أيها السادة ,

إن لم يكن لكم ميثاق وطني قومي عقائدي , أكيد لن ينظر لكم أحد من الناس , فلا يكفي أن تقولون التيار القومي بلا برنامج و مناهج و أفكار تستندون عليها في طرح أفكاركم للناس , كما تفعل الأخون المسلمين , بطرح نظرية , التيار الإسلامي , و السلفيه , وإني لكم من الناصحين . مؤسس نظرية ( المختاريه العالميه ) و حزبها إنشاء الله يوم ما هو حزب الأخوة المتحدون . تقبلوا تحياتي .

مصيبة هذا الخض للماء الذي يمارسه من يسمون بالقوميين..يعني يريدون دولة موحدة تجمع موريتانيا الى بغداد وما بينهما..طيب اولى ان نهتم بتماسك بلدنا ذي التسعين الف كم مربع..

وين عايشين ,بين الناس والامة ام منعزلون في جزيرة لايهمكم ما يجري حولكم , الا تتفكرون فيما يجري بالامة العربية ,الا تستعبون الدروس التي تعلم .... ومن هم دون البشر , الا يكفي تفرقة وتقاتل وسفك دماء الابرياء بسبب تلك التفرقة .

انظروا حولكم ايها السادة لقد قال الشعب العربي قوله الفصل في الميادين انه يريد دولة مدنية حديثة ويؤكد على سقوط المشروع القومي والاسلامي معا انه يريد دولة المواطنة لااسلامية ولا ناصرية ولا بعثية انها دولة تستوحي دستورها وقانونها من الارث الانساني الذي تمثل الاديان فيه دون تعصب الجزء الهام والرئيس وللعرب ايضا في عصورهم الزاهرة المساهمة الفعالة .

حان الوقت لتجديد الافكار البالية وطرحها جانبا ووضع مشروع وحدوي نهضوي للامة العربية جامع مانع لا مكان فيه للمتعصبين المنبتين الذين لا ظهرا ابقوا ولا ارضا قطعوا

الميثاق جملة واحدة : لا لسايكس بيكو ولا للحدود المصطنعة ولا للانظمة صنيعة الرجل الابيض.الامة اولا والعرب اولا...انظروا الى امريكا كعبة الانظمة العربية خمسين دولة في بوتقة واحدة ...سافرت بالسيارة خلال عشرة ولايات امريكية وشعرت بالغيرة الشديدة لا حدود ولا شرطة ولا امن ولا شبيحة ولا مندسين .لم يسالني احد عن هويتي في 6000 كلم من السفر فانظروا اين امريكا واين نحن ؟

رحم الله البطل صدام حسين ومن بعده تموت الرجال

انا لست قومي الاتجاه ولكن ارغب بتوضيح نقطة وهي ان المشروع النهضوي العربي ليس نقيض للدولة المدنية والديمقراطية بل كما اى من خلال متابعتي للوضع العربي منذ التخلص من حكم الاتراك ان المشروع القومي هو ضمانة بناء الدولة المدنية. الدولة المدنية الحديثة قبرت على يد الدولة القطرية بصفتها غير قادرة على صهر مكوناتها وهذا سبب فشل دلة العراق وسوريا ولبنان الطايفي والاردني الذي يتقاتل ابناءه وما يزالون على ابواب مراكز يفترض بها مدنيتها وهي منابر العلم والتحضر الجامعات. الدولة القطرية لا يمكن لها ان تكون دولة بل مقتطع سياسي ظهر ونمى لمصالح غير محلية . اما سبب فشل الدولة القطرية-القومية هو انها حولت الهوية الى ايديولوجيا وجعلت دولتها القطرية صنما قوميا مصنوع من الزجاج تهشم عند اول منطعطف تاريخي

أخر معاقل العرب الذين في طريقهم للإنقراض فحافظوا عليهم اسوة في المحافظة على الباندا والا سيطر على المنطقة الاسلام الامريكي
( السياسي ) من اجل إعلان يهودية دولة الاحتلال بعد اتمام الرببع
فصله .. فإن الدين يقابله دين ومقابلة القومية مع ديانة لم تركب منذ قيام
كيان الاغتصاب.

الاخوة اللجنة التحضيرية للتيار القومي
تحية واحترام نبارك لكم هذة الخطوة الجريئة والجبارة التي تهدف الى استنهاض القوى القومية بكافة مشاربها العقائدية فاذا اتفقنا على الاهداف والمنطلقات ووحدة الامة ومجوعة من الثوابت القومية لتكن عنوانا لعمل هذة القوى واننا اذ نبارك خطوتكم فاننا نبلغكم باننا قبل قرابة ستة اشهر قد بدائنا بهذا العمل في مدينة اربد وعقد ثلاثة اجتماعات موسعة مع كافة القوى القومية واليسارية واطلق علية اسم التجمع القومي الشعبي التقدمي وعقد عدة اجتماعات من اجل بلورة ورقة فكرية اولية من اجل اللقاء مع الاخوة بالوسط والجنوب من اجل توحيد القوى القومية وعلية فاننا نمد ايدينا لكم من اجل بناء التجمع القومي التقدمي الذي ينطوى تحت لوائة كل القوميين بكافة مشاربهم العقائدية والله ولى التوفيق

الى الاخ غير القومي الاتجاه رقم6تحيةطيبةواشكرك على مداخلتك وكنت اتمنى ان تكون مثلي قومي الاتجاه وان لاتعتقد انني ضد التيار القومي من حيث الفكر ولكنني ضده من حيث الطرح والاسلوب الذي يتم فيه عرض الافكار والتعصب لها وعدم مراعاة وجود تيارات اخرى والتعمد احيانا الى مجابهتها والصدام معها دونما حساب للعواقب .ان المتابع اليوم لما يجري على الساحة المصرية بعد الثورة يدرك انه لا مجال للترقيع ولا بد من الحكم على حقبه تاريخية فاشلة اشرت مشكورا الى بدايتها واوضحت نتائجها المتمثلة بالدولة القطرية .
ذكر احد المفكرين ان مشروع الوحدة العربية لكي ينجح لابد ان يعتمد ثلاث روابط : المواطنة والاسلام والعروبة على ان لاتطرح بشكل متناقض كما يطرحه المتعصبون وبدلا من تحقيق التقارب والاتفاق نجد الصراعات ونظرك كفاية لما يجري في الوطن العربي وخاصة على الجوار السوري ومما يزيد المشكلة تعقيدا وزيادة في الخسائرالبشرية ان كل طرف يلوم الاخر ويحمله المسؤلية,هذا ما ارمي اليه وهو الوفاق قبل العمل باي مشروع ودمتم

رحم الله أعمدة العمل القومي في الوطن العربي والأردن جورج حداد ومحمد الزعبي أبو قيس و رفاقهم الذين ضحوا بكل ما لديهم واعتقلوا سنين طويلة لأجل المشروع القومي... قلائل الذين بعدهم يمكن ان يقودوا العمل القومي النضالي ....

في الأجتماع قوه وفي التفرق ضعف خطوه في الأتجاه الصحيح وفقكم الله

*-الفكر القومي في الدول العربية بدا عهده او فكرته في اواسط القرن التاسع عشر على يد مجموعة تبشيرية امريكية ركزت عملها في مالطا وجائت هذه البادرة بعد فشل في الحملة التبشيرية دام 200 سنة صرف خلالها المبشرون اكثر من 150 مليون دولار في تلك الفترة ولم يتنصر سوى 400 شخص كان اغلبهم من الغجر , وقبل اعلان الافلاس نشات فكرة ابراز الوازع القومي لدى العرب من خلال استغلال ضعف الدولة العثمانية و تصادم اركان امبراطوريتها المريضة وخصوصا مع محمد علي باشا اللذي وفر لهم 400 مدرسة تبشيرية في القاهرة وايضا الخديوي اسماعيل من بعده , فبدأت الفكرة في "الكلية البروتستانتية السورية" التي هي الآن "الجامعة الامريكية" في بيروت , وقد ركزت في البداية على تحويل المارونيين الى البروتستانتية كما فعلت مع فارس الشدياق و ابراهيم اليازجي صاحب قصيدة (تنبهوا و استفيقوا ايها العرب ) , ولذا نرى ان اغلب التيارات القومية العربية كان روادها من خريجي هذه الكلية .ونرى ان هذا الفكر "القومي" قد نشا لغيات تقسيمية فقط تماما كما فعل الانجليز في الهند عندما انشأوا الفكر و التيار "الاحمدي" الذي ادعى صاحبه (ميرزا غلام أحمد) بانه المهدي المنتظر من اجل اضعاف المقاومة الاسلامية من خلال فتاواه ومنها تحريم الجهاد !!!!
*- هذه الصورة التاريخية التاسيسية لكن في نفس الوقت انا لن اعرج على الناحية الفلسفية السياسية لانها طويلة وتاخذ وقتا في تفسير التيار القومي لكن علينا ان نقر ان التيارات السياسية القومية فشلت في التعبير عن ذات ايديولوجياتها واقعا وفعلاً بسبب تحولها من اليسار الى اقصى اليمين .

لله درك ما اروعك يا عبد الحليم المجالي رقم 9

الى محمد السكر



لقد استغل الاستعمار الغربي الشعور القومي العربي لدمج المسلمين في صفوفهم لمحاربة اخوتهم في الدين صفا الى صف الى جانبهم دون تكفير وحينما سيطروا على العقول المتدينة جعلوهم سلاح جديد لتدمير السلاح القديم طيلة الستون عام المنصرمة فقضوا على بقايا ناصر

وعلقوا بفايا صدام وبعثروا بقايا معمر والآن يستنزفون الاسد بتكفيرهم

والمحاربة جنبا الى جنب مع الناتو وفي نهاية المطاف لقد خسرنا الدين

السياسي وفي طريقنا لخسارة ما تبقى من الشعور القومي وبدء مرحلة

تأسيس احزاب تدعي الحرية والعدالة والحرية والمساواة او المساواة والحرية او النهضة والعدالة لتقسيم الفومية الى طوائف ومذاهب وسقط القاسم المشترك الاعظم الجامع تحت سقف العروبة لأن اللسان واحد والدين فروعه كثيرة دون وجود حزب واحد جديد يذكر بأنه عربي .