أضف إلى المفضلة
السبت , 01 شباط/فبراير 2025
السبت , 01 شباط/فبراير 2025


أبناء المخيمات يستنكرون محاولات «الاخوان» لزجهم في استقطابات على حساب الوطن

07-06-2012 10:37 AM
كل الاردن -


عبر أبناء المخيمات عن استغرابهم من المحاولات اليائسة التي تقوم بها حركة الاخوان المسلمين لزج ابناء المخيمات في الحراكات التي يرون ان لا هدف لها سوى جر الوطن الآمن المطمئن الى حالة من الفوضى، معتبرين ان محاولات استخدام المخيمات والترويج لنقل حراكهم للمخيمات هو من باب الفتنة لا أكثر وأن ذلك من شأنه زعزعة أمن واستقرار الوطن الذي هو الان في مرحلة حساسة وبحاجة الى التوحد لا الفرقة والتأزيم.

واكدوا ان ابناء المخيمات لهم طريق واحد ولا يزاودون فيه على احد وهو حب هذا الوطن والاخلاص لقيادته الهاشمية صاحبة المشروعية في الحكم والانجاز، مضيفين ان القيادة الهاشمية كانت السباقة الى حمل مشروع الاصلاح الوطني الذي يعطي كل ذي حق حقه.



عمان

رفضت فعاليات سياسية واجتماعية في المخيمات محاولات الحركة الاسلامية، استغلال المواطنين المقيمين في مخيمات اللاجئين في المملكة لتنفيذ أجندات سياسية وتحقيق مكاسب ذاتية.

واعتبر متحدثون لـ»الدستور» أن الاسلاميين أصبح لا نفوذ لهم في المخيمات نظرا للوعي عند سكان المخيمات بالاهداف التي تصبو لها جماعة الاخوان المسلمين.

وقالوا ان المخيمات آمنة وتتمتع باستقرار، مشددين على أنهم لا يسمحون بأي حراك قد يؤدي الى فتنة.

وقال المختار في مخيم البقعة يوسف عفانة ان الاخوان المسلمين جماعة دينية سياسية والطابع السياسي أكثر من الديني فيها، للوصول الى اهداف خاصة تنشدها الجماعة، مشيرا الى ان الاسلاميين يحاولون استخدام أضعف نقطة اجتماعية في المخيمات واستقطاب ساكنيها بالمعونات والصدقات ليصطفوا الى جانبهم في الحراكات والانتخابات سواء البرلمانية او البلدية او النقابية.

وأكد الدكتور محمود الامير، رئيس لجنة تحسين مخيم البقعة سابقا، ان سكان المخيمات كباقي الاردنيين ثابتون على ولائهم وانتمائهم للوطن والقيادة الهاشمية، مشيرا الى «الاسلاميين» يعملون من خلال «الاهداف الواضحة» لهم على اتباع سياسة «شد الحبل» مع الحكومة.

وأشار الى المكارم الملكية المتواصلة للاردنيين، والتي شملت ابناء المخيمات، اضافة الى الجهود الحكومية في هذا المجال.

وأكد ان الحرص السياسي تجاه القضية الفلسطينية وحق اللاجئين يرد دائما في كتب التكليف السامي من جلالة الملك الى الحكومة، ما يؤكد الحرص الملكي على قضايا اللاجئين الفلسطينيين وما يوليه جلالة الملك للقضية الفلسطينية من اهتمام دائم في كافة المحافل الاقليمية والدولية.

وعبر رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات الدكتور محمد عايش عن رفض أهالي مخيم الوحدات لاستغلال المخيم وساكنيه، حزبيا او سياسيا.

وأشار الى أن مخيم الوحدات تحديدا يضم سوقا تجاريا ضخما، وأن أي مسيرة تعترض طرقاته ستؤثر على التجار فيه كون المخيم محدود المساحة.

