اتفاق سري وخطير جداً بين الإخوان في الأردن وقيادات من تنظيم القاعدة في ليبيا كشفت عنها مواقع الكترونية في ليبيا بالأسماء وبالأرقام وبمبالغ مالية كبيرة , وينص الاتفاق على قيام الإخوان الأردنيين بتقديم النصائح والدراسات والاستشارات بخصوص إقامة واجهة سياسية لتنظيم القاعدة , على غرار (حزب العدالة والبناء) الإخواني الليبي , وفي المقابل يتولى (عبد الحكيم بالحاج) من خلال مجموعات القاعدة الليبية تدريب مجموعات اخوانية أردنية من عناصر شباب الإخوان التي تشارك في الحراك الاحتجاجي على العمل العسكري وقتال الشوارع واستخدام مختلف صنوف الأسلحة والمتفجرات , تمهيداً لانشاء نواة لجناح عسكري لإخوان الأردن , ليكون لهم دور مركزي في تنفيذ مخطط الدولي للإخوان المسلمين بالسيطرة وبالقوة على الأنظمة الحاكمة , وتعميم تجربة استيلاء حركة حماس وبالقوة على الحكم في غزة.
ويأتي ذلك في إطار مخططات تنظيم الإخوان المسلمين الدولي الذي يسعى لاستثمار حالة الربيع العربي والثورات الشعبية لقطف ثمارها والسيطرة على السلطة في هذه الدول ومن بينها ليبيا , التي تعاني حالياً من حالة فراغ سياسي وأمني , علماً بأن الإخوان المصريين نجحوا مبكراً بتأسيس نواة لجناح عسكري للإخوان المصريين يشرف عليه أعضاء في مكتب الإرشاد العام وبسرية مطلقة .
وتنفيذاً لذلك , توجه (الدكتور /ارحيل الغرايبة) إلى ليبيا هذا الشهر , لغايات تنفيذ اتفاق بين الإخوان الأردنيين وممثل القاعدة الليبي (عبد الكريم الحاج /رئيس المجلس العسكري في طرابلس وزعيم الجماعة الإسلامية في ليبيا المقاتلة سابقاً ) خاصة أن (الغرايبة) يمتلك خبرة جيدة في التنظير والعمل السياسي إبان رئاسته للدائرة السياسية في الجماعة في الأردن وسيعمل كمستشار سياسي للتحضير للانتخابات الليبية أيضاً وبراتب يزيد عن عشرة آلاف دولار شهرياً , وبالتعاون مع عدة شخصيات أردنية ومن جنسيات غير أردنية .
ويشار إلى أن الدفعة الأولى من عناصر الإخوان المسلمين الأردنيين الذين سيتلقوا التدريبات خلال هذا الصيف يشرف على اختيار عناصرها عضو المكتب التنفيذي للجماعة في الأردن (زياد خوالدة) والذي تم اختباره مؤخراً لهذا المنصب لتنفيذ هذا المخطط والذي يرتكز على فرز عناصر اخوانية منتقاة من شباب الإخوان لتلقي التدريب العسكري , فيما يتولى (المهندس وائل السقا /عضو المكتب التنفيذي للجماعة في الأردن ) تأمين التمويل اللازم للمجموعة , من أموال التبرعات التي يتم جمعها تحت غطاء رفع الحصار عن غزة .
يشار إلى أن قيادات الجماعة الشرق أردنية أبدت مخاوفها من جرّ الإخوان والبلاد نحو اصطدام عسكري , ووقوع ما لا يحمد عقباه , حيث بدأت تلك القيادات بعقد اجتماعات سرية بحضور ( نمر عساف , عبد اللطيف عربيات , سالم الفلاحات وعبد الحميد القضاة ) وبشكل متواصل تمهيداً للاتفاق على إقصاء قيادة الجماعة الحالية والتي يترأسها الصقور وفي مقدمتهم همام سعيد
تنظير لا معنى له وانتظروا قليلا رح تشوفوا عجائب الاخوان في مصر كما نرى الان في غزة هاشم . ربنا يستر من الاخوان الى يوم الدين .
الى تعليق 1
مش قادر امسك حالي من الضحك و لا فلم خيالي في هوليود .
يعني قاعد بتقول عن تدريبات سرية مفصل فيها الاسماء و البرنامج الزمني ما ضل الا يجي جلالة الملك يحضر حفل التخريج .
