أضف إلى المفضلة
الجمعة , 31 كانون الثاني/يناير 2025
الجمعة , 31 كانون الثاني/يناير 2025


لاجؤون سوريون: كنا مخطئين حين قدمنا إلى الأردن ... فالموت على أيدي الشبيحة أرحم بكثير

05-06-2012 12:48 PM
كل الاردن -

في مدينة الرمثا القريبة من الحدود مع سورية، تزداد حدة التوتر بين بعض اللاجئين السوريين والسلطات الأردنية، التي قررت أخيراً فرض إقامة جبرية على الكثير من هؤلاء، بعد قرار مماثل اتخذ في وقت سابق وشمل مئات اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية.
ووفق الروايات المتدفقة على ألسنة الكثير من اللاجئين السوريين، فإن جهاز الشرطة الأردني شدد قبضته على أفواج الآتين من الجارة الشمالية وبخاصة فئة الشباب.
وقررت السلطات تحويل ملعب رياضي أنشئ في منطقة صحراوية نائية بمدينة الرمثا إلى ما يشبه السجن، ليضم مئات الشبان السوريين.
وحدات الشرطة التي كانت تحرس البوابات الرئيسة للملعب، منعت الدخول من دون إذن رسمي، يحتاج الحصول عليه إلى إجراءات أمنية معقدة.
لكن محاولاتنا المتكررة قادتنا إلى داخل الملعب عبر أسوار مرتفعة، لننقل مشاهد لشبان يعيشون أوضاعاً يقولون إنها بائسة. وهي وفق الناشط أحمد الحمصي الذي كان يفترش أرض المعلب المغطاة بالإسفلت، «لا تقل حرماناً عن تلك الأوضاع التي عاشوها في بلادهم».
الشاب الذي عرّف عن نفسه بأنه ناشط على صفحات الثورة الإلكترونية، قادنا إلى قبو داخل الملعب وضع فيه العشرات من الشبان لا سيما الجرحى منهم. وبصوت تملأه الحسرة شرح لنا كيف «يعاني نزلاء القبو من دون ذنب».
وفي طريقنا إلى ذلك المكان المظلم، شاهدنا شباناً يرتدون ثياباً رثة ويفترشون السلالم المؤدية إلى الأسفل.
كانوا يغطون أجسادهم النحيلة ببطانيات طبع عليها شعار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
مشاهد «صادمة» كانت بانتظارنا، فالعشرات من هؤلاء الشبان تكدسوا بين جدران تغزوها الرطوبة والعفن، وروائح كريهة كان مصدرها أماكن خصصت لقضاء الحاجة. أسراب الحشرات والفئران كانت هي الأخرى حاضرة في المكان.

بقايا شظايا
وكثيرون من شبان القبو المحتجزين، قالوا إنهم ما زالوا يحتفظون في أجسادهم المنهكة ببقايا شظايا وأعيرة نارية، مؤكدين أنها تمثل «دلائل على فظاعة الأوضاع في سورية».
علي الدرعاوي أصيب بطلق ناري في ساقه اليمنى خلال مواجهات في قرية داعل التي يتحدر منها. وعبر إلى الأردن برفقة العشرات من الفارين تحت غطاء الضباب والظلام، مجتازين الأسلاك الشائكة.
يقول: «جئت إلى الأردن هرباً من موت محتم، بيد أن الحياة في هذا المكان أشبه بحياة الدواب، فلا نظافة ولا خدمات ولا طعام سوى وجبة واحدة في اليوم تقدمها لنا وكالة الغوث».
ويقول آخر: «القبو الذي نعيش فيه أشبه بزريبة الأغنام. إنهم يسوقوننا إلى هنا كالنعاج».
ويتحدث فادي هرموش الذي فر حديثاً من سورية ويستخدم اسماً مستعاراً، عن أوضاع صحية سيئة لبعض الجرحى الموجودين معه داخل القبو. ويزعم أن «السلطات الأردنية ترفض نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج».
وقال إن أحد الجرحى المحتجزين يعاني في شكل متواصل نوبات من الصرع، مشيراً إلى أن «الشبيحة قتلوا والدته وشقيقته الوحيدة أمام عينيه».
وبصوت متهدج قال أحدهم: «كنا مخطئين حين قدمنا إلى الأردن، فالموت على أيدي الشبيحة أرحم بكثير (...)».
الكثيرون من هؤلاء أكدوا لـ«الحياة» تقديمهم إلى السلطات المحلية طلبات عودة إلى سورية نتيجة الأوضاع التي يصفونها بأنها سيئة، لكن الجهات الأردنية لم توافق عليها.
وعدم الموافقة دفع بعدد من المتقدمين بالطلبات إلى الهروب من داخل القبو، فأصبح مطلوباً لقوات الأمن الأردنية.
مصادر المعارضة السورية قالت لـ «الحياة» إن «أكثر من 2000 لاجئ تقدموا إلى السلطات الأردنية بطلبات عودة إلى بلادهم من دون جدوى».
وقال نشطاء سوريون موجودون في عمان فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن «جهاز الأمن الأردني صادر قبل أيام أجهزة اتصال (ثريا) كان بعض النشطاء يحاول تهريبها إلى مدينة درعا السورية».
كما يشكو الناشطون من مصادرة الأمن الحوالات المالية التي تصل الكثير منهم، «تحسباً من إرسالها إلى الثوار لغايات التسليح».

