الاخ باتر وردم تحيه وبعد،
كوني أحد المؤسيين لحزب الوفاء الوطني تحت التأسيس، اتفق تماماً معك في تشخيص المعادلات الاصلاحية التي ثبت فشلها أو بمعنى ادق التحايل عليها؟ فالكل منا يعيش في دوامة التحليل والاجتهاد الشخصي الذي يفضي الى الاتفاق على ان كافة المؤسسات الحاكمة في الدولة تخطط لتدمير الوطن بطريقة مقصودة للتضليل على منظومة الفساد الكبرى واذابتها والتي أحرقت الاخضر واليابس معاً؟ عن اية اصلاح يتحدثون؟ هل هو اصلاح سياسي،اقتصادي، اجتماعي، تشريعي، ...؟ أصبح الحليم حيران في ظل تلك المتناقضات! العزوف الكبير عن انخراط افراد الشعب والمجتمع في تشكيل الاحزاب أصبح مؤشراً خطيراً وسلبياً على عملية الاصلاح التجميلي التي سعت الدولة الى اطلاقها للتخفيف من الاحتقانات المتراكمة؟ ولكن الصورة الانطباعية الايجابية حول السلوك الشعبي وهي غير ذلك التي تمررها الجهات المعنية الى اصحاب القرار سوف تؤدي الى لحظة الانفجار الحقيقي الذي لا يعلم بها الا اللة ونتمنى ألا تحدث؟ فمثلاً لماذا لا يؤخذ بما يطلقة ويأمر به جلالة الملك ويؤتى بعكسه؟ في ذلك احد الاشارات الواضحة التي تشير الى الرضا والموافقة منه شخصياً على ما يطرح من سياسات التطبيق أو أن تلك المؤسسات الحاكمة هي من يفرض تلك الاليات الخاطئة ظناً منها انها تقوم بالاجراء الصحيح الذي يناسب المرحلة؟بأمانه انقل هذه الملاحظات خوفاً على الوطن والمواطن بل وقائد الوطن؟