الى ابو الكوفية الحمراء ,تحية لك وللاردنيين كلهم , مصر منذ فتحها وصفها عمرو بن العاص (....) ونقطة وهي هند ثانية !! يعني بلاد واسعه وتستوعب كل شيء ,يعني (بس الي قاعدين في الحمام )في عشرة دقائق اكثر من عدد سكان اليمن (خلي المثال بعيد عنا) هنا في الاردن (اخونونا)غصب وبالعافية ,كم عدد الاخوان الاردنيين قياسا بالمثال السابق ,اصلا الاخوان فتشوا عن (هبيله )من كل عشيرة لحتى يحشروا حالهم بينا ,الحكومة مبسوطة كثير بان احد وكلاء الشعب الاردني (الاخوان )ووكيل اخر هو حزب كذا وحزب كذا ..الى اخر القائمة الكاذبة !! نحن نعيد قراءة الواقع الحزب الوحيد في الاردن هو العشيرة مهما تردى وضعها ,نحن لا نريد احزاب كلها فاشلة ,الاخوان معلوم لكل الدنيا (الانتلجنسياوخدماتها )انهم تنظيم له جناحين سياسي واخر عسكري , نحن مسلمون بدون كذب وتهليس الاخوان .
The msulim brother hood in all Arab countries failed ,in my opinion, to be creative and create their own political tools so that they involve in politics . Religious status or a person believe ,i.e how close to GOD or how many times he pray does not make fit or even better than others to lead the country.or be a good leader. Leader ship require wide knowledge and political party with Manifesto which indicate clearly the main objectives of the party. The Muslim brother hood won the elections in Egypt , because the others were corrupt and people the majority of them faithful, all of this does not makes the Muslim brother hood better political party. Our Jordanian Muslim brother hood should demonstrate its full loyalty to to our Jordanian system of Monarchy from the political point of view i.e no ties with Hamas or PLO or any other external powers such as Iran ...etc .This will lead to finalization to Jordanian identity and then we can have free elections to have our Prime Minister freely elected. One advise , Muslim brother hood like any other political party in Jordan rely for their popularity only on others mistakes , such as corruption, bad economy ...etc but we have not seen their economical plans or health care how to improve.In fact we see them how they function in our associations doctors and engineers where they dominate these associations for their own party benefits examples.e employees are all Muslims brother hood related, no professional development programs, no accountability,...even the government wants to impose insurance on Practicing doctors and they object , every one knows Tort law and insurance is a social Justice tool to compensate patients for doctors negligent mistakes. . Muslim brother do not believe in insurance because they blame GOD for the death of thousands of negligent drivers or Doctors or even earthquakes around the world they say it is GOD will by saying Khada WA KHADAR. As many other Arabs we are lazy , and our efforts to develop our lives still limited. Once we see modern political party ,incorporate human rights in its manifesto, then we can say we will move forward..
نعم النظام يعيش ازمة حكم لانه يبحث عن رئيس حكومة نظيف يرضى به الشعب فلا يجد ولانه يبحث عن اسلوب يحيي بها ثقة الشعب التي ماتت بالحكومة وبالبطانة الفاسدة في الديوان الملكي فلم يجد ايضا وسيتأخر العلاج كثيرا لان الملك يعيش في برجه العاجي لايدري بما يتحدث به الناس واذا استطاع حل مشكلة الموازنة هذا العام من الاجواد في الخليج فهل سيحلها في العام القادم والمفسدون هم هم ولم يبق شيء يصلح للبيع الا وباعوه , نعم النظام في ازمة عميقة استفحلت ولا علاج لها الا بالكي والكي آخر العلاج والا فعلى الاردن السلام .
ايها الحراك نحن معك بأن هناك فساد.. ولسنا معك في ان نحارب هذا الفساد بالانتحار اى حرق الاخضر واليابس في الوطن فهذا هو الفساد الحقيقي... فأذا كنتم انتم والمنظريين الكثر هذه الايام فعلا سياسيين وعلى قدر من الوعي والمسؤوليه والمعرفه فأبحثو لنا نحن الشعب الجاهل عن طريقه و وسيله منطقيه مقنعه آمنه لمحاربة الفساد دون ان نفقد ما تبقى لنا من امن وكرامه واستقرار وابسط مقومات الحياه... فلا توجد لدى الشعب رغبه للاستعراض ليسجل التاريخ اننا شعب ثوري لا يرضى بالظلم...وننتقل بعد هذه الثورات الشيطانيه الى حياه اصعب من الحياه التي تثور عليها هذه الايام.....فرغم ما يوجد من فساد فيوجد في الوطن ما نخاف عليه من تقدم في مختلف نواحي الحباه ....تخيل فقدان الامن الذي بترتب عليه شيوع الفوضى وبروزالعصابات و الحراميه والزعران الذين ستكون لهم كلمة الفصل على مستوى الحياه الاجتماعيه..تخيل حصول فقط احد الانفجارات الانتحاريه في اربد او عمان او في اي مكان في الوطن مثل التي تحصل في سوريا...ويصلك خبر مقتل اخيك اواحد افراد اسرتك او قريبك او جارك او صاحبك....تخبل ان تدخل منزلك وتجد ابناؤك مقتولين رميا بالرصاص او كما تذبح الشاه ...او تغتصب النساء... (.....ما هذا الثمن الذي يراد منا ان ندفعه لتحقيق رغبات هؤلاء .....)..تخيل انقطاع الكهرباءوالكاز والغاز والمياه بسبب ما سيلحقها من دمار ـ طبعا من جهات مخربه خفيه ـ والشلل الذي صيصيب كل تفاصيل الحباه اليوميه) لن نجد حتى الكاز لنضيء منازلنا وسنعود الى اشعال النار للأضاءه والطبخ اذا وجدنا اصلا طعامالنطبخه ليسد جوع اطفالنا ولن نجد وسيله للتنقل ولا حتى الحمير ..ومن يتذرعون بغلاء الاسعار فكلامهم حقيقي ولكن على الاقل في نهاية الشهر يذهب الموظف الى البنك لاستلام راتبه 300 او 400 اواكثر او اقل فتخيل ان تذهب الى البنك وتجده منهوب او محروق او مدمروصاحب التجاره تسرق و تنهب تجارته اي تنقل دخلك الى رقم الصفر فكيف سنتدبر امورنا برقم الصفر ونحن اصلا نعاني من الطفر رغم ان اكثر الشعب دخولهم بالمئآت ....مع انقطاع الامل على المدى المنظور لاعادة كل هذه المكتسبات ...تخيل ان تضطر انت وأسرتك للفرار خارج الوطن..طبعا بسبب فقدان الامن والكرامه من جهات مخربه... اين ستذهب كلها مسكره على دورنا لم يتبقى لنا سوى صحراء السعوديه نعيش في خيمه يلفحنا الحر والغبار وننتظر لقمة الخبز وشربة الماء من الدول التي هي من اسباب ما سنكون فيه.. فهل هذا تغيير للأفضل.... عندها ما تفسيرنا لهذه الثوره التي يريدوننا ان نفتعلها..فقط لنقول اننا شعب لا يرضى المهانه ..ولنرفع الشعارات الكلاسيكيه الباليه مثل ...الموت ولا المذله.... اليست المهانه والمذله هي التي يريدون ايصالنا لها بجهل او بعلم......هذه الظروف يمكن ان تفرض على شعب اي دوله فقط اذا كانت من عدو خارجي محتل متربص كما حصل للاشقاء في فلسطبن والعراق...اما ان نوصل انفسنا بأيدينا الى هذا الوضع فهذا الانتحار والجنون بعينه كمن يدمرون بيوتهم بأيديهم...نرجو ان لا يفسر الكلام على انه الخنوع والاستسلام للوضع انما هي الواقعيه والمنطق فما هي ظماناتكم لنا انكم ستنقلوننا لحياه افضل......اعتقد ان جوابكم سيكون ان للثورات ثمن يجب ان يدفعه الشعب وان البلد مدمر ولا توجد موارد لاعادة البناء يعني اعادة الوطن 100 عام الى الوراء.....وكل هذا من اجل ماذا؟انه من اجل مساعدة هؤلاء الشياطين لتولي امور الوطن....كما قلنا فأن هذا الثمن غالي جدا لا يستحق من اي مواطن ان يدفعه ولو كان من سيتولى الامر والسلطه ابيه او اخبه او اقرب المقربين البه..فكبف لنا ان ندفعه من اجل هؤلاءالمتربصين كمن يبيع الغالي بأزهد الاثمان و يشتري بضاعه فاسده بأغلى الاسعار.
إن سرقة ثورة الشعب في مصر، وسرقة مسيرة الإصلاح في الأردن من قبل الاخوان المسلمين، ومحاولة الاستيلاء على انجازاتهما والتفرد بقيادتهما حصراً قد أعاد عقارب الساعة إلى الوراء وأدى إلى تسليم مصر إلى بقايا النظام السابق، وأضعف عملية الإصلاح السياسي في الأردن. وهذا جعل المواطن العربي يشعر بالغضب على الحركات الإسلامية التي قد تؤدي أنانيتها المفرطة واستغلالها للعواطف الدينية وغرورها والتفافها على ثورات الشعوب واستهتارها بمخاوف وشكوك الآخرين إلى تدمير منجزات الثورة في مصر ومسيرة الإصلاح في الأردن.
و لم تكتف الحركات الإسلامية بذلك، بل ما زالت تعمل على العبث بمنجزات ثورات الربيع العربي في أقطار عربية أخرى وإعادة تشكيلها أو اختزالها لتناسب رؤيتها ومصالحها في تلك الأقطار. وما يجري حالياً في مصر و في الأردن يعطي مؤشراً على النتائج السلبية وفي بعض الأحيان الكارثية لهذا المسار.
. والحركات الإسلامية، التي لم يكن لها أي دور في انبعاث تلك الثورات، بقيت في الكواليس تنتظر مصير تلك الثورات إلى أن تبين لها أنها في طريقها إلى النجاح. عندها شاركت تلك الحركات بهدف الاستيلاء على قيادة الثورة أو الحراك وتجيير كل مطالبها ومكاسبها الوطنية إلى مكاسب للحركات الإسلامية ومن يمثلها.
لقد ارتكب الإخوان المسلمون والحركات الإسلامية الرديفة جريمة بحق ثورات التغيير العربية من خلال محاولة فرض أنفسهم كخيار وحيد للمنطقة. وهذا دفع العديد من الأفراد وقوى المجتمع المدني وغير المسلمين إلى التخوف من المضي في عملية التغيير حتى النهاية خوفاً من المجهول الذي تمثله الحركات الإسلامية. وعوضاً عن طرح شعار المشاركة الديمقراطية الحقيقية، غالت الحركات الإسلامية في مواقفها إلى الحد الذي طالبت فيه باستلام كافة السلطات التشريعية والتنفيذية واعتبار ذلك حقاً لها بعد أن قامت بسرقة ثمار الثورات ومسيرات الإصلاح،. وفي كل الأحوال، فشلت الحركات الإسلامية في بعث الطمأنينة في قلوب الأغلبية المطالبة بالدولة المدنية ،.
إن فشل الحركات الإسلامية في استيعاب الحقيقة البسيطة والعظيمة القائلة بأن ‘الدين لله والوطن للجميع’ قد أدى إلى قلب الطاولة على رؤوس الجميع، وأثبت أن الحركات الإسلامية وحركة الإخوان المسلمين وما تمخض عنها إنما هم أحزاب عادية دنيوية في طموحاتها ولها نفس المشاكل ونفس الأساليب التي تصبغ الأحزاب الأخرى غير الإسلامية. الفارق الوحيد هو الاستعمال غير المحق للدين من قبل الحركات الإسلامية واستغلالها الغطاء الديني لأهداف وأطماع سياسية دنيوية، ناهيك عن افتقارها لأي برامج سياسية واقتصادية تؤهلها لتولي الحكم باستثناء برنامجها الاجتماعي الذي لا يؤهلها أصلاً للحكم كونه برنامج إقصائي متزمت له بُعد أصولي وليس وطنيا. إن أسلوب الحركات الإسلامية في التعامل مع مخاوف وشكوك القوى الاجتماعية والدينية في المجتمع بمفهوم الاسترضاء من خلال الإيحاء بتعيين شخص هنا وشخص هناك لا يحل المشكلة بل يزيدها تفاقماً. فالوعد، في مصر مثلاً، بتعيين قبطي في مركز ما أو امرأة في مركز آخر يلغي مفهوم المواطنة ويعزز مفهوم المساومة الذي يؤكد سيادة مفهوم الأقليات على المواطنة. هذا هو منظور الحركات الإسلامية للمساواة والمشاركة الحقيقية كما ورد على لسان العديد من رموزها وهذا بالضبط ما ترفضه الدولة المدنية التي تعتمد المواطنة أساساً للمساواة والمشاركة.
إن خطورة ما يجري الآن في مصر يتمثل في آثاره المدمرة على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وأثر ذلك على قوة ومنعة الدولة المصرية وهي القائدة والقدوة في منظومة الدول العربية. مصر المريضة تعني عالماً عربياً مريضاً ومصر القوية تعني عالماً عربياً قوياً. ومن هنا فإن ما يجري في مصر ولمصر يتجاوز حدود الدولة المصرية ليؤثر على باقي دول العالم العربي.
إن ما يجري الآن في مصر والأردن، والآثار المترتبة عنه على مستقبل الربيع العربي، هو في جزء منه نتيجة سياسات حركة الإخوان المسلمين والحركات الإسلامية والتي تميزت بالأنانية والانغلاق الفكري والاستعلاء السياسي والاستهتار بمخاوف الآخرين. فالحركات الإسلامية انقضت على الثورة في مصر والحراك الشعبي في الأردن بهدف الاستيلاء عليهما بشكل كامل عن طريق الاستحواذ وليس المشاركة. إن هذا التيار يريد الاستئثار بكل شيء، ويتجاهل أن مكونات المجتمع تعكس بالضرورة تعددية دينية وعرقية وسياسية أساسها المواطنة مما يستوجب توفر مظلة الدولة المدنية التي تقبل بالجميع وتعمل من أجل الجميع.
هذا التجاهل لمفهوم الدولة المدنية والتعددية يعكس الذهنية الحقيقية للحركات الإسلامية التي تعتبر أن الأمر ينحصر أولاً بالعمل على استلام الحكم وبأي وسيلة كانت دون وجود برنامج عمل حقيقي لإدارة شؤون الدولة والمجــــتمع باستثناء ما يسمونه تطبيقاً للشريعة الإسلامية في تعد صارخ على حريات المواطنين وفي مخالفة صريحة للإسلام الذي يؤكد بأن ‘لا إكراه في الدين’.
الإسلام السياسي لا يملك حق احتكار الدين أو الحقيقة. وعلاقة الإسلام السياسي بالإسلام هي بالاسم فقط وهي محاولة واضحة من قبل البعض لاستغلال الدين في السياسة. الحقيقة أنه لا يوجد إسلام سياسي بل يوجد دين إسلامي. الإسلام هو دين من يؤمن به. هذه هي الحقيقة البسيطة في بدايتها وفي نهايتها بغض النظر عن أي أهداف سياسية يسعى إليها البعض بإسم الدين.