تشدد الاردن
ويرى الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان، أن تشدد الأردن في التعامل مع القادمين والداخلين إلى الحدود الشمالية «نابع من معطيات استخبارية لدى الجهات الرسمية تفيد بأن ما يزيد على 6 آلاف من عناصر تنظيم القاعدة المدربين، دخلوا الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة».
ويقول الخيطان إن «الأردن قلق من حدوث أية أنشطة على أرض المملكة، من شأنها أن تسهل دخول السلاح إلى سورية».
ويقول مصدر حكومي أردني اشترط عدم ذكر اسمه إن «التحفظ على بعض الشبان السوريين داخل سكن معين تتطلبه المصالح الأردنية العليا، فنحن قلقون من تسللهم إلى داخل سورية مرة أخرى، ما قد تفهمه السلطات السورية بأننا موافقون على دخول الأشخاص للقتال وتقديم الدعم للميليشيات المسلحة». لكن المصدر أكد دعم الأردن للاجئين السوريين «ضمن الحدود التي يقدر عليها».
وقال إن «الجهات المعنية بدأت تجهّز كرفانات جديدة داخل مدينة الرمثا، ليتم نقل العائلات السورية إليها».
ويؤكد الأردن أن حوالى 120 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث في سورية منتصف آذار من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمال المملكة.

( الحياة اللندنية )


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-06-2012 01:20 PM

الإنسان العاقل الحكيم , هو من تعلم من أخطاء الأخرين .. الأن تبكون الدم و الحسره و الخطيئه , أرسلنا لكم في محطات النت و قلنا لكم ( أياكم من أوهام الحريه ) و أنتم لم تسمعون , كتبنا لكم ألف مره ( أياكم من ديمقراطية الدم و البندقيه ) ولم تفقهون و تفكرون , وهنا أقولها لكم ( الوطن أغلى من كل النظريات ) الوطن أهم من كل الخزعبلات و الهرطقه من أوهام الحرية و الديمقراطيه التي تستغلها أمريكا و قوى الإستعمار لإركاع الشعوب العربيه , ألم تتعلموا من تجربة شعب فلسطين و العراق و ليبيا و الصومال و اليمن و غيرها من دول العالم , هل رأيتم ما أجمل الوطن و ما أفضل الوطن و إن كنت تعيش فيهِ بأي طبقه من طبقات المجتمع , لكنكم لا تؤمنون في وطنكم , و إن كان الحاكم ظالم فظلم الحاكم لنفس و الله جل جلاله صاحب الزمن كفيل في تغيير الحال و الأحوال , فدمرتم بلادكم لأجل نظريات وهميه , كانت سوريا من أفضل البلاد العربيه , تعيش من ناتج أرضها في إكتفاء ذاتي , بلا دين بالمليارات للصندوق الدولي و البنك الدولي , غداً لو حكم سوريا لصوص و أدعياء الديمقراطية و الحرية سوف يستدينون مئات المليارات فتصبحون على ما فعلتم نادمين . يالله الإنسان يتعلم من جيبه , فهذا الثمن العبوديه لإسرائيل و أمريكا و للديون المرتقبه على رقابكم ولن تفعلون شيء , و سيعطونكم العهر و الدعاره و الفسق و الماجون و تعتقدون إن هذه هي الحريه , صحتين على من لا يفكر , و أشكر شعبي الأردني المتزن و الواعي لخفايا الغد , و لقيادته الحكيمه صاحبة النظره في دهاليز ساسة القوى الإستعماريه .مما يكفينا من مشكلات المجهول .

