أضف إلى المفضلة
السبت , 01 شباط/فبراير 2025
السبت , 01 شباط/فبراير 2025


أبو الراغب : حملة البطاقة الخضراء في الأردن يجب أن يسمح لهم بالتصويت في الإنتخابات الفلسطينية

19-06-2012 11:00 AM
كل الاردن -

أكد رئيس الوزراء الأردني الأسبق علي أبو الراغب أن إهتمامه في الآونة الأخيرة بملف سحب الجنسيات وتطبيقات فك الارتباط مع الضفة الغربية نابع من حرصه الشديد وبكل مسؤولية أخلاقية ووطنية على التقدم بخطوة للأمام في ظل الظرف الإقليمي والداخلي الصعب والمعقد حاليا.
وتحدث أبو الراغب عن الحاجة الملحة لإعادة صورة الأردن الزاهية القديمة والعمل على إستعادة ثقة الناس بالمؤسسات الرسمية معترفا بأن هذه الثقة تدنت إلى حد حساس وغير مقبول.
وطلب أبو الراغب عبر حديث خص به 'القدس العربي' من جميع الأطراف الامتناع عن قراءة دعوته العلنية لقوننة فك الارتباط قراءة منقوصة أو غير متوازنة أو منسجمة مع بعض الطروحات الانقسامية الداعية في الساحة الوطنية إلى قوننة فك الارتباط من زاوية اقليمية أو انفصالية.
وقال أبو الراغب: تحدثت عن قوننة مشروطة لفك الارتباط تنهي الجدل العقيم الذي نغرق فيه حاليا وحديثي بالمعنى الإيجابي لحسم الخلافات حول مسألة الهوية وللحفاظ على الاردن وفلسطين ولا يمكن بحال من الاحوال بناء تصورات تتعلق بالإنقسام بين شعبين شقيقين أو بين الشعب الواحد بناء على مثل هذه الدعوة.
وكان أبو الراغب قد أثار عاصفة من الجدل عندما دعا علنا الى وقف سحب الجنسيات من الأردنيين من أصل فلسطيني وإلى قوننة فك الارتباط وتعديل قانون الجنسية.
وفي توضيحاته اللاحقة لـ'القدس العربي' أوضح أبو الراغب بأن الاستمرار بدون مبرر في طرح الجدل حول الأردني والفلسطيني شكل من أشكال الهبل السياسي، لكنه هبل مكلف اقتصاديا الآن ويلحق الضرر بالاقتصاد الوطني وبوحدة ونسيج المجتمع مشددا على أن الحاجة ملحة لازالة الاشكاليات وتقليص هامش الاجتهادات معتبرا أن الاردني من أصل فلسطيني ينبغي أن تعرض له كل الضمانات المنطقية بعدم التعرض لجنسيته أو وثائقه بعد الآن، الأمر الذي ينطوي على اعتراف ضمني بحدوث تجاوزات وإنتهاكات وأخطاء في الماضي على هامش ما يسمى بتعليمات فك الارتباط.
وعبر أبو الراغب عن إستغرابه الشديد من الاجتهادات التي تربط سحب الجنسيات بالاجهزة الامنية حصريا قائلا: لا أتخيل إطلاقا بأن تقارير الأجهزة الأمنية والمخابراتية تعرف بعمق حقيقة الوضع وتحديدا الإقتصادي وبالتالي لا أدلة على ان المستوى الأمني يدعم إجراءات سحب الجنسية وأنا شخصيا سأستغرب إذا كانت هذه الاجتهادات واقعية فالأجهزة الأمنية كما قلت تعرف كم هو صعب الوضع الاقتصادي تحديدا وإثارة مشكلة الجنسيات تزيد من تعقيدات الامور اقتصاديا.
واستذكر ابو الراغب في هذا المجال التعقيدات التي خلقتها ادارة أمنية سابقة تجاه قطاع رجال الأعمال العراقيين حتى نجحت هذه الادارة بحرمان البلاد من الكثير من الاستثمارات العراقية.
بصراحة يتابع أبو الراغب - بتنا نسمع وزراء عراقيون يقولون بأن الاردن ضد العراق وهذا كله بسبب إدارة سيئة في الماضي وعلى هذا الأساس لا نحتاج لمزيد من التعقيد.
ويرفع ابو الراغب مجددا شعار 'يكفي سحب جنسيات.. هذا عيب.. لابد من الاحتكام للمنطق واغلاق هذا الموضوع'.
ويؤكد: نعم هناك إجراءات سيئة فأحد مدراء البنوك الذين أعرفهم شخصيا وهو رجل سويسري ومهم سحب رقمه الوطني الأردني ولم يكن يستطع تسجيل منزله بإسمه.. هذه حالة مثلا لا يمكنني الموافقة عليها ولا بد من إعادة الارقام الوطنية المسحوبة على أن تعلن الحكومة عبر الصحف أن من يشعر بوقوع ظلم عليه في هذا الموضوع عليه مراجعة وزارة الداخلية والبحث في قضيته واعادة حقوقه له.
لا تحتمل الظروف الاقتصادية ولا السياسية ولا حتى الأمنية ـ يضيف ابو الراغب الاستمرار في الجدل حول هذا الموضوع وبصورة سلبية وسيئة وغير منتجة والاحتكام للقانون يحسم الأمر وهو سيد الموقف واقتراحي على الحكومة الحالية أن تعلن بانه لا إجراءات جديدة من هذا النوع مع أي مواطن أردني وبعض الأرقام الوطنية سحبت فعلا بطريقة مزاجية وحصل ذلك مع اشخاص أعرفهم .
وبالنسبة لابو الراغب فتأثيرات سحب الرقم الوطني ليست سياسية فقط بل إقتصادية ايضا فقد سبق لاجراءاتنا أن أغضبت العراقيين ومن الواضح ان الصيف المقبل سيتأثر اقتصاديا إذا ما امتنع الفلسطينون ايضا عن العودة لبلدهم الاردن.
لكن بالمقابل يقترح أبو الراغب بأن حملة البطاقة الخضراء وهم أبناء الضفة الغربية المقيمون في الاردن ينبغي ان يسمح لهم بالتصويت لاعتبارات سياسية في الانتخابات الفلسطينية ويسأل : ما هي الحكمة من حرمان هؤلاء الأشقاء من التصويت؟.. ألا تعطي مشاركتهم قوة ضد اسرائيل!.
في المحصلة الصيغة التي يقترحها أبو الراغب باختصار تتمثل في ان حملة البطاقة الصفراء هم أردنيون مئة بالمئة اما المقيمون من حملة الخضراء فعليهم المشاركة في انتخابات فلسطين وفي الطريق لا بد من حسم الاجتهادات البيروقراطية وإعادة الارقام الوطنية وبالتالي البطاقات الصفراء لمن سحبت منهم خارج إطار القانون وتجميد عمليات سحب الرقم الوطني في الوقت نفسه حتى نخرج جميعا من هذا المأزق.


