لعل المخجل والمعيب أن المشكين والمشتكى عليه ليسو من الجنسية الأردنية والمعيب في الموضوع أن تكون ساحة هذا البلد تعج بالكثير من هذه الشاكلة .
أين فلاح ونشاط المخابرات وتدقيق وزارة الخارجية والإقامات لتسمح للكثيرين مثل هؤلاء لتشويه سمعة الوطن ؟ .
أما كفانا ما أتانا من هجرات من نسميهم إخوة العروبة والإسلام واكتشفنا بعد حين أنهم يفسدون في بلدنا . كفانا ما أتانا ونسأل الله أن يصلح الحال .

هذه البدع التي بدأت تطل علينا من كل حدب وصوب من قبل اناس وفضائيات مدعيه معالجه عديد من الامراض بواسطه القرأن وكأنهم رسل وأنبياء ربهم ودعواتهم مستجابه كيف يعالجو بالقران هل القران هو اقراص دواء يبتلعه الانسان ثم يتفاعل مع الدوره الدمويه ليعالج الامراض نعم ان الله على كل شيئ قدير وربنا العزيز الجبار لما انزل القران لم يتركه لفهم االبشر وأنما ارسل الرسل والانبياء ليعلمو البشر الهدى والهدايه وأمرنا ربنا ونبينا الاخذ بالاسباب والوسائل وهنا اذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما مر عند احد الصحابه وهو يواظب على الدعاء الى الله ان يشفي ناقته من داء الجرب فقال له اجعل مع دعائك شيئ من القطران وهذا يدل ان لكل داء لابد له من وسيله وأن زمن المعجزات قد ولى بعد ان اوجد ربنا الدين والعلم ؟؟؟