اشكرك اخي د محمد انتضرت المقابله مخيبه لشارع الاردني تعطي دلالت ان الحكومه تشتري في الوقت وعاجزه عم تقديم حلول او حتي محاورت الاحزاب او المواطنين لتوافق على صيغه تكفل المشاركه الفاعله في الانتخابات القادمه وكذلك رئيس الجنه القانونيه في مجلس النواب يقاتل دفاعا عن القانون وكان الحكومه غير مكترثه في
المطالب الشعبيه وتوقفت عجلة الاصلاح
رئيس حكومة من الحرس القديم تسمية رافقت تعيين الطراونة رئيسا لحكومة يفترض ان تكون حكومة ازمة لحل ازمات الناس ولكن للاسف الشديد تبين ان هذه الحكومة تعيش في ازمة حقيقية امام مطالب الشعب المشروعة وليس لهذه الحكومة اي حس وطني او اخلاقي ومصابة برهاب الاصلاح وهي تعمل على تقصير عمرها لان مطالب الناس اقوى من اية حكومة حتى لو كانت تتبع الحل الامني
وتعاند وتكابر.
هناك من بقصد ان تحدث في الادن اجواء تقود في النهاية الى صدامات . ولنسأل من هم هؤلاء؟ بعضهم من المسؤولين الذين يعتقدون انه بأي صدام سيتحينوا الفرصة للقضاء على المعارضين والتحركات الجماهيرية. اخرون ايضا وهم الاذكى ينوون ان يدفعوا الاردن الى صدام وهذا كانوا يعملوا لاجله من سنوات عبر سياسات ونهج طبق على مدار عقد اقلها اذا لم يكن اكثر لتفتيت الاردن وتصعيد العنف فيه حتى يجري تطبيق ما خطط له من تغيير وجه المنطقة لصالح الهيمنة الصهيونية وهذا امر كان معروف وتم التحذير منه عدة مرات. وهناك جهات أخرى ومن المتنفذين ويعتقدون ان تصعيد الصراع الداخلي وتمهيد الارض امام تغيرات في المنطقة ستكون المناسبة لكي تفي بعض مراكز القرار الدولي بوعدها لتحقيق ما وعدت به هؤلاء وهذا طبعا حلم ابليس بالجنة. اخرون من اصحاب ثقافة الفزعة من ناسنا الطيبيين والذي يعتقدون انه بالصدام سيضعون حدا للتسلط والتفرد بالقرار . واخيرا هناك من هم في المعارضة ولكنهم يلتقون من اؤلئك الذين ينفذون اجندات اجنبية بعضهم بوعي واخرون بدونه
قام دولته بتشكيل وزارته الثلاثينيه لفتره انتقاليه وللنمهيد لانتخابات برلمانيه من المفروض ان تتم قبل نهايه هذا العام .
ولكن تبين للجميع بان دولته يعيش في عالم آخر وبعقليه السبعينيات..... وتصريحاته عبر برنامج ستون دقيقه تنتم عن تحديه الواضح لحراك الشارع وعدم اهتمامه للذين مسهم الفقر وما ادراك ما الفقر وما قيل وما يقال عن نتائج الفقر
كان بودنا ان ياخذ درسا من موقف ابناء محافظته الذين رفضوا استقباله وضيفه المشبوه
والعقليه المحافظه التي يتباهى بها دولته لا ولن تنفعه هذه الايام التي تبين منها الخيط الابيض من الخيط الاحمر
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .