، وقبل ذلك وصفت بها النازية والفاشية كما وصفت بها نزعات البيض المعادية للسود في امريكا أو في جنوب أفريقيا.
ليس كل خلاف بين مجموعتي انتماء يعد عنصرية، وليست كل مبالغة عند فرد في الانتماء الى جماعته والدفاع عنها ومخاصمة غيرها تعد عنصرية. يوجد طيف واسع من المفاهيم الأخرى للتعبير الأدق، على سبيل المثال هناك مفاهيم التعصب أو الوطنية المتطرفة أو التمركز على الذات أو حتى الاثنية أو التمييز الاثني، ولكن حتى هذه لا يجوز تداولها بخفة وسهولة.
لكن خطأكم أيها الأعزاء لا يتوقف هنا، ذلك أنه حتى في البحث العلمي يتردد الباحثون قبل استخدام المفاهيم التي يرون أنها أخذت في الاستخدامات الدارجة معان تثير الحساسية، الى درجة أن أول من استخدم مفهوم 'الاثنية' مثلاً في وصف التمايزات بين المجموعات في المناطق الحضرية والمدن، طالب بالحذر واقترح أن يكون هذا المفهوم مؤقتاً بانتظار التوصل الى مفهوم أكثر موضوعية.
أيها الزملاء، تمهلوا قليلاً، ولا تنسوا أنكم مسؤولون عن تحديد اتجاهات ومسارات النقاش العام في البلد، وتذكروا أنه ليس أسهل من جر النقاش نحو تبادل التهم السهلة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-06-2012 10:26 AM

يا استاذ ابو خليل، نتمنى من الجميع ان يحذو حذوك بهذا التوجه لكن الكل يعرف جيدا من يغذي النزاعات المجتمعية من شرقها لغربعا ومن شمالها لجنوبها هتى تصل بين افراد القرية الواحدة "هذا يصوت للمرشح الفلاني في انتخابات البلدية وذاك للمرشح الاخر وتنتهي العملية بقتل احد الاشخاص ويكتمل الطابق.

هناك من يحيك المؤامرات والفتن في المجتمع بعقول خارجية من دهاليز المحافل وبتنفيذ داخلي، والنتيجة فرق تسد، وسلامة فهمك.

2) تعليق بواسطة :
04-06-2012 12:28 PM

العنصرية موجودة بجهود الاجهزة الامنية وابواقها من اذاعات ومذيعين وبعض القابضين ،وقد اسفر قانون الصوت الواحد في تشتيت ابناء العائلة الواحدة وابناء القرية الواحدة ،العنصرية والتخويف من الآخر على المستوى السياسي عملت عليها اجهزة النظام وتربى عليها جيل الشباب في الجامعات وقبلها في المدارس وما العنف المجنمعب سواءا في الجامعات او في القرى والمدن الا نتاج هذه السياسة.

3) تعليق بواسطة :
04-06-2012 03:46 PM

لأ ما في عنصرية أبدا أبدا مثلا لما تروح تطلب نقل من وزارة الى أحد الدوائر الأخرى لأن تخصصك في الدراسات العليا من عملها برد عليك الشيخ الذي يلبس الجبة انت من وين؟ و بتحكيلي انه ما في عنصرية وكل فروع هذه الدائرة الحكومية من محافظته فمثلا في فرع لهذه المؤسسة في شارع الجامعة المراسل و المحاسب و الكاتب من هذه المحافظة القريبة من العاصمة و هلا عمي

4) تعليق بواسطة :
04-06-2012 04:28 PM

الذهب يتعنصر و يتحد في الذهب و النحاس الأصفر أو الأحمر , والمعنى العام , ( الشيء بذاته ) فإن خلق الكون على هذه القاعده , فماذا يفعل الإنسان , هنا الإنسان خلق ليتحد مع الآخر , فهذا يتعنصر لهذا , و ذاك يتعصب لذلك , فلولا العنصريه و التعصب , لإصبح الإنسان مشاع فلا تعرف هذا لمن ولا ذلك لمن لذلك , هنا جاءت العنصريه و التعصب , ليتعنصر و يتعصب الإنسان مع الإنسان أمام الحيوان , و الإنسان يتعنصر مع أخيه ضدد ولد عمه و مع أخيه ضدد الغريب ومع الغريب القريب ضدد البعيد , وهذا يدلل على إن الإنسان يعيش في تكتلات كي لا يبقى فرداً فتسحقه الأقوياء , على مبدأ , الذيب يأكل قصي الغنم , و العنصريه كما التعصب كما الفساد كل هذا يؤدي إلى الخلافات و الإختلافات و التناحر وفي نهاية الأمر يصب لصالح تطور المجتمعات و الشعوب و الأمم , فلو شاء الله العلي القدير , لخلق الناس أنبياء , أو خلقهم شياطين , لكن الله سبحانه و تعالى خلق في الحياة التناقضيه , لتعمر الحياة , فمن لا يرضيهِ العنصريه أو التعصب أو الفساد , هنا ينكر القضاء و القدر , ومن فعل هذا فقد كفر في الحق . دعوا العنصريه و التعصب و المفسدين , فهؤلاء هم وقود الصالحين لإصلاح مسار الحياة و الإنسانية و الشرائع السماويه . فأنت أيها الإنسان حينما تدخل لجسد جرثومه , تقوم في إصلاح جسد في الطب و الوقائي , فإنظر هذه الجرثومه كم قدمت للبشريه من حسنات و كم عاش عليها من الناس , من صانع الدواء و عماله و موظفيه إلى البائع إلى النقل إلى الصيدلي إلى أبناء الصيدلي و أبناء الأخرين إلى أبناء مستقبلاً . و الموضوع طويل و شيق عند البحب في كل التفاصيل . و شكراً .

5) تعليق بواسطة :
04-06-2012 04:58 PM

أعتذر لوجود أخطاء كتابيه , إملاء لكن اللبيب من الإشارة يفهم .

6) تعليق بواسطة :
31-01-2013 12:41 AM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
01-02-2013 11:25 PM

انا تركت الاردن من حوالي ثلاثين سنة بسبب عدم تحملي التخلف, طول عمر التقسيمات في بلاد الشام كانت عرضية وليست طولية , بمعنى ان الناصرة كانت في الاردن بينما كانت عمان في فلسطين, و اظن لو وضع سايس بيكو حدودا تقسم غرفة نوم الواحد و تفصله عن مراته لصدقناهم , لا يجب ان نتعب حالنا بنضال الاستعمار لان عدونا الحقيقي هو جهلنا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012