أضف إلى المفضلة
السبت , 01 شباط/فبراير 2025
السبت , 01 شباط/فبراير 2025


تفاصيل جلسة استماع لثلاثة شهود جدد في قضية الذهبي

24-06-2012 07:26 PM
كل الاردن -
واصلت محكمة بداية عمان اليوم الاحد عقد جلستها العلنية الثالثة في قضية مدير المخابرات الاسبق الفريق محمد الذهبي واستمعت لثلاثة شهود نيابة جدد وهيئة الدفاع تناقش الشاهد مدير مكتب الذهبي في حينه عرفات ابزاخ.
وفي بداية الجلسة ناقشت هيئة الدفاع عن الذهبي المكونة من المحامين الدكتور عبد الرحمن توفيق والدكتور محمود الكيلاني والمحامي ياسين صبحا وحضور المدعي العام نذير شحادة، الشاهد عرفات ابزاخ الذي مثل امام المحكمة في الجلسة السابقة.
واجاب الشاهد ابزاخ على اسئلة الدفاع انه لا يتذكر من وقع على الشيك الذي صرفته وزارة الداخلية لدائرة المخابرات العامة بقيمة نصف مليون دينار لغايات الصرف على انتخابات عام 2007 وفيما اذا كان احد التواقيع عليه يعود الى مدير مكتب وزير الداخلية عمر المفتي.
وقال انه ابلغ الذهبي باستلام الشيك