القدس العربي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-06-2012 11:14 AM

كلام منطقي ومقبول ولكن هل يقبل بسام البدارين بذلك ؟؟؟
قوننة فك الارتباط يعني انهاء كل الملفات العالقة ويجب السماح لحملة البطاقة الخضراء بالانتخاب الفلسطيني ولا يجب التلاعب بمصيرهم .

2) تعليق بواسطة :
19-06-2012 11:30 AM

وتحدث أبو الراغب عن الحاجة الملحة لإعادة صورة الأردن الزاهية القديمة والعمل على إستعادة ثقة الناس بالمؤسسات الرسمية معترفا بأن هذه الثقة تدنت إلى حد حساس وغير مقبو، يعني ابو الراغب يرغب فعليا بالعودة لما قبل وزاراته التي غيرت الى الاسوا وجه الاردن التشريعي عندما شرعن الفساد. ابو الرغب والرفاعي وسنرى غيرهم من رؤساء سا بقين سيسعون لتبيض وجوههم واموالهم وهم يقمون بقصف الاعلام بلقاءات لتغيير نظرة الشعب لمراحلهم مستغلين وصول الحكم الى حائط مسدود نتيجة رضوخه لضغط القوى الت تآلفت في جبهة معادية للديمقراطية

3) تعليق بواسطة :
19-06-2012 01:51 PM

وهل يقبل عبد الباري باشا عطوان بذلك ؟

4) تعليق بواسطة :
19-06-2012 01:57 PM

كلام منطقي وجيد ويزيل الشكوك بين المكونيين وتنطلق التنميه الصحيه ويحافظ على الهويه الفلسطينيه والهويه الاردنيه بعد ان يصوتوا حملة البطاقات الخضراء في فلسطين وليس في الاردن ويكون لهم حقوق مثل كل الوافدين العرب في العيش الكريم بل اعطائهم الحقوق المدنيه دون الحقوق السياسيه لان حقوقهمالسياسيه حق العوده وحق اقامة دولتهم على ارض فلسطين

5) تعليق بواسطة :
19-06-2012 03:31 PM

هل نفهم من دولتكم هو التمسك بالهويه الاردنيه من قبل اشقائنا وان يخلو عن هوية فلسطين لتصبح بعد زمن طي النسيان بالمقابل يتحمل الاردن والشعب الاردني اعباءا فوق طاقته سينتهي بها المطاف الى تولد انفجار يعلم الله اين ستنتهي عواقبه. من يتمسك بفلسطين عليه ان يتمسك بهويتها لا ان يتخلى عنها لليهود

6) تعليق بواسطة :
19-06-2012 03:47 PM

ما سر اهتمام دولتكم بمدير بنك بسويسرا؟؟؟ الانه فلسطيني ولم يحصل على مكرمة ديوان بتجنيسه، ام لانه يقدم خدمات في سويسرا، وربما يكشف الطابق بالاموال المنهوبة والمهربة الى سويسرا؟؟؟
اما الادارة الامنية التي تبدي انزعاجك منها ، الست انت العراب الذي وشى ظلما بالادارة النظيفة السابقة لها تحت مظلة قضايا وهمية سميت بالتسهيلات، وساعدت دولتك بتشويه صورة جهاز الامن الحافظ لامنه، كي يخلو للك الجو للبدء بالحلقة الاولى من مسلسل الفساد بالاردن، والذي استفحل حاليا واصبحت تتباكى عليه!!! نامل اجابة صريحة من دولتكم.

7) تعليق بواسطة :
19-06-2012 05:07 PM

الان فهمنا سر اهتمام وسفرات وروحات وجيات دولته لسويسرا..يعن منهى الجليطة ان سياسيا مهما كان وزنه ـ فما بالك برئيس وزراء سابق ـ يلصق نفسه عمال على بطال بسويسرا..هذه مثل لعنة الفراعنة بالنسبة لسياسي محترف او حتى هاو..لكن صاحبنا لا تفوته فرصة الا ويربط نفسه بها..وأظن انه من سويسرا لا غيرها زمجر مهددا متوعدا فيما لو فتح ملف واحد له..مامثلا صرخة شمشون: علي وعلى اعدائي..
مالنا:الاردنيون حساسون ومعهم حق ليس من فلسطينيين يحملون جنسية ورقم وطني..ولكن الحزب الفاسد لامس واستثار فيهم وترا حساسا عاريا حينما صار التجنيس بالكيلو..الاردنيون يقلقهم ومعهم حق حينما كانوا ـ وما زالوا ـ يسمعون ويعاينون مخططات لاغراق البلد بمتجنسين عن طريق ما تنجبه اردنيات متزوجات من غير اردنيين..وحيث ان معظم هذه الزيجات من ابناء فلسطين..الا يعني هذا افراغا ممنهجا لفلسطين برا وبحرا..اذن: عمن ولماذا حاربنا وتظاهرنا طوال السنين والعقود الطويلة الماضية..؟؟!! كنا خذناها من قاصرها ولوينا شرقا..

8) تعليق بواسطة :
19-06-2012 05:26 PM

انت يا ابو 200 قانون مؤقت صرت تنظّر والله ما دمر البلد الا جبنكم وفسادكم وحبكم للكرسي, انت اكثر رئيس وزراء جلس على الكرسي في العهد الحالي ماذا قدمت للاردن؟ حل مجلس النواب تسجيل اراضي الخزينة باسم الملك بيع مقدرات البلد وكملتها باكثر من 200 قانون مؤقت اكثرها لم يعرض على المجلس بعد والان جاي تبيعنا وطنية؟
اتمنى من الله ان يصار الى اصدار قانون عزل في الاردن يمنع بموجبه كل من استلم منصب في عهد الملك عبد الله من العودة الى اي منصب حكومي او شبه حكومي او حتى من التحدث الى وسائل الاعلام فانتم المعنى الحقيقي لكلمة فلول على رأي اخواننا المصريين.

9) تعليق بواسطة :
19-06-2012 05:39 PM

ماذا لو اعدنا المملكة الاردنية الهاشمية شعبا وارضا الى ما كانت عليه عشية 4حزيران 1967 ،ولتقم منظمة التحرير الفلسطينية بمتابعة حقوق المهجرين وما نهب عام 1948 وبالتنسيق الكامل مع حكومة المملكة الاردنية الهاشمية،اليس ذلك اجدى واقوى للقضية التي ضاعت شعبا وارضا؟؟؟؟ونحل بذلك الكثير من القضايا العالقة التي اضاعتنا واضاعت جهودنا ومزقتنا بدلا من ان نهتم بالقضايا الرئيسة اصبح همنا القضايا الثانوية وصرت مسميات واجتهادات الحقوق الوطنية والحقوق المنقوصة والخ الخ الخ من الاسطوانةالمشروخة والعلاقة التي نعلق عليها كل الملابس اللي يعبق عطر منشم،والبقية عندكم متى ينتهي مسلسل المتاجرةفي كل قضايانا متى تنتهي الوصاية على عقولنا؟؟؟اما لهذا الليل من آخر؟؟؟

10) تعليق بواسطة :
19-06-2012 06:31 PM

المؤسسات..؟؟!!
بامارة مئات القوانين المؤقتة كما لو كان البلد خلوا من اي قانون..كما لو ان البلد انشىء للتو..كم من السنوات يحتاج برلمان لمراجعة ومناقشة وتعديل واقرار تلك الغابة من القوانين المؤقتة..؟؟!!

11) تعليق بواسطة :
19-06-2012 10:19 PM

أنا لم أكمل بعد أن قرأت حرص هذا الرجل على اعادة الثقة المعدومة بالمؤسسات الحكومية وكأنه لم يكن من المسببين الرئيسيين لهذا الإنعدام ثم ما قصة هذا الإنقضاض العكسي من ابو الراغب وسمير الرفاعي ومعروف وغيرهم حيث عادوا يغردون من جديد بلحن الوطنية والحرص على الوطن هذه الطريقة الشفيقية ربما تنجح في مصر لضخامة حجم اللفلفة والتزوير ولكنها لن تنجح أبدا في الأردن ف أقعدوا وأسكتوا

12) تعليق بواسطة :
19-06-2012 10:58 PM

Politically now more than ever we need to address with Frankness the Jordanians identity and this can only be done through a national conference with all stake holders involved. No one can deny that East Jordanians have fears from the political point of view that if we have free elections, we may end with a prime minister considered to be Hamas or PLO man. It is exactly the same if you have a prime minister in Iraq or Bahrain considered to be Iran man . Once Jordanians identity is resolved we can move forward with our free elections without fear that our future Prime minister is not controlled by Hamas for instance. From the economical point of view, I do not agree with Abu Ragb , since non of our governments have been even with the appointments non elected governments , have been appointed based on economical plans to fix our economy or even health care sector….etc. Most of our if not all have been appointed and the Prime Minister select his ministers based anything you can think of except competency or best fit for the job …etc. One FATWA which says that REZEK comes from GOD with Children is enough ruin any economical growth as people multiply like rabbits , considering this and the productivity , one can judge and conclude why we are suffering now. Our health care sector , the public one is suffering look at King Hussein medical centre and it tells a storey of this nation , on how we think and we live. As I said I am not against FATWA which is good for the country , but not the ones which if you translate it into economical scale you find it is a an economical Burdon and cost us hundreds of millions of dollars. So can Abu Ragb tell how he or subsequent governments dealt with this FATWAS. Ali Abu Ragb , is concerned about investors from Iraq or other countries, I agree we need more investors , but those who bring their own money and technology and hire Jordanians .Our governments in return should not ask for any taxes on these as the returns are bigger than the taxes collected because our government take the money and someone spent irresponsibly. I consider the salaries as being equivalent to TAXES but paid direct to the locals who will benefit from having added skills and experience.

13) تعليق بواسطة :
19-06-2012 11:03 PM

نعتذر ونرجو عدم استخدام كلمات لا تليق بالقارئ والموقع

14) تعليق بواسطة :
20-06-2012 01:41 AM

...

رد من المحرر:
نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012