قالت الشرطة العراقية ومصادر مستشفى إن قنابل استهدفت زوارا شيعة في بغداد ورجال شرطة في جنوب العراق مما أسفر عن مقتل 59 شخصا على الأقل اليوم الأربعاء في موجة هجمات خلال احتفال ديني شيعي.
وتراجع العنف في العراق منذ ذروة الحرب إلا أن إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة ما زالوا قادرين على شن هجمات وكثيرا ما يستهدفون زوارا شيعة في محاولة لتأجيج التوترات الطائفية التي دفعت العراق إلى شفا حرب أهلية عامي 2006 و2007 .
وفي هجوم اليوم بالعاصمة سقط 18 قتيلا على الأقل عندما انفجرت أربع قنابل مستهدفة زوارا شيعة في بغداد وهم يتجمعون لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم.
وفي مدينة الحلة بجنوب العراق انفجرت سيارتان ملغومتان بينهما سيارة فجرها مهاجم انتحاري أمام مطعمين يرتادهما رجال الشرطة مما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 38 آخرين. وقتلت سيارتان ملغومتان أخريان أربعة أشخاص في مدينة بلد التي تقطنها أغلبية شيعية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي قتل 26 شخصا وأصيب أكثر من 190 في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أمام ديوان الوقف الشيعي العراقي بالعاصمة العراقية. وأعلنت دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة المسؤولية عن هذا الهجوم


رويترز