واضاف عايش ان دخول «المندسين» الى المخيم أمر سهل والعمل على تجيير المسيرة إن حدثت لتحقيق مآرب الشخصية يكون في متناول المندسين.

وقال ان أي محاولة لاستغلال أهالي المخيمات في المملكة لأغراض سياسية من خلال الحشد للمسيرات مرفوضة جملة وتفصيلا.



اربد

رفض مخاتير وأبناء المخيمات في اربد إقحام المخيمات في حراك الاخوان المسلمين معتبرين ان استخدام المخيمات من قبل جماعة الاخوان المسلمين والترويج لنقل حراكهم للمخيمات هو من باب الفتنة لا اكثر وان ذلك من شأنه زعزعة امن واستقرار الوطن الذي هو الان في مرحلة حساسة وبحاجة الى التوحد لا الفرقة والتأزيم.

يقول مختار مخيم اربد محمد يوسف العباهرة: لا نريد ان يتدخل «الاخوان المسلمين» في الشأن الداخلي للمخيمات ونرفض بشكل قاطع تسيسس المخيمات باتجاه خدمة مصالحهم الخاصة، مؤكدا ان ابناء المخيمات سيقفون ضد مخطط الاخوان ولن يسمحوا لهم بدخول المخيمات.

واشار بالقول: ليس لنا أي علاقة بالاخوان المسلمين ونريد ان نبقى بمنأى عن اجندتهم الخاصة، وعليهم ان يبتعدوا عن المخيمات واختيار مكان اخر للتعبير عن رأيهم و»اللعب فيه»، مبينا أن المسألة واضحة من الترويج والتلاعب بورقة المخيمات وهي الفتنة لا غيرها وتحقيق مصالحهم.

وقال: في حال ارادوا التعبير عن ارائهم المختلفة فانه بالامكان التعبير عنها بايصال رسائلهم واصواتهم ومطالبهم الاصلاحية بشكل سلمي بعيدا عن زعزعة امن المخيمات والوطن.

واعتبر العباهرة ان الاخوان المسلمين الان يتجهون الى تأزيم الامور وان على جميع المخيمات التصدي لهم حتى يبقى الوطن آمنا مستقرا للجميع، داعيا الاخوان المسلمين الى الابتعاد عن المخيمات ومؤسساتها.

من جهته، قال رئيس لجنة خدمات مخيم اربد قاسم عبدالمالك ان ابناء المخيم يرفضون نقل حراك الاخوان المسلمين الى المخيمات، لافتا الى انه حال تفكير الاخوان المسلمين بالتحرك باتجاه مخيم اربد فانه سيتم التصدي لهم ومنعهم خصوصا ان انتقالهم للمخيم هو تحرك بالدرجة الاولى ضد مصلحة البلد اولا وضد ابناء المخيم الذين ينعمون بالاستقرار.

واضاف انه يجب اخذ العبرة من الاحداث التي تجري في الدول المحيطة بالمملكة وانه يجب على الجميع التفكير جيدا ماذا سيكون واقع البلد حال حدوث اشكالات كما هو حاصل الان في العديد من الدول المجاورة.

وقال عبدالمالك: لا نعرف ماذا يريد «الاخوان المسلمين» ولماذا يرجون في هذا التوقيت نقل حراكهم للمخيمات، مؤكدا ان أي توجه على هذا الصعيد من شأنه خلق فتنة داخلية سيكون المتضرر الاول والاخير منها هو المواطن لا سيما ان أي احداث واشكالات ستلحق أضرارا فادحة على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعيا الاخوان المسلمين الى درء الفتنة لحماية الوطن ومقدراته من مصائب لا تحمد عقباها.