2) تعليق بواسطة :
05-06-2012 01:20 PM

إنني وببساطة شديدة مع الفقرة التالية قلباً وقالباً ... "" ويرى الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان، أن تشدد الأردن في التعامل مع القادمين والداخلين إلى الحدود الشمالية «نابع من معطيات استخبارية لدى الجهات الرسمية تفيد بأن ما يزيد على 6 آلاف من عناصر تنظيم القاعدة المدربين، دخلوا الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة».
ويقول الخيطان إن «الأردن قلق من حدوث أية أنشطة على أرض المملكة، من شأنها أن تسهل دخول السلاح إلى سورية».
ويقول مصدر حكومي أردني اشترط عدم ذكر اسمه إن «التحفظ على بعض الشبان السوريين داخل سكن معين تتطلبه المصالح الأردنية العليا،""
وأُضيف بان النظام السوري لن يتورع عن إرسال المئات من رجال الأمن المدربين على مختلف الأعمال الإستخباراتية والتخريبية للأردن بحجة كونهم لاجئين,,,, وعليه نعم لفتح الحدود والقلوب والأبواب , ولكن ألف نعم للإنتباه والحرص الشديدين و نعم والف نعم للحيطة والحذر من مكر الماكرين سواء أتى المكر من النظام السوري نفسه أو من أتباعه في الداخل وما أكثرهم مع كل الأسف والألم

3) تعليق بواسطة :
05-06-2012 01:41 PM

بما ان مرتزقة السعودية وقطر من ارهابيي القاعدة والسلفيين والتكفيريين بداوا بالوصول الى سوريا من كل حدب وصوب من ليبيا والجزائر وتونس والعراق ولبنان
ولان الاردن عانى من ارهابهم وكلنا نذكر
جهادهم في فنادق عمان واعراسها.

4) تعليق بواسطة :
05-06-2012 01:46 PM

هذا ما كانوا يريدونه يريدون ثورة ، حرية ، ديمقراطية ، حرق البيوت ، قتل الناس ، تدمير البلد تحت هذه المسميات الله يرحم ايام اشام وسهرات الشام واكلات الشام واسواق الشام الحميدية البزورية الصالحية باب توما ، من المستفيد ، يحاولون تدمير سوريا ، الله الله الله يحمي بلدن وشعبنا ولا نريد مسمياتهم ، اللهم رد الكائدين والذين يسعون الى الفوضى اللهم اجعل كديهم في نحورهم وجنبنا الفتن واعيد الامن والامانالى ربوع الشام واحمي اهلها يا رب العالمين.

5) تعليق بواسطة :
05-06-2012 01:48 PM

لم يخلصوا لمسقط رأسهم ،باعوا انفسهم لمن يدفع ،من يشاهد شوارع بغداد يحزن من القذارة والخوف والدمار،هذا ما ارادته الدول الاستعمارية لسوريا مثل العراق_دمار _لكن هذه المرة على يد المنتفعين من السوريين والمرتزقةوBlack Waterوفلول القاعدة وبتمويل من دول النفط ،وغدا سيعيثون فسادا في اردننا اعتقد انه يجب ان تتعاون السلطات الاردنية مع السلطات السورية للحفاظ على امن الاردن وسوريا والا اليوم سوريا وغدا الاردن....والحبل على الجرار،بفضلهم لا احد يذكر اسرائيل التي غابت نهائيا عن صفحات الانباء رغم كل ممارساتهافي الضفة الغربية وقطاع غزة وصحتين ....وحمد وزمرته الارض للامريكان والهوا (الجزيرة لمن ...)للعرب.

6) تعليق بواسطة :
05-06-2012 01:49 PM

*- يجب الحرص على عدم الحكم على التصريح من خلال ردة الفعل الارتكاسية لدى من ظلموا من الشعب السوري على يد ميليشيا بشار القاتلة الغادرة , يا اخوة الموضوع سهل جدا فقط تدقيق على الداخلين واعمارهم فقط , اما العائلات فمن الطبيعي ان تلقى بالا و اهتماما منا كشعب فنحن لا نعرف كيف ستدور الدنيا ؟؟!! الشعب السوري شعب عظيم وما يتعرض له من مذبحة لم يشهد لها التاريخ مثيلا سوى في دير ياسين وصبرا وشاتيلا و في كمبوديا وهيروشيما , اصبروا عليهم الله يفك ضيقهم و يرجعهم سالمين غانمين .

