مثل الخمسة مليارات تبع خليخ حكي فاضي اخ فهد واين فهد سياسي معارض صاحب قلم جارج
اذا صدق الخبر بان العراق سيمن علينا بالنفط والغاز فان الحكومة العراقية
تكون قد سامحتنا عن تحذيرنا من الهلال الشيعي.
*- ارد على "كاتب القصر" السيد فهد الخيطان بما يلي:
1- هذه الاتفاقية لن تغني او تسمن من جوع لانه سبق وان اعطينا النفط بالمجان ايام الراحل صدام حسين و لم يؤثر ابدا على المؤشر الاقتصادي الاردني بالتحسن على العكس جاء صديقك عبد الكريم الكباريتي و الغى الدعم عن القمح , لا بل ان الازمة تلك الفترة جائت بعد عامين من شطب كامل الديون عن الاردن ببركة "وادي عربة" !!!! فما بالك الان او بعد سنوات عندما يكتمل الخط حينها ستكون المديونية وصلت ل 25 مليار و العجز لاضعاف العجز الحالي !! يعني لو اعطونا اياه ببلاش ما راح نستفيد !!!
2-هذا من باب الميزانية . اما التاثير على المواطن فلن يتغير شئ لان المواطن يدفع ثمن الوقود او الطاقة بشكل عام بسعر عالي فوق قدرة الدخل و الدعم المتبقي لمصادر الطاقة مترهل و غير مستقر لا بل انه يشكل خزان قرارات انقاذ للنظام !! لذا لا تاثير مباشر على هذا الامر على المواطن
3- الغطاء السياسي او المناخ او طبيعة الحكم في الاردن لا توفر اي فرصة لاستغلال مثل هذه الامور في تحسين او انعكاس ايجابي على الميزانية ككل او على حياة المواطن , لان النظام فشل في حل قضايا الفساد لا بل برر و برأ اغلبها ووفر الحصانة للكثير من المتورطين و سلم الطاقة و المشاريع و الموارد الداخلية للشركات العالمية وفق عقود مشبوهة واخرها صفقة الغاز الذي سيباع لنا بالسعر العالمي فكيف سيبيعنا النظام النفط و الغاز العراقي بسعر افضل ؟؟!!! اذا فالغطاء السياسي غير متوافر .
*- من هنا نقول : لا تأثير ايجابي على الميزانية او الاقتصاد ككل , و لا تأثير مباشر على الحياة المعيشية للمواطن , و لا غطاء سياسي او دولة رشيدة لتوجيه هذه الفرصة وعكسها ايجابيا على الوضع العام للشعب !!!
فكيف اصبح من وجهة نظرك خبراً ساراً ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أويد الكاتب تماماً فالعلاقه بين الأردن والعراق يجب أن تكون تعاونيه وتحكمها الضروف الجيوستراتيجيه وهذا يجب أن يحكم توجهات الأنظمه وللتدليل على ذلك فان ميناء العقبه يشكل مصلحه عراقيه للنقل فعلى سبيل المثال فأن المسافه من العقبه الى شمال العراق تساوي تقريباً المسافه من ميناء أم قصر للعراق وهذا يحقق وفراً كبيراً للشحن والتصدير العراقيين .
أظن أن هذه المقالة مختلفة تماما عن فكرك يا أستاذ فهد ،هذا كلام يصب في مشروع تخدير المواطن في الأردن للإجهاز على أي رغبة في الإصلاح في المنطقة ، لأن تخديرنا جزء من تخدير الخط المعارض للفساد في المنطقة العربية إن رموز الفساد في الوطن العربي يمثلون جبهة متضامنة ويفزعون لبعضهم هذه فزعة الكاذبين، واظن أنك لبيب ولا تنطلي على رجل مثلك
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .