أضف إلى المفضلة
السبت , 01 شباط/فبراير 2025
السبت , 01 شباط/فبراير 2025


الطراونة طمأن رجال الأعمال والسائحين والطلاب الكويتيين: «ربيع الأردن» آمن وانضمامه لمجلس التعاون «مجمَّد»

15-06-2012 01:13 AM
كل الاردن -
بعث رئيس وزراء الوزراء الدكتور فايز الطراونة رسالة اطمئنان الى رجال الأعمال وغيرهم، من أن «ربيع الأردن» آمن، مبديا تفاؤله بتوجه دول مجلس التعاون لاستثمار 5 مليارات دولار في بلاده، في وقت بدا أن انضمامها الى المجلس ينتظر ما ستسفر عنه فكرة الاتحاد الخليجي.
وأعرب الطراونة عن تطلع بلاده الى ان تثمر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين الكويت والاردن والتي ستعقد في اكتوبر المقبل، زيادة في حجم الاستثمارات الكويتية في بلاده من 10 مليارات الى 15 مليار دولار، متعهدا بأن الاردن سيبقى آمنا ومستقرا، وكاشفا عن حزمة تشريعات اقتصادية لتعزيز البيئة الاستثمارية في بلاده.
واشار الطراونة خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية أمس، الى ان البنية التحتية في بلاده ممتازة، وانه كانت هناك شكاوى من مواطنين من أن البنية التحتية اكبر من حاجة البلاد حاليا، وهو عامل مشجع جدا للاستثمار.

ربيع الأردن... آمن
وردا على سؤال حول صعود «الاخوان المسلمين» وما شهده الاردن من تظاهرات خلال الاشهر الماضية، ومدى تأثره بالربيع العربي، اجاب الطراونة «الاردن كان على الدوام نموذجا للحالة الامنية المستقرة، ومع دخول الربيع العربي ظل هذا المنهج قائما، هناك حراك شعبي ولكن لم تسفك نقطة دم واحدة، رغم ان بعض المغالين كانوا يشددون على ان الأمن الناعم لا يجدي نفعا، الاردن منذ تأسيسه يتعامل بـ«الأمن الناعم»، وليس لدينا سحل او قتل او معارضون بالخارج، فهذا نسق ونمط اردني حافظنا عليه وسنبقى.
وأعرب الطراونة عن ارتياحه لانه علم بأن مستثمرين كويتيين رفضوا عروضا لبيع اسهمهم واستثماراتهم، ايمانا منهم بجدوى مشاريعهم وباستقرار الاجواء، مضيفا أن المستثمر يعرف الحقيقة ولا يلتفت للاشاعات.

أسعار الطاقة «تخنقنا»
وأكد الرئيس الأردني الزائر تأثر اقتصاد الاردن بالازمات الاقتصادية الدولية، خاصة ازمة اليورو واسعار الطاقة، التي قال انها «تخنقنا»، وكذلك تأثره بالاوضاع لاسيما ما يدور في سورية ومصر، التي شهدت تفجير خط الغاز عدة مرات في الاشهر الاخيرة، اضافة للوضع في فلسطين والعراق، مشيرا إلى ان هذا الوضع فرض على حكومته ان تركز على الملف الاقتصادي، رغم انه حكومته انتقالية بالمعنى السياسي، دورها الاساسي اجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام.

السياحة
وعلى صعيد السياحة، قال ان الترويج لها يحتاج الى ميزانيات كبيرة غير متوافرة حاليا، ولفت الى تأثر القطاع سلبا بسبب الاحداث في مصر وسورية، اذ ان كثيرا في المجموعات السياحية تزور الاردن مع احد هذين البلدين، وقد ادت ظروفهما لإلغاء هذه المجموعات لسفرها، ولذلك يعمل الأردن اليوم على ان يكون وجهة مستقلة للسياح.
لكن رئيس الوزراء الاردني لفت في المقابل الى ان بلاده عوضت ذلك في مجالات سياحية اخرى، ساهمت في زيادة السياحة نحو 9 في المئة هذه السنة و40 في المئة الشهر الماضي، وابرزها السياحة العلاجية، لافتا الى ان نحو 30 الف ليبي غالبيتهم من مصابي الثورة قد زاروا الاردن، حيث كلفة العلاج زهيدة مقارنة بأوروبا.
كما تحدث عن السياحة الطلابية، لافتا الى وجود 34 جامعة في الاردن 14 منها رسمية و22 خاصة، وتستضيف هذه الجامعات نحو 5000 طالب كويتي.