الاخوان عقيدهم غير صافية وهم الان حمساوية يريدون الحكم كله لهم من اجل تخفيف الضغط على حكام غزة المحاصرين من قبل اسرائيل ومصر من خلال القيام يعمليات انتحارية مع العدو الاسلرائيلي وفتح الحدود بفتاوي اخوانية حمساوية لضحك على الشعب الاردني وهذا ما تريدو اسرائيل لاجل ترحيل فلسطينية عرب اسرائيل والضفة الغربية الى الاردن وتصبح اسرائيل دولة صافية الجنس لاجل اقامة الهيكل المزعوم من خلال هدم المسجد الاقصى والصخرة المشرفة ثالث الحرمين الشريفين . الحمد الله ان النظام عندنا هادئ و حكيم ولم يلجأ الى القوة والنار . فحذار يا اهل الاردن الكرام من هولاء الاقوام الذين يجيدون الباطنية المجرمة شرعا .
تحليل سياسي ذكي جدا، وبرفض الحركة الاسلامية للملكية الدستورية يقتربون كثيرا من حراك المتقاعدين العسكريين والعشائر الاردنية، اما الخطوة المنتظرة الاخيرة فهي القبول بقرار فك الارتباط.
اما بقية برنامج الحركة فهو متطابق مع شعارات الحراكات الاخرى.
كل يوم تسقط الأقنعة لتكشف الوجه والأهداف الحقيقيّة للاخوان المسلمين، وتسقط معها الشعارات والعناوين العريضة التي يتشدقون بها ويزعمون أنهم يسعون إلى الإصلاح من خلالها.
فبعد الإخفاق في حشد الشارع وتجييشه وتحريضه ضد الدولة ومؤسساتها والمشروع الإصلاحي الذي سبق الربيع العربي بسنوات طويلة، يكشف «الاخوان» عن أجنداتهم الحقيقيّة، التي لا تمت إلى الإصلاح بصلة بل تذهب إلى هدفٍ واحدٍ هو خلق حالة من التأزيم المستمر وصولاً إلى الفوضى المرتبطة بأجندات خارجيّة تشبع فيهم جوعاً مزمناً إلى السلطة وحسب.
يواصل الاخوان المسلمون رفع وتيرة خطاب الإقصاء والتأزيم بعد كل مرحلة يكتشفون فيها انحسار حضورهم في الشارع، ويلجأون إلى كل وسائل التشكيك والسوداويّة والاتّهامية المغرضة، كلما قطعت الدولة خطوة كبيرة نحو الإصلاح، بلغة وروحيّة تحاول من خلالهما «الجماعة» فرض وصايتها على الجميع والادّعاء بأنها تملك الحقيقة الكاملة، لتوزع - بلا حقٍّ - صكوك الغفران على المجتمع وقواه المختلفة وعلى الدولة ومؤسساتها.
في سياق الأزمة التي يعيشها «الاخوان»، من تراجع الحضور والتأثير في الشارع والمجتمع، والأخطاء الجسيمة التي ارتكبوها خلال العام الذي مضى حتى هذه المرحلة، تذهب الجماعة وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي إلى مراكمة ارتكاب الأخطاء إلى درجة الوهم بأن الشرعيّة الراسخة للدولة ونظامها السياسي ومؤسساته يمكن أن تقع تحت وطأة هذا النوع من الخطاب والنهج المفتقر إلى المصداقية والمشروعيّة بأي شكل.
يتناسى «الاخوان» ويقعون في أوهام لا حدود لها بعد الانكشاف الكامل لأجندتهم وأهدافهم، المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالخارج، تلك الأجندة القبيحة التي تعتمد استراتيجية الفوضى والتأزيم بأي وسيلة، يتناسون بأن الدولة الأردنيّة ونظامها السياسي، النموذج الوحيد في المنطقة الذي يحظى بشرعية راسخة وقوة تراكمت عبر أكثر من تسعين عاماً هي عمر الدولة، لم تهزها عواصف وأنواء الإقليم الدائم التأزم، ولم تضعفها المؤامرات ولم تفت في عضدها أي ظروف أو تحديات واجهتها عبر هذا التاريخ الطويل.
نسي «الاخوان» عن سبق إصرار، أن النموذج الأردني، بقوته الأخلاقية وشرعيته التاريخيّة والدينيّة، هو الوحيد على وجه الأرض الذي امتلك الثقة الكاملة بنفسه وإرادته، عندما أضفى على «الجماعة» شرعية وأماناً، فقدتهما في كل دول المنطقة والعالم بأسره، فأخذت دورها في النموذج الأردني، كواحد من التيارات السياسيّة بمختلف ألوانها.