من جهته قال الناشط في مخيم الحصن محمد عبدالكريم ان المخيمات جزء من هذا الوطن الغالي وان ابناءها يقفون ضد أي توجه من شأنه زعزعة أمن الوطن، مشيرا الى ان توجه الاخوان لاستخدام المخيمات كورقة لصالحهم هو امر مرفوض وان ابناء المخيم لهم قرارهم وحدهم وهم ليسوا مسيسين وان على الاخوان المسلمين عدم الزج بالمخيمات في لعبتهم التي اعتبرها -أي اللعبة- ستقود الى خلق اشكالات عديدة داخل المخيمات وسيتضرر منها اولا واخيرا ابناء المخيم والوطن.

وتساءل عبدالكريم: لماذا تتوجه جماعة الاخوان المسلمين الى المخيمات في هذا الوقت ولماذا لم يلتفتوا الى المخيمات طيلة السنوات الماضية عندما شاركوا في المجالس النيابية السابقة؟، لافتا الى ان تحركات الاخوان الحالية فيها ريبة واضحة وان المسألة واضحة كالشمس وانهم يسعون لتحقيق غاياتهم الشخصية ومصالحهم.

وأكد ضرورة ان يتصدى ابناء المخيم لهذه المخططات السوداوية وانه يجب ان تظل المخيمات بعيدا عما يخطط له الاخوان المسلمين وان على الاخوان ايصال مطالبهم باي طريقة يرغبونها لكن بعيدا عن المخيمات، مشيرا الى أن أبناء المخيمات يرفضون التلاعب بهم واستخدامهم كوسيلة يحقق بها الاخرون مآربهم.



جرش

عبر أبناء مخيمي سوف وجرش في محافظة جرش عن استغرابهم من المحاولات اليائسة التي يقوم بها عناصر في بعض الاحزاب لزج ابناء المخيمات في الحراكات التي يرون ان لا هدف لها سوى جر هذا البلد الامن المطمئن الى حالة من الفوضى.

واكدوا في احاديث لهم مع «الدستور» ان هذا الوطن الذي يحظى بقيادة هاشمية نذرت نفسها لوطنها وشعبها قادر على تجاوز كافة العقبات والمحن ليبقى هذا الوطن الكبير بقيادته وانسانه المخلص المكان الامثل بين كافة دول المنطقة في حالة فريدة من الامن والامان والاستقرار.

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم سوف درويش حسان ان ابناء المخيمات لهم طريق واحد ولا نزاود فيه على احد وهو حب هذا الوطن والاخلاص لقيادته الهاشمية صاحبة المشروعية في الحكم والانجاز مضيفا ان القيادة الهاشمية كانت السباقة الى حمل مشروع الاصلاح الوطني الذي يعطي كل ذي حق حقه.

واستنكر درويش تلك المحاولات البائسة من قبل بعض المتحزبين للدخول الى المخيمات والتاثير على شبابها مؤكدا أن الوحدة الوطنية التي يعيش تحت مظلتها الجميع نحرص عليها ولا سبيل للبعض للعب على هذا الوتر فالاردن هو وطن المحبة والتسامح والاخاء ولا يمكن لنا ان نلقي حجرا في بئر طالما شربنا منه مع اخوتنا واشقائنا.

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم جرش احمد العبسي ان ابناء المخيمات عامة تدين بالولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني مجذر الوحدة الوطنية ومكرس روح العمل الجماعي ومستنهض الخير عند المواطنين ليكونوا دائما بناة حقيقيين لوطنهم وامتهم وان خير مثال على ذلك ما يستشعره كل مواطن في هذا البلد الامن المطمئن من نعم الامن والامان، مؤكدا أن أبناء المخيمات يعون جيدا تلك الاهداف التي يحاول البعض التسلل من خلالها وتحت اغطية نعرف انها جوفاء لا هدف لها الا تنفيذ اجندات خاصة بها ومخططات مشبوهة، لافتا الى ان كل محاولة من قبل المتحزبين لضعضعة امن هذا البلد لن تجد اذنا صاغية في المخيمات وستعود على مروجها بالفشل لاننا نؤمن يقينا بان بلدا يقوده ابناء هاشم لا يضام فيه احد.

الناشط السياسي محمد ابو ربيع من مخيم سوف قال ان ابناء المخيمات جزء لا يتجزا من هذا الوطن العزيز له حقوق وعليه واجبات، مؤكدا أهمية مسيرة الاصلاح التي يقودها قائد هذا الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتا الى ان ما تحقق منها يعتبر مثالا في جميع البلدان العربية.

وقال انه اذا كانت قيادة هذا البلد تقود بنفسها مسيرة الاصلاح فالسؤال الذي يفرض نفسه لماذا الخروج الى الشارع ورفع الاصوات العالية. وأضاف: نحن لا نتهم احدا ولكننا نصر على ان المشروع الاصلاحي الكبير يقوده ملك هاشمي، وان غيره هو المدفوع باجندات خارجية نتائجها معروفة سلفا من الضياع والفوضى وان على الجميع الاتعاظ مما يحصل امام اعيننا في البلدان المجاورة.

وقال التربوي عبدالسلام بنات: نحن نعيش في بلد المؤسسات والقوانين التي تحفظ حقوق الجميع متسائلا عن دوافع البعض في اثارة البلبلة من خلال الاشاعة الهدامة التي لا تستند الى منطق او دليل.

واضاف: اذا كان المطلب هو الاصلاح فنحن جميعا مع قيادة هذا البلد التي تقود العملية الاصلاحية، واذا كان الامر غير ذلك من محاولات لزعزعة الامن فهذا عمل مرفوض جملة وتفصيلا وبالتالي فان دوافعه واهدافه وغاياته معروفة للجميع، مؤكدا أن ما ننعم به من امن وامان جدير بنا ان نعض عليه بالنواجذ وان نسعى لتحصينه وتكريسه من اجل ان يبقى هذا الوطن الاشم قويا بابنائه ودوره المحوري في المنطقة.

عضو لجنة تحسين مخيم سوف عزمي بنات أكد أن أبناء المخيمات هم ضد الفساد والمفسدين ويقفون خلف مسيرة جلالة الملك الاصلاحية التي يعالج بها كافة الملفات التي من شأنها تنفيذ متطلبات الاصلاح بالوسائل القانونية والدستورية، مشيرا الى ان محاولات بعض الاحزاب الدخول الى المخيمات تحت غطاء الاصلاح ونشر الاشاعات والاقاويل غير المستندة الى الحقائق والادلة ما هي الا محاولات لتضليل المجتمع ولن تجد مناخا لها لتنفيذ اجنداتها الخاصة.

وقال الوجيه شريف العاصي من مخيم سوف اننا نشعر بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية التي نذرت نفسها لخدمة الوطن والمواطن وان اي محاولة يقوم بها البعض من احزاب او غيرهم لن تجد القبول او التمرير بين ابناء المخيمات لانها محاولات لا تخدم الوطن ولا الانسان الذي يعيش على ترابه، مؤكدا وقوف الجميع خلف قيادة جلالة الملك الاصلاحية.



مخيم البقعة

رفض أبناء مخيم البقعة، أكبر المخيمات الفلسطينية في الأردن، استغلال المخيمات أو استخدامها لأي أغراض أو مصالح ضيقة على حساب الوطن، معتبرين أنهم في الصف الأمامي في الدفاع عن الأردن ضد أي محاولات للنيل من استقراره وأمنه وأنهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة.

وأكد رئيس تجمع شباب مخيم البقعة زياد العليمي رفض أبناء المخيم ما يقوم به البعض من خلط للأوراق السياسية في المخيمات ومحاولة جرها لصراعات تبعدها عن عدوها الحقيقي المتمثل بالكيان الصهيوني، وقال انهم لن يسمحوا لأي جهة سياسية أن تمس أمن واستقرار المخيمات لأنها جزء من امن واستقرار الأردن.

وشدد العليمي: موقفنا واضح وصريح في الوقوف مع استقرار الوطن على كافة الأصعدة، وما تحاول بعض الجهات القيام به من زج للمخيمات تحت مسميات عريضة تدغدغ مشاعر الناس بهدف تحريضهم على الفتنة محاولات مكشوفة لنا كأبناء المخيمات ولن ننجر وراءها.

واعتبر الشيخ عبدالرحمن السراديح أن عملية الإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني هي التي تحظى بقبول الشعب الأردني لأنها تنطلق من باب الحرص على الاستقرار والمحافظة على الوحدة الوطنية فجلالته صاحب رؤية ثاقبة ويعرف أن التسرع أو الاندفاع سيكون له نتائج سلبية على مسيرة الديمقراطية فنحن أبناء المخيمات مع الإصلاح الهاشمي النير الذي يقوده سيد البلاد.

وأكد الوجيه يوسف عفانة أن الكيان الصهيوني هو عدونا الوحيد الذي يتربص بنا جميعا منتظرا فرصة الاختلاف والتنافر بين أبناء الوطن الواحد حتى تسود الفرقة بينهم فيعمل على تنفيذ خططه التوسعية على حساب الشعوب الأخرى وان أبناء المخيمات جل تركيزهم ومطالبهم العمل على تحرير الأرض الفلسطينية وعودتها إلى شعبها لإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

وأشادت ناريمان القاسم مسؤولة القطاع النسائي في تجمع البقعة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف حيث يخوض جلالته في مختلف المحافل الدولية معركة دبلوماسية كبيرة من اجل حث المجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لإرجاع حقوق الشعب الفلسطيني، لذلك فأبناء مخيم البقعة وباقي المخيمات هم جنود أوفياء لا يسمحون لأي جهة من حزب أو حراك أن ينطلقوا من مخيماتهم وان يحولوها إلى بؤر للفتنة والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها.



الزرقاء

أكد وجهاء المخيمات في الزرقاء رفضهم لاستخدام المخيمات كورقة سياسية من أي جهة من أجل الضغط لتحصيل مكاسب مشبوهة، مشيرين الى أن للمخيمات خصوصيتها ولابنائها همومهم الخاصة، ومعتبرين ان الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك قدمت للمخيمات الكثير على طريق تنمية واقعها وتحسين الظروف المعيشية لابنائها.

وقال رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم الزرقاء الدكتور عبداللطيف الشربيني ان استخدام المخيمات كورقة سياسية أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وقال ان المخيم جزء من الوطن بغض النظر عن تمثيله الرمزي الا ان ابناء المخيمات مهتمون بتحسين اوضاعهم المعيشية والاقتصادية والحفاظ على هويتهم دون اغفال لحقوقهم السياسية ومنها حق العودة لان التأكيد على الهوية بالنسبة لهم أهم من كل الاحزاب والتيارات السياسية.

وثمن الشربيني ما تحظى به المخيمات من قبل الحكومات، مشيرا الى تطور واقعها المعيشي والحياتي وفي ذات الوقت تمت المحافظة على طابعها وهويتها خدمة للقضية الكبرى.

وقال محمود الخولي رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم السخنة ان الزج بالمخيمات من قبل بعض الاحزاب في قضايا سياسية امر مرفوض وكذلك استخدامها كورقة سياسية من قبل الجميع في مخيم السخنة حيث يعتبر أبناء المخيم ان قضيتهم لا علاقة لها بالحراك الذي تحاول بعض الاحزاب او التيارات اللعب عليه.

وقال ان الحكومات المتعاقبة بفضل التوجيهات الملكية السامية اهتمت بالمخيمات وحققت لها الكثير على طريق تنميتها وتحسين واقعها الحياتي والمعيشي، وان ابناء المخيم يثمنون عاليا جميع ما تم من قبل الحكومات المتتابعة في هذا الاتجاه.واعتبر الخولي ان محاولة بعض الاحزاب او التيارات الزج بالمخيمات في اتجاه الضغط على الحكومة وايهام البعض بان حالة من عدم الرضى تسود المخيمات انما هي محاولات يائسة لا طائل منها وسيكون مصيرها الفشل.

