أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


"النقابات المستقلة" تطالب النواب بإقرار قانون الضمان قبل نهاية الدورة العادية

17-06-2012 11:37 PM
كل الاردن -
طالب اتحاد النقابات العمالية المستقلة أعضاء مجلس النواب بإقرار قانون الضمان الاجتماعي المؤقت رقم (7) لسنة 2010 ليكتسب الصفة الدائمة قبل نهاية الدورة العادية الحالية التي أوشكت على الانتهاء.
وأكد الاتحاد في بيان وجهه إلى أعضاء المجلس أمس أن القانون يجب أن يُعطى الأولوية كونه من القوانين الإصلاحية المهمة ذات المساس المباشر بحياة الناس.
ودعا الاتحاد النواب إلى اعطاء القانون الأهمية القصوى لإغلاق حالة من حالات 'الاحتقان' في الشارع التي يستمر في توليدها حال بقاء قانون الضمان مؤقتا وبالصيغة الواردة من الحكومة كما هي دون الأخذ بالتعديلات الإيجابية التي أدخلت من اللجنة النيابية المشتركة.
ولفتوا إلى أن القانون المؤقت شكل حالة قلق وتوتر عند الكثير من فئات الشعب لأثره المباشر على حياتهم ولقمة عيشهم.

(العرب اليوم)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-05-2013 01:21 AM

قانون الضمان به عوار دستوري واضح لا لبس فيه، وهذا العوار كافي لاسقاط القانون في المحكمة الدستورية. وهناك من المتضررين من لديه الحجة والبرهان من جهة والدافع من جهة للطعن بالقانون في المحكمة الدستورية. ويقول المثل "ما بضيع حق وراه مطالب". وعند سقوط القانون دستوريا يكون قد انطبق على ادارة الضمان المثل القائل "كأنك يا بو زيد ما غزيت" وتعود الى المربع رقم 1 بل رقم صفر، وتضيع تعب 5 سنوات من قبل 3 مجالس نيابية وممثلي العمال وأصحاب العمل وكل الشعب الأردني. أما العوار الدستوري فهو استثناء من أكمل شرطا واحدا من شروط التقاعد في القانون القديم وهو شرط الخدمة (216 اشتراكا للذكر و 180 اشتراكا للأنثى) وعدم استثناء من أكمل الشرط الأول والأهم وهو شرط العمر (تجاوز عمر 45 سنة)، وهذا تناقض غير مبرر مع مبدأ المساواه في الدستور. والغريب أنه ثابت علميا أن كلفة استثناء كبار العمر على صندوق الضمان أقل بكثير من كلفة استثناء صغار العمر الذين أكملوا شرط الخدمة، أي أن ادارة الضمان لا تستطيع استخدام مبررها التقليدي وهو الدراسات الاكتوارية هذه المره لتفسير هذا التمييز ضد فئة كبار العمر الذين حققوا شرط العمر (45 سنة فأكثر). ويبدو أن ادارة الضمان لم تستوعب بعد أن هناك محكمة دستورية وهي تظن أن الأردنيين سيقبلون بما تفرضه عليهم وأنهم لن يطالبوا بحقوقهم. أو أنها تظن كما يظن البعض بأن المواطن لا يستطيع الوصول للمحكمة الدستورية وأن الجهات التي تستطيع الطعن بالقوانين هي فقط الحكومة ومجلس النواب ومجلس الأعيان، وهذا ظن خاطيء حيث يستطيع المواطن أن يبدأ التقاضي لدى المحاكم النظامية ويستمر بالقضية حتى المحكمة الدستورية. ان اللعبة التي تلعبها ادارة الضمان هي لعبة في غاية الخطورة حيث تعرض مستقبل مؤسسة الضمان الاجتماعي للخطر وتعرض كافة منتسبي ومتقاعدي الضمان للقلق والتوتر المستمر لمدة لا تقل عن خمس سنوات تبدأ من الآن، وهذه الفترة تشمل متابعة الشعب الأردني كاملا للقضية في كافة درجات التقاضي مرورا برد القانون من قبل المحكمة الدستورية ثم قيام المؤسسة باعادة احتساب كافة رواتب المتقاعدين بعد التخبط في التعليمات والأنظمة وصولا لاعداد قانون جديد من قبل ديوان التشريع واقراره من الحكومة ورفعه لمجلس الأمة ....الخ الخ الخ. والغريب في الأمر أنه لا يوجد أي مبرر منطقي لما تقوم به ادارة الضمان من تعريض مؤسسة الضمان ومشتركيها لهذا الخطر الداهم الا العناد الشخصي والاصرار على الخطأ، والا فما هو سر العداوة الشديدة من قبل ادارة الضمان لفئة كبار العمر علما بأن حماية هذه الفئة وتوفير الأمن الاجتماعي لهذه الفئة هو الهدف الأول لمؤسسة الضمان الاجتماعي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012