بهذا النهج تعامل النموذج الأردني مع الاخوان المسلمين في الوقت الذي تمت مطاردتهم والتعامل معهم بالحديد والنار في النماذج الأخرى في المنطقة، ولم يكن هذا السياق تكتيكاً يقوده منطق ضعف أمام الجماعة، بل نهج قويم، واستراتيجية شاملة، تعاملت بهما الدولة مع كافة المكونات والقوى والتيارات السياسيّة؛ نهج خطّه نظامها السياسي باعتماد قيم التسامح خلال مختلف مراحل الدولة؛ لم ترق فيه قطرة دم واحدة وكانت وما زالت كرامة الإنسان فيه فوق كل الأولويات والاعتبارات.
حاول «الاخوان» بث دعاية مضللة بأنهم مارسوا دور الحماية للدولة، خلال مراحل وحقب تاريخية مختلفة، وفي حقيقة الأمر فإن كل الشواهد تؤكد أن الدولة ونظامها السياسي، وفرت الحماية بكافة أوجهها للاخوان المسلمين، في إطار نسيج وطني جامع، وتجربة فريدة واثقة لدولة ونظام سياسي، تجاوز بعوامل قوته الموضوعية، كافة التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، التي عصفت بنماذج حكم ودول أخرى وتجارب اعتمدت عوامل القوة المجردة في التعامل مع شعوبها ومكوناتها السياسيّة والاجتماعيّة فتلاشت في حين واصلت الدولة الأردنية التقدم في تجربتها وأنموذجها لتحظى بصدقية واحترام شعبها ودول العالم.
في المرحلة الراهنة يحاول الاخوان المسلمون، التطاول على هذه الثوابت، وضربها، والإساءة لها بالوسائل كافة، مستخدمين «تكتيك اللاعنف»، المؤدي في النهاية إلى استراتيجية الفوضى، بمحاكاة تجارب أخرى حدثت في الاقليم، كمصر على وجه التحديد، من خلال تلقي الأوامر من قيادة التنظيم الدولي للاخوان هناك الذي يعتبرونه نسخة طبق الأصل عنهم في المنهجية والعمل، وإصرارهم على نسخ تكتيكاته، مع تلقي قيادات وكوادر التنظيم تدريباتهم على تنفيذ هذه الاستراتيجية في مراكز غربية، معروفة المراجع والتمويل والدعم.
الاخوان المسلمون يمضون بهذا النهج، غير ملتفتين إلى أن هذه التجارب التي يحاكونها، قد بدأت تواجه صدوداً شعبياً كبيراً ومراجعة شاملة في تلك الدول، جراء منهجية الإقصاء التي مارسها «الاخوان» هناك في أبسط الأمور قبل أعقدها، وبعد التأكد من أن هذا التيار لا يؤمن بالشراكة بأي شكل، بل تقوده منهجية الأحادية في تعاطيه مع مختلف المكونات الشعبية والسياسية، بعد ركوبه الموجة في آخر مراحلها وأقلها كلفة وتقديم أوراق الاعتماد المسبقة للقوى الغربية وبث كافة الرسائل بأن لا مساس بربيبتهم إسرائيل في سبيل الوصول إلى السلطة.
الدولة الأردنية ونظامها السياسي وشعبها وشرعيتها ومشروعها الإصلاحي، راسخة قوية، وهي الآن في أقوى مراحل هذه المنعة السياسية والأخلاقية، وليست في وارد أخذ الشرعية، من حزب سياسي، من بين عشرات الأحزاب والقوى والتيارات السياسيّة، التي تعمل وفق قوانين وأطر الدولة.
الواضح أن الاخوان المسلمين وذراعهم السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي يقعون في هذه المرحلة أسرى لوهم كبير يتمثل بأن تهديداتهم بمقاطعة استحقاقات مشروع الإصلاح الأردني الجامع والشامل تفقده شرعيته، في الوقت الذي أثبتت تجاربهم السابقة، أنهم وحدهم الذين خسروا معركة الشرعية والمصداقية والحضور، بمثل هذه الممارسات التي كان مصيرها الفشل على الدوام.
الدولة الأردنية ونظامها السياسي ومؤسساتها تمضي قدماً في استكمال وتجذير استحقاقات مشروعها الإصلاحي بكل ثقة وصدقية وثبات عبر خيار استراتيجي لا رجعة عنه يتمثل بـ«الإصلاح والديمقراطية» الذي يواصل إعلاء كرامة الإنسان الأردني وضمان حقوقه السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في حين ينحسر نهج وأجندة الاستقواء والإقصاء الذي يمارسه الاخوان المسلمون إلى أضيق زوايا الانعزال والرفض والاستنكار من الجميع.
إقباس " وقلل بني أرشيد من تأثر إخوان الأردن من تبعات صعود الإسلاميين في مصر إلى السلطة من عدمه، معتبرا أن جماعة إخوان الأردن لا ترتبط بالجماعات الأخرى في الإقليم، وان للحركةالإسلاميةالأردن 'خصوصية'.""إنتهى الإقتباس
لي كما لمعظم الأُردنيين موقف من جماعة الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي وبالتحديد فيما يتعلق بمصداقيتهم تجاه المسائل الوطنية والخشية من ركوبهم الموجة بعدما يتيقنوا أنّ الفرصة قد أصبحت متاحة لتسلقهم مختلف أنواع وأشكال السلالم.
ولو قمنا بجردة حساب بسيطة لمواقفهم لوجدناهم الأقل دفعاً للثمن - سواء الإيقاف أو الإعتقال أو التضييق في العيش والعمل - والأكثر حصولاً على المكاسب ,
ولست بصدد محاكمة الإخوان وتعداد أساليبهم في الوصول لأهدافهم . ولكن استوقفتني مطولاً الفقرة أعلاه التي وردت على لسان السيد زكي بني ارشيد...
والتصريح أعلاه منافٍ للحقيقة وفيه تحايل على الأُردنيين كل الأُردنيين حين ينفي بني ارشيد أية علاقة أو ارتباط ما بين إخوان مصر وإخوان الأردن الذين لهم حسب قوله خصوصية !!
وأقول له حتى في هذه يا بني ارشيد ما صدقت . والكل يعلم أن تأسيس الحركة في الأردن إنما هو امتداد تابع للحركة التي أسسها حسن البنا في مصر / الإسماعيلية
وقد ورد في دراسة لنشأة الأحزاب في الأردن منذ عام 1921 أنّ الأردن قد
عرف العمل الحزبي مبكراً منذ قيام إمارة شرق الأردن
أمـّا فيما يتعلق بتأسيس جماعة الإخوان فالدراسة تقول أنّ
جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم قد تأسست عام 1928 على يد حسن البنا في مدينة الإسماعيلية....
وأنّ نشاطاتها في الأردن قد بدأت عام 1943،,, أمـّا في عام 1945 فقد تأسست الجماعة بصفة خيرية وحصلت على ترخيص بإعلانها من الحكومة بتاريخ 9 /1/ 1946 وكان الشيخ عبداللطيف أبو قورة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في شرق الأردن ,,,
وفي عام 1952 تحولت الجماعة الى تنظيم ارتبط منذ نشأته بعلاقات ودية مع مؤسسات الدولة
ولكن في عام 1954 طرحت جماعة الإخوان عدداً من الأسس السياسية قالت فيها :-
1-أن الأردن جزء من العالم الإسلامي . 2-أن الإخوان المسلمين جزء من الحركة الإسلامية في مصر .
3 - أن الإخوان المسلمين يرفضون أي نظام لا يقوم على أسس الإسلام،
فماذا تعني تلك الأُسس يا زكي بني ارشيد ؟؟
ألا تعني فيما تعنيه انتقال الإخوان من جماعة دعوة إلى شكل من اشكال العمل السياسي ضمن الأحزاب السياسية ..
ثُمّ الم يتم ابراز تلك الأُسس والأفكار من خلال جريدة "الكفاح الإسلامي" التي كانت ناطقة باسم الجماعةآنذاك
وهل ننسى أنّ الجماعة كانت حتى مرحلة الستينات والسبعينات ومنتصف الثمانينيات تركز في عملها وبمجب خطط مرحلية مدروسة بعناية فائقة على الاهتمام بالعمل الخيري والتعليمي ، فاستطاعت بذلك افتتاح جمعية المركز الإسلامي الخيرية بعمان عام 1964 ، ثم أنشأت لها فروعاً في مختلف مدن المملكة بالإضافة لافتتاح مدارس إسلامية ثانوية في اربد , ورياض الأطفال وكلية مجتمع إسلامي في الزرقاء والعديد من المراكز الصحية، و صولاً وليس انتهاءً بتأسيس المستشفى الإسلامي بعمان ثم في العقبة .
وهل ننسى أنّ نشاط الجماعة في مرحلة الثمانينات قدامتد إلى النقابات العمالية والمهنية وأوصلت رموزها لقيادة عدد من تلك النقابات ، بالإضافة لإمتداد عملها ونفوذهاالى الجسم الطلابي في الجامعات لا سيما الجامعة الأردنية .
كل تلك الحقائق وما زال السيد بني أرشيد ينكر علاقة الجماعة بالتنظيم العالمي للإخوان الذي تأسس في الإسماعلية !!
فهل يقبل السيد زكي قولنا أنّ بعثيي الأردن بجناحيه السوري والعراقي لا يمثلان وجهة نظر القيادات البعثية ؟؟
وهل يهضم بسهولة قولنا أن الحزب الشيوعي الأردني لا يُدين بالتبعية الأيدلوجية للفكر الشيوعي الأُممي أو على الأقل لا يتأثر بهما إنْ أردنا نفي أو التقليل من تهمة التبعية والإنقياد ؟؟
كل التنظيمات العالمية الأُممية لها قيادة مركزية فكيف يستطيع السيد بني أرشيد أنْ يُخفي الشمس بغربال ؟؟
كمواطن أُردني أدعو الله أنْ لا ينجح مرسي أفندي لا لأنني أعرف من هو !! بل أعرف ماذا يُمثّل ,,, كما وإنني اتمنى أنْ تنتهي الأحداث الدامية المؤلمة في سوريا الشقيقة ليس لأنني بعثي وليس لأنني قومي سوري وليس لأنني يساري , بل لأنني لا أُريد أنْ أرى عرعور وغيره يركبون ظهر الشعب السوري ويأخذون ثمن دماءهم من جهة أخرى , وحتى لا يُكشّر إخوان الأردن عن أنيابهم من جهة ثانية لاسيما والدولة الأردنية والمواطن الأردني يرصد زياراتهم المكوكية لمصر وتركيا وليبيا ,,
وكيف نفسر مبادرة الإخوان بتهنئة محمد مرسي بفوزه بالرئاسة في مصر ؟؟؟ حتى ولو كان الإعلان عن هذا الفوز من جانب رئيس حملته الإنتخابية
الاخ الكريم محمد المهند: أشكرك لقد كفيت ووفيت ..ولكني اضيف واوجه الكلام للسيد زكي..نعم النظام يعيش في ازمه ولكن ليس كما تحلل انت..المطالبين بالاصلاح كثر منهم الوطنيين الفعليين ومنهم بين بين ومنهم المغرضين(اجنده خارجيه ومشبوهه) ومنهم من يعتبر الوطن مجرد فندق ومطعم وحقيبه وجواز سفر... النظام له اعمده والكرسي له اربعة ارجل والبيت له واسط واعمده.. أزمة النظام انه يعرف كل ذلك ولكن يخجل ان يعري هؤلاء من بعض مطالبي الاصلاح النظام يبتعد عن الدمويه والعنف وباستطاعته قلع عيون هؤلاء ولكن ازمته انه لا يحب الاذى ...النظام حريص على شعبه حرصه على نفسه...النظام يعرف الضغط الداخلي المدفوع بضغط خارجي ولكنه لا يفصح ولا يفضح...هو يعرف بالضبط من اوصل البلاد الى الوضع الاقتصادي المرعب والذي اثر على كل مفاصل الحياه..هو يعرف المخطط الرهيب والذي بدأ من بواكير عام 1971م ولا داعي للتفصيل...الاردن بكامل مكوناته على حق وفيه الخير والنيات سليمه ومر بظروف اقذر واصعب ولكنه خرج منها معافى واقوى بقدرة الله وهمة الاردنيون وستثبت لك الايام فلا تراهن لأنك حتما" ستخسر الرهان بعون الله........
اولا: اقسم بالله يمين اني ليست اخواني و لا افكر بيوم ان اكون من جماعة الاخوان المسلمين لاني اؤمن بأن الامة لا تحتاج لاحزاب و تيارات و انما تحتاج لم يعيد لها القييم و الثوابت العربية الاسلامية التي بفضلها اتمتدت حضارتنا في مشارق الارض و المغاربها .
ثانياً : الذي اعترض عليه هو الكيل بمكيالين تشرع لفلان و علان ان يصل الى السلطة برغم سيرته الذاتية المليئة بالفساد و الشللية و نحرم على جماعة الاخوان الذين الا الآن لم يثبت عليهم قضية فساد او لا سطو على المال العام او الاشتراك في صفقات نهب مقدرات الوطن .
تغيير المواقف و استراجية شيء طبيعي مع تغيير الظروف او نتيجة تصحيح خطأ وقع منذ البداية المهم هو تغيير الاساليب الكلاسيكية التي دمرت الاقتصاد الاردني .
المضحك انك تعيب عليهم انهم لا يتحدثون عن الوطن بديل ..! و هو شيء المفرض ان لا يتحدثون به ,, لماذا ؟؟؟ لانهم ضد الاعتراف اساساً بدولة اسرائيل ,, الاعتراف بدولة اسرائيل هو الذي ينشأ تلقائياً الوطن البديل .
لماذا كل هذا التحامل الاعلامي المستمر على الاخوان ,, اعطيهم فرصة و خلينا انشوف ما احنا جربنا كل مجرب في الاردن ما وقفت على الاخوان .
أخي الكريم الباحث عن الحقيقة ,,,
شكراً لك لقراءة التعليق وشكراً لرأيك بما جاء فيه والشكر الثالث للإضافة التي أصبت فيها عين الحقيقة .
واتفق معك على أنّ الأردن قوي وكبير بابنائه ولقد قُلتَ أخي الكريم وأوجزت وصدقت بقولك "" الاردن بكامل مكوناته على حق وفيه الخير والنيات سليمه ومر بظروف اقذر واصعب ولكنه خرج منها معافى واقوى بقدرة الله وهمة الاردنيون وستثبت لك الايام فلا تراهن لأنك حتما" ستخسر الرهان بعون الله........ ""