وقال لطفي التكروري، احد وجهاء مخيم السخنة، ان ابناء المخيمات يرفضون وبشدة ان يتم الزج بهم في اي مغامرات سياسية يقوم بها البعض سواء من احزاب او غيرها من التيارات السياسية او استخدام المخيمات كورقة سياسية للضغط على الحكومة من اجل تحقيق مصالحهم وهم في الوقت ذاته يثمنون ما شهدته المخيمات من تطور في واقعها الخدمي والمعيشي.



مادبا

عبر وجهاء مخيم مادبا عن رفضهم استخدام ابناء المخيمات كورقة ضاغطة على الحكومة او جرهم لتحقيق اهداف سياسية.

وقال رئيس جمعية يابوس الخيرية ورئيس نادي القدس في مخيم مادبا الدكتور يوسف ابو سرور ان سياسة الاصلاح والتحول الديمقراطي السلمي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بمشاركة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية تؤكد على صدق نوايا الدولة في الاستمرار بالنهج الإصلاحي لارساء قواعد الدولة المدنية دولة المؤسسات والقانون على قاعدة السلم الأهلي والوحدة الوطنية.واضاف سرور انه من هنا يصبح لزاما الحفاظ على نهج الحوار وعدم الانجرار نحو تحقيق مآرب ضيقة لقوى اجتماعية او سياسية ومحاولة ضرب اسس الوحدة الوطنية خصوصا في محاولة زعزعة المجتمعات التي هي ركن رئيسي في المجتمع الاردني.

وقال ان محاولة البعض تشويه الديمقراطية وافتعال اصطدام غير مبرر بيد قوى المجتمع ومصلحة المواطنين في المخيمات تقتضي الحفاظ على امن واستقرار الوطن والاصطفاف وراء سياسة الاصلاح والديمقراطية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال خضر الكسابرة، من وجهاء مخيم مادبا، إن أهالي المخيمات يكنون كل الولاء للقيادة الهاشمية الغالية على قلوبنا.وأضاف ان اهالي المخيم يعون تماما كل ما يدور من محاولة لجر ابناء المخيمات في الحراكات والمساومة عليهم.وقال انهم يعون جيدا ما يهدف اليه البعض، مؤكدا: سنبقى سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بامن واستقرار هذا البلد او محاولة جر المخيمات التي هي من جند أبي الحسين.

وقال ان الشعب الأردني يعي تماما الإصلاحات التي يقودها جلالة الملك وما وصلت اليه.

اما محمد السلامين فقال ان طريق الاصلاح الذي خطه جلالة الملك عبدالله الثاني واضح المعالم وبين الأسس ولا يختلف اثنان في ذلك ولكننا بحاجة الى شد الايدي لنسير خلف هذه القيادة لتحقيق رؤى الدولة الأردنية.وأضاف السلامين ان ما يهدف اليه البعض في محاولة يائسة هو جر أبناء المخيمات ليكونوا ورقة سياسية بيد هؤلاء المحرضين، مؤكدا انهم لن يجنوا من ذلك سوى شد ابناء المخيم وإخوانهم في جميع المناطق في المحافظة لصفوفهم نحو الالتفاف حول القيادة الهاشمية


( الدستور )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-06-2012 11:10 AM

أخطأت جماعة الإخوان المسلمين بل وقعت في الخطيئة وظهر إفلاسها الحقيقي عندما ظنت أنها باجتياز الثوابت الوطنية أو تعريضها للخطر, يمكن ان تعوض خساراتها السياسية المتلاحقة وفشلها في استثمار فرصة الربيع العربي الذي ظنت أنها ستكون هي من يحصد نتائجه بعد أن بدا وكأن اخوانها في مصر وتونس وليبيا هم الذين حصدوا نتائج هذا الربيع الذي لا يعرف أحد ان كان ربيعاً حقيقياً أم ان النوارس لم تغرد فيه بعد أن أخافها الضجيج ورائحة الصفقات المشبوهة ورغبتها العارمة في الاستئثار والهيمنة والاستحواذ على كل شيء..