7) تعليق بواسطة :
05-06-2012 02:15 PM

هذا غير صحيح الكلام ... الاردنيون كلهم هبوا هبة رجل واحد وساعدوهم لانهم اخوانهم

8) تعليق بواسطة :
05-06-2012 03:13 PM

الاردنيون والسوريون شعب واحد تربطهم علاقات تاريخية الاخوة والقرابة والنسب ونقدر معاناتهم

9) تعليق بواسطة :
05-06-2012 03:14 PM

كل شعب يقف مع الخيانة والتآمر ضد وطنه ويطلب تدخل الاجنبي في بلده هذا هو مصيره ولا يجوز له العتب على باقي الشعوب فالشعب السوريب يقف مع المؤامرة على بلده والهدف الاموال الخليجية لان لا هدف آخر له فارجو بنظرة حيادية النظر لما بعد بشار الاسد هل حريتهم المزعومة ستزيد ؟؟ هل منعهم بشار الاسد من الذهاب للمساجد ؟؟ منعهم من الحج لبيت الله؟؟ عطل شهر رمضان ؟؟ مش عارف شو السبب اللي بدهم يغيروا الزلمة اللي خلاهم يصيروا مكتفين ذاتياً لاول مرة وصاروا يصدروا الملابس والاقمشة والحلويات وصناعة محترمة حتى صرنا نسمي سوريا ""صين العرب"" ؟؟ حسبي الله في الشعب العربي كله دون استثناء

10) تعليق بواسطة :
05-06-2012 05:52 PM

حتى الشبيحة هون... من الاجرب اسم على مسمى الى المصدي
يا من استمرئتم العبودية - الشعب السوري حر ولا يقبل ان يعيش بالذل والمهانة يا كلاب النظام
انبحي !!!

11) تعليق بواسطة :
05-06-2012 06:31 PM

تفضيلهم الموت على يد الشبيحة يدل بأنهم ممن حملوا السلاح ضد وطنهم لأن الامن لن يقتل العُزّل الا نتيجة خطأ تصويب او من جعل منازل جيرانه درعا او إستحكاما .

12) تعليق بواسطة :
05-06-2012 06:36 PM

Thos people do not appreciate what Jordan has done to the Syrian people.
Everyone knows that Jordan is facing economics difficulties in spite of this Jordan allowed to these people allowed them to come and get every help from Jordanian people

13) تعليق بواسطة :
05-06-2012 06:37 PM

الواجب شرعا علينا جميعا خصوصا أهل القوة و النصرة أن لا نحترم حدود سايكس-بيكو فنحن و السوريين شعب واحد و أمة اسلامية واحدة. قال تعالى:"و ان استنصروكم في الدين فعليكم النصر". يا رجال يا رجال: الحق أبلج و الباطل أوصلنا الى الدرك الأسفل من الذل في الدنيا و غضب الله في الآخرة!

لا تسمعوا لعلماء السلاطين الذين يدعون باحترام العهود التي هي باطلة في الأصل شرعا و عقلا. لقد آن لهذه الأمة الكريمة أن يظهر من أبنائها الشرفاء الشجعان من يضع روحه على كفه فداء لله و للحبيب محمد (ص) و اقتداء بصحابته الميامين و نضالا عزيزا كريما حتى تنهض الأمة و يحيا أبناؤنا الحياة التي نستحق!

ان لم يكن أنتم أيها الشرفاء الأشاوس فمن؟؟؟!!!
ان لم يكن الآن فمتى؟؟؟!!!!!!

14) تعليق بواسطة :
05-06-2012 06:44 PM

للاسف البعض بنصب نفسه قاضي يعني الاخوان تركوا بلدهم من كيفهم للذين رشربوا العصير ويجلسوا على النت باريحيه استحوا اقلها الصمت افضل بدل التنظير يعني النظام السوري المشرف هو البطل بعيونك فقط اعطونا بركات هذا النظام الفاسد في الداخل واجهزه امنية

15) تعليق بواسطة :
05-06-2012 08:47 PM

تعلمنا دائما ان الاردن اولا فلا تتناسوا الاردن وشعب الاردن الذي يعاني الجوع والفقر والفعقة والعوز وتهربون للسوريون ويم للعراقيون ويم للصوماليون وآخر للغزاويين والافغانين حتى وصلت فتوحاتنا لافريقيا نح نحذر اصحاب القرار من هبة الاردنيون الجوعى وانني اقسم انني اسمع انين الكثير منهم منشدة الجوع وشدة العطش وقبلهم البرد التي مر عليهم دون رحمة او شفقة مع ان الفسدة والحراميه يتمتعون بأدفء فلل وادفأ قصور بعمان او خارج عمان لهذا نقول اتقو الله بالاردنين ونذكر بأن الالم الآن احسن من الندم غدا!!!

16) تعليق بواسطة :
05-06-2012 08:58 PM

الا تعلموا ان من خرج من داره انقل مقداره شو جايين تتفسحوا ولاجايين تخربوا بعد ماخربتوا بلدكم ماناقص علينا غيركوا عودوا الي ارض الشام المباركه لتنالوا جزاءكم على خرابكم لبلدكم التي كانت عصيه على المخربين امثالكم والمأجورين الذين يعيثوا فسادا في بلاد الشام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012