فنادق جديدة
وأعلن الطراونة عن مشاريع بناء 11 فندقا في العقبة والبحر الميت، بمشاركة مستثمرين كويتيين، ستضاف الى الفنادق الموجودة حاليا، والتي تصنف كفنادق 5 نجوم عادة ما يزورها الميسورون، موضحا ان الفنادق الجديدة سيكون بينها ما يحمل تصنيف 3 او 4 نجوم، لتكون بمتناول السائح الاردني لتشجيع السياحة الداخلية، أو السائح الأجنبي المتوسط الحال. كما لفت الى وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص ومجلس يساعد على تشجيع السياحة.

حادثة المعاقين
وتحدث د.الطراونة عن حادثة الاعتداء على المعاقين في أحد المعاهد والتي نقلها تلفزيون «بي. بي. سي»، مشيرا الى انه في الأردن 52 معهدا ترعى شؤون المعاقين، يشكل فيها المعهد الذي شهد الانتهاكات استثناء، رغم محاولات تشويه صورة البلاد، مؤكدا ان الملك بنفسه أشرف على هذا الملف.

القضاء
أما عن القضاء فقال «عندنا قضاء لا بأس به، وإذا عانى أحيانا من البطء فذلك بسبب حجم التقاضي الكبير الملقى على عاتقه، حيث صار في زماننا الأخ يأخذ أخاه الى القضاء بسبب الإرث، بينما كان في السابق كبير القوم يحل مشاكل كهذه»، مؤكدا ان الحكومة تعمل على توفير كل المستلزمات لضمان استقلاليته، مضيفا «لو عندي 100 مليون سأضعها في القضاء، وبدلا من تعيين 700 قاض سأعين 7000».
وتابع: ومع ذلك نحن نعمل حاليا على توفير غرف خاصة للتقاضي، لتوفير طرق أسرع لبت المنازعات عبر الـ Fast track.

سورية و«الإخوان المسلمين»
وعن الأوضاع في سورية وإمكانية وصول الإخوان المسلمين الى السلطة، ومدى تأثير ذلك على الأردن، أجاب «وصول الإخوان المسلمين الى السلطة في سورية، في حال وصلوا، لن يكون له تأثير بالضرورة على الأردن، فكما ذكرت نحن بلد مستقل ومستقر وديموقراطي».
وأعرب د.الطراونة عن تشاؤمه ازاء الوضع على الأرض في سورية قائلا «كنا في البداية حريصين على ان نقول للنظام السوري: اقلع الفيوز من الكهرباء والتعامل يجب ألا يكون بهذه الطريقة، لأن الحلول الأمنية لا تجدي نفعا والإنسان لا يستطيع ان يحاسب شعبه والدم لا يؤدي إلا الى مزيد من الدم».
وتابع أن المشكلة في سورية تتلخص حول 3 نقاط هي:
أولا: النظام لايزال يعتقد ان الحل الأمني سيكون حاسما، وهذا مستحيل، فبعد 16 شهرا مازالت الأمور تسوء، وبالمقابل يعيش النظام في حالة إنكار للواقع.
ثانيا: المعارضة غير منسجمة مع بعضها سواء الخارجية أو المنشقون في الداخل، وهذا جعل العالم يفكر بما هو عليه وضع البدائل المحتملة للنظام، ويسأل: من البديل الذي يمكن الاطمئنان له؟
ثالثا: تضارب المصالح الدولية لاسيما بين أميركا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى، وكأننا حرب باردة.

الأردن ومجلس التعاون
وحول انضمام الأردن الى مجلس التعاون أجاب الطراونة «هذا العرض جاء من مجلس التعاون، والخبر عندكم أي نحن ننتظر ما يقرره المجلس ولكن في الفترة الأخيرة تابعنا وجود توجه نحو الاتحاد الخليجي وهو ما جمد الأمور بعض الشيء، لكن نحن بالتأكيد متفائلون خاصة مع الإعلان عن تقديم 4 دول خليجية 5 مليارات دولار لاستثمارها في بلادنا، وهو ما يؤكد الإرادة السياسية بتعزيز وتفعيل التعاون بين الجانبين.

(الراي الكويتية)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-06-2012 08:45 AM

باعوك ياوطني وقبضوا الثمن

ونادوا فينا

ابحثوا لكم عن وطن

أو أرحلوا

حتي لا نبيعكم بلا ثمن

2) تعليق بواسطة :
15-06-2012 09:13 AM

شو رأيك ان تطمن الشعب الأردني ان وضعة الأقتصادى و الأجتماعي سوف يتحسن ولن يزداد سوءاوتعمل بصدق و امانة على ذلك بدل ما نركض و نلهث خلف الذى يستاهل و الذى لا يستاهل.

