جزمت حملة مرشح جماعة 'الإخوان المسلمون'، محمد مرسي، بأن ما أعلنته من نتائج بفوز مرشحها، وبنسبة 52 في المائة على منافسه بالانتخابات الرئاسية، أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، هو أمر ثابت يستند إلى محاضر الفرز في اللجان الفرعية، في تأكيد يأتي وسط تمسك حملتا كلا المرشحين بحصول مرشحها على أكبر نسبة من الأصوات.

وأكد أحمد عبد العاطي، منسق حملة مرسي، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنه في داخل مصر يوجد 13099 لجنة، وهي جميع لجان التصويت، حصل مرسي على 13 مليون و12405 صوت، وفي خارج مصر حصل على 225.893 صوت، ليصل إجمالي الأصوات إلى 13 مليون و238.298 صوت.

وفي المقابل، حصل شفيق داخل مصر على 12 مليون و275.357 صوت، وفي خارج مصر حصل على 75.827 ألفا، وبذلك يكون الإجمالي لعدد الأصوات 12.351.184 مليون صوتا.

وأوضحت الحملة أن مرسي حصل على 52 في المائة من الأصوات، و48 في المائة لصالح شفيق.

وقال المتحدث باسم حملة مرسي بإن الحملة قدمت 140 طعناً إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، تم قبول 100 طعن، سيفصل فيها الأربعاء، تمهيداً لإعلان النتائج النهائية والمقررة الخميس.

وأكد أن الرئيس المنتخب سيكون عند حسن ظن الشارع المصري بصلاحيات كاملة، مضيفاً: 'لا نسعى إلى الصدام ونطالب باحترام إرادة الشعب.. ولا أحد فوق الدستور وما يخالف الإرادة الشعبية يجب أن يتراجع فورا.'

وتابع: 'لا نلمس أي قلق من المجتمع الدولي ونؤكد على احترامنا للاتفاقيات الدولية'، وأشار إلى أن القوى الوطنية والثورية ستشارك، الثلاثاء، في مليونية لرفض قرارات العسكري الأخيرة.

ويذكر أن تصريحات حملة مرسى تأتي عقب تأكيد حملة شفيق، آخر رئيس وزراء في نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، أن مرشحها يتقدم على منافسه بنحو 250 ألف صوت.

وقال المتحدث الإعلامي للحملة، أحمد سرحان، في تصريحات أوردها موقع 'أخبار مصر'، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن فارق الأصوات، الذي يتقدم به شفيق على مرسي، 'قابل للزيادة.. بعد استبعاد الأصوات الباطلة.'

وتأتي تأكيدات الطرفين رغم إعلان لجنة الانتخابات، الاثنين، عن عدم مسؤوليتها عن النتائج التي أعلنتها حملات المرشحين، وأن النتائج الرسمية ستنشر يوم الخميس.




(سي ان ان)