أن يذهب الاخوان الى المخيمات كي يحرضوها ضد «النظام» بذريعة معارضة رفع الأسعار يعني أنهم صعدوا الى درجة عالية تماماً كما فعلوا عندما أرادوا ركوب موجة العشائر وتحدي المنظومة الاجتماعية والقيمية الأردنية وافتعلوا شجاراً في المفرق وخسروا كل ما تبقى لهم من تعاطف أو دعم لأن للأردنيين حاسة سادسة يستطيعون من خلالها معرفة ما يخطط لهم وكشف من يتربص بهم ومن يغامر بتعريض أمن واستقرار بلدهم ونسيجهم الوطني الى التمزق والارتهان للخارج..

2) تعليق بواسطة :
07-06-2012 11:11 AM

والاخوان يدركون, وليسوا سذجاً في واقع الحال وان كان خانهم ذكاؤهم هذه المرة, أن لا شيء اسمه مخيمات أو بادية أو مدن في الحراك الاجتماعي الذي بات عمره أكثر من عام وان الأردنيين عندما خرجوا في مسيراتهم واحتجاجاتهم المشروعة والقانونية والتي قامت أجهزة الشرطة بحمايتهم وتوفير أقصى درجات الأمن لهم وضمان حرية التعبير لهم, لم يسألوا أنفسهم أن كانوا من شمال الأردن أم جنوبه أم وسطه ولم يدققوا في «بطاقات» بعضهم البعض وما اذا كان هذا المشارك أو المعارض أردنياً من أصول فلسطينية أو غير فلسطينية, بل جمعهم حبهم لبلادهم ورغبتهم في التعبير عن آرائهم والمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد والمشاركة في صنع القرار وهي مطالب مشروعة كان جلالة الملك عبدالله الثاني يحض الشباب الأردني على المطالبة بها عبر المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والحزبية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والانخراط في عمل دؤوب وحوار والمشاركة في الانتخابات عبر ايصال المرشح الذي يعبر عن طموحاتهم ويتوفر على برامج قابلة للتنفيذ, لمجلس النواب أم للبلديات..

3) تعليق بواسطة :
07-06-2012 11:11 AM

ذهاب جماعة الاخوان المسلمين بعيداً في تعريض الوحدة الوطنية الى المخاطر واللعب على الغرائز وثقافة الشحن والتحريض هو مغامرة في حد ذاتها بل وانتحار سياسي لأنه يكشف عن قصور في التفكير والقراءة السياسية وجهل حقيقي بالواقع المعاش وما معنى المخيم الفلسطيني في الكتاب الأردني المفتوح على اتساعه في احتضان القضية الفلسطينية والاصرار على حق العودة وفي فضح الممارسات الإسرائيلية العنصرية في كل المحافل الدولية إضافة الى أن أبناء المخيمات هم مواطنون أردنيون يتمتعون بكافة الحقوق والواجبات دستورياً وقانونياً ويصعب على أحد مهما كان خطابه أو أيديولوجيته شق الصفوف الأردنية الموحدة عبر إحياء أو التلويح بورقة المخيمات حيث نحن على ثقة بأن وعيهم ووطنيتهم وأردنيتهم بل وإخلاصهم لمليكهم كفيلة باحباط محاولات كهذه لأنها تندرج في إطار المزايدة السياسية ومحاولة الانقلاب على الثوابت الوطنية والتشبه بما يحدث في دول الجوار وأيضاً في استدراجنا الى ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلاف على السلطة والنفوذ والأدوار بين رام الله وغزة وهذا ليس موضوعنا..