3) تعليق بواسطة :
15-06-2012 09:54 AM

شو بالله عليك يا سيدي شو هو ال fast track

4) تعليق بواسطة :
15-06-2012 09:59 AM

الاردن ليس بخير كما تدعي ... ولن يكون بخير الا بعد ان يكون المتحدث باسمه يمثله ومنتخبا منه ويمثل نبض الشارع وأردته ،،، وفق أسس دستوريه وإصلاحات شامله سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وتربويه .... ومن جميع النواحي ... الشعب لم تعد الدهلزات لا في الكويت ولا في وزاره الخارجيه الأمريكيه ولا في السعوديه تنطلي عليه .... افقار الشعب وتجويعه لن يجعله يستسلم لكل من نهب أمواله ... ولعب في قوته ... وتاجر في مقدراته ويقول يريد إصلاحا وهو لا يريد ولا تتوفر لديه اي أراده للإصلاح .... الشعب مل كل الأسطوانات المفرغة من المعني والمكروه ... التهلي بأفتعال محادثات فلسطينيه إسرائيليون لن يطعم الشعب خبزا والهاء الشعب بمناقشه قوانين غير ذات جدوي مثل قانون الانتخاب لن يقنع الشعب لانه لن يقود الي مجلس يمثل أراده الشعب ويقود الي حكومه منتخبه وإصلاحات دستوريه ذات معني وإصلاحات شامله .... الشعب اليوم ليس شعب ١٩٩٩ ..... وفروا جهودكم في اخراج المسرحيات وعودوا لمصدر السلطات الشعب وليس غير الشعب .

5) تعليق بواسطة :
15-06-2012 12:19 PM

والله ياخوفي آجي يوم اروح على بيتنا الاقي الحكومة بايعيته وا نا مش عارف

6) تعليق بواسطة :
15-06-2012 01:49 PM

هنالك ادعائات اكبر من الحجم الذي نحن فيه ويجب ان لانكابر الاقتصاد الاردني الحقيقي لايتساوى مع المصاريف
المطلوب من المواطن من اجل ان يكون حر في قراره بدون مزاوداة رننانه رحم الله إمرء عرف قدر نفسه حرام جلد الذات اكثر من اللازم وعلى المواطن ان يقيم نفسه في كل شيء وبعدها يتكلم

7) تعليق بواسطة :
15-06-2012 03:23 PM

إقتباس ( الأردن ومجلس التعاون :
وحول انضمام الأردن الى مجلس التعاون أجاب الطراونة «هذا العرض جاء من مجلس التعاون، والخبر عندكم أي نحن ننتظر ما يقرره المجلس ولكن في الفترة الأخيرة تابعنا وجود توجه نحو الاتحاد الخليجي وهو ما جمد الأمور بعض الشيء )
وتعليق : - وما هو رأي معالي وزير الخارجية ناصر جوده بتصريحات دولة الرئيس ؟؟ وهو الذي أكد مراراً وما زال بان الأردن قد صار قريباً من العضوية الكاملة ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
15-06-2012 05:41 PM

ربيع الأردن... آمن
وردا على سؤال حول صعود «الاخوان المسلمين» وما شهده الاردن من تظاهرات خلال الاشهر الماضية، ومدى تأثره بالربيع العربي، اجاب الطراونة «الاردن كان على الدوام نموذجا للحالة الامنية المستقرة، ومع دخول الربيع العربي ظل هذا المنهج قائما، هناك حراك شعبي ولكن لم تسفك نقطة دم واحدة، رغم ان بعض المغالين كانوا يشددون على ان الأمن الناعم لا يجدي نفعا، الاردن منذ تأسيسه يتعامل بـ«الأمن الناعم»، وليس لدينا سحل او قتل او معارضون بالخارج، فهذا نسق ونمط اردني حافظنا عليه وسنبقى.

اذا استمرت الحكومة بالاستهتار بمطالب الحراك الشعبي وظلت مستمرة بتنفيذ اجندات ضد الوطن واصرت على تهميش الشعب والانصياع لاملآت المتنفذين والفاسدين ،فلن يبقى اي مساحة للمناورة اكثر من الوقت الذي ناور به النظام للافلات من الاصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد وتقديم الفاسدين للعدالة والالتفاف على مطالب الشعب ،وعليكم ان تعلموا ان الشعب بلغ سن الرشد ولم يعد ينطلي عليه الخطاب الناعم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012