اكيد رح يبلشوا فينا الان لانه قصتهم مع سوريا مش زابطه طلع في بسوريا رئيس وجيش وحماة ديار وحرس جمهوري وشبيحه ما برحموا لعنوا اخت الجزيره على اخت الوهابيين على اخت القاعدة على اخت اخوان التعاريص المتاسلمين تجار الدين ..
هاي نهاية يلي بتامروا على سوريا بتتحول المؤامره عليهم ..
مافي النا سند الا سوريا ورئيسها اسد الامه وهو رح يسامحنا على كل يلي عملنه ضد سوريا وعلى مشاركتنا في التامر عليها ورح يساعدنا في القضاء على الاخونجيه في الاردن وقطع دابرهم ونسلهم .
لا حدا يرصد ولا شي اخوتنا واولاد عمنا وابناء قريتنا ومدينتنا وعاصمتنا واحبابنا واصحابنا جيش ومخابرات وامن يعني مابنقاتل بعض .. والارد ماحد بقدر يخرب بيه شي ..
يجب أن يقوم دعاة الإصلاح بتوجيه رسالة قوية وواضحة وصريحة باسم الشعب الأردني لتلك القوى التي تحاول إعادة صياغة المنطقة العربية بما يخدم مصالحها تتضمن ما يلي :
1. -طمأنة تلك القوى باسم الشعب الأردني : بأنّ الشعب الأردني قد تواضعت مطالبه , وتقلّصت آماله , وأنخفض سقف طموحه , فلم يعد يطالب بتحرير الأندلس ,أو فتح لندن وربط خيله في قصورها , ولا يطالب بنهضة صناعية تجاري اليابان , ولا بتوحيد بلاد العرب من الخليج الهادر إلى المحيط الثائر ولا بجعل اليهود طعمة لسمك الأبيض وحيتانه ولا بتحرير نفط العرب , ولن يفكر بنقض اتفاقية وادي عربة ...... وإنّ كلّ ما يطلبه هذا الشعب أن تتوفّر له الحياة الكريمة المتواضعة , وأن يستغلّ إمكانيات وطنه الاستغلال الأمثل , وأن يشعر أنّه مواطن في ظلّ دولة ترعى شؤونه , وتسهر على مصالحه , وتحافظ على ثرواته الوطنية , وتحترم قانونه ودستوره ....
2. إفهام تلك القوى الاستعمارية بأنّ الشعب الأردني لن يرضى بأقل من الحياة التي يتفاخر " نتنياهو " بأنّ شعبه يتمتع بها خلافا لمن يحيطون به من الشعوب العربية التي تعيش مستعبدة , مسلوبة الإرادة ؛ لأنّ شعبا تتجاوز نسبة الجامعيين فيه ال10% من البالغين , ولا تصل نسبة الأمية فيه إلى 10% , وأصبح الكتاب , والنت في 90% من بيوته , وتقوده قيادة هاشمية تحمل إرثا سياسيا يمتدّ إلى أعماق التاريخ السحيق _ لا يجوز أن يصنّف بأنّه لم يبلغ سنّ الرشد , وأنّه لا يزال بحاجة إلى وصاية وانتداب.
3. افهام تلك القوى الاستعمارية بأنّ الشعب الأردني لن يقبل بأقل من استعادة ثروات الوطن المسلوبة , واستخراج ما في باطن أرضه من ثروات, وأنّه يرفض رفضا قاطعا جميع السياسات التي فرضها عليه "صندوق النهب الدولي " , ويعتبر كلّ ما ترتب عليه من ديون هي مؤامرة من تلك المؤسسات الاستعمارية لسلب إرادته , وأنّ تلك الأموال هي حقوق له مقابل ذلك الدور الذي كان يضطلع به تجاه الإقليم , والقضية الفلسطينية , وهو في سبيل استعادة حريته , وإرادته السياسية , وثرواته فإنّه مستعدّ للتضحية بالنفوس والنفائس , والصبر على الجوع والفقر .
4. الشعب يريد وطنا عزيزا قويا يسوده العدل والحق والخير , وتصلح منظومته التشريعية وتفعّل قوانينه ودستوره ؛ليفرض حبّه وتقديسه على مواطنيه , ويكون مهوى أفئدة العرب والمسلمين وقبلتهم فلا يدخله إلاّ الطاهرون من طالبي العلم , والأمن , والكرامة , والنصرة , والعلاج , وأصحاب الاستثمار الحقيقي لاعتقاده بأنّه وطن طاهر فلا ينبغي أن يدخله إلاّ الطاهرون ...
5. رفض ما تطرحه قوى الفساد والإفساد وأبواقها من أذناب , وإعلام مأجور فإنّها تسعى لتكريس الفساد بحجج برّاقة كبيت العنكبوت الذي لا يصطاد إلاّ الذباب وشبه الذباب , وتسعى مواصلة الليل بالنهار لتحويل هذا الوطن الطاهر الشريف إلى مكبّ لنفايات البشرية ورذائلها , وكأنّها موكولة بتوجيه صفعة لما يمثّله هذا الوطن من مشروع نهضوي , وقيادة شريفة وشعب طليعي وحدوي لإظهاره أمام الآخرين طفيليا يعيش على مساعدات الآخرين وفتات موائدهم , ومركزا لغسيل أموالهم , ومنتجعا لقضاء شهواتهم , وبندقية للإيجار للدفاع عن ترفهم وفسادهم .
6. وما لم يتحقق ذلك فأنّ الشعب الأردني قد يخدع مؤقتا , وقد يقابل الأمور بلامبالاة وعدم اكتراث لأنّه يرى نفسه مهمّشا , وخارج دائرة الصراع , ولكنّه إن وجد نفسه يتصادم مع تلك القوى وجها لوجه فإنّه سيعود لحالته الطبيعية الأولى التي سار عليها طيلة القرون السحيقة , تلك الطبيعة التي حرمت قوى الاستعباد والاستبداد من الاستقرار الآمن المطمئن , والتاريخ شاهد على ما نقول .