المخيمات الفلسطينية في الأردن جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الأردنية الجامعة ومشاركة أبنائها في الحراك السياسي والاجتماعي حق طبيعي ومكفول قانونياً ودستورياً ومحاولة عزله أو الانفراد به أو صبغه بصبغة أخرى إنما يندرج في إطار لعبة مآلها الفشل وعلى جماعة الإخوان المسلمين استخلاص الدروس والعبر من المحاولات الفاشلة التي قام بها غيرهم في الماضي ولم يحصدوا غير الخيبة لأن الأردن شعباً وحكومة وقيادة فذة, لم يقعوا ذات يوم في فخ لعبة الأمم ولم يحاولوا الرهان على أي أجندة أجنبية بل كان شعارهم على الدوام الأردن أولاً وأخيراً..

4) تعليق بواسطة :
07-06-2012 11:23 AM

أي استهتار هذا الذي يدفع بالاسلاميين لتوظيف بوتقة الشعب لمصالحهم الشخصية الضيقة، وأي تعنت هذا الذي يمنعهم من استيعاب فكرة أن الشارع الاردني يتمترس خلف ارادة واعية لا يمكن تجييشها الا للوطن وقيادته ولا ضير من تجييرها للحفاظ على مكتسبه الدستوري ، لا أن يستهين الاسلاميون بارادة ووعي الشعب والتعامل معهم بمنهج عبودية كأنهم أحجار على رقعة شطرنج الاسلاميين وكأن لا لاعب في الميدان غير حميدانهم !





الم يجد الاسلاميون غير ابناء المخيمات ليهددوا فيها الحكومة، وأين الاسلاميون عن المخيمات ابان وقبل الحراك الاحتجاجي الذي دخل عامع الثاني بعد النصف، لماذا تذكروا المخيمات الان ؟؟







هذا أسلوب يراد منه دفع المخيمات للواجهة، وادخالها عنوة كطرف في الصراع السياسي على السلطة، وهناك كثرة مستثارة من فكرة احتمال توظيف المخيم على يد تيار سياسي، وهي فكرة تستدعي قصص قديمة، تعب الناس وجهدوا في محو آثارها.





المخيمات ليست صفاً ثانياً، ولا مجتمعاً انسانياً في الظل، لان المخيم محترم وانتج النائب والوزير، فلا مشكلة في ذلك، لكنها قصة التوظيف الانتهازي للاماكن والناس والارث، تحت شعارات براقة، فان لم يكن الاصلاح السياسي كان الاعتراض على رفع الاسعار.





حاولوا الاسلاميون قبل شهور تحريك كل المخيمات في الاردن، وتسييلهم نحو الفوضى الخلاقة، لولا صحوة العقلاء فيها، والذي يقال هنا ان من حق المواطن في المخيم ان ينضم الى اي حراك عام، دون ان فلماذا يصر الاسلاميون على اعتبار ابناء المخيمات كأنهم مواطنين درجة ثالثة، وابن المخيم مواطن، وبامكانه الانتساب الى حزب والوصول للنيابة والوزارة، فهوليس مواطناً اقل من غيره، وبامكانه ان يفعل كل ذلك عبر المحافظة، دون ان يفتح باب المخيم لاستغلا وجشع الاسلاميين الذي وصل الى مرحلة الخطر على نفسه وعلى المواطن وعلى الوطن .. فيا أيها الاسلاميون ارفعوا أيدكم عن المخيمات .. فهي والوطن بخير !!

5) تعليق بواسطة :
07-06-2012 12:32 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
07-06-2012 01:54 PM

بغـــض النظـــر ...... هناك من يريد ان يخرب بالاردن من ابناء المخيمات بغض النظر ..بالترتيب مع الاخوان

7) تعليق بواسطة :
07-06-2012 02:33 PM

Our fellow Jordanians from Palestine descent in the camps are very smart people and they are original part of the country and will not allow to any break through .They are one of the most solid fronts and key stable pivots in Jordan . They are loyal to Jordan and to the stability of Jordan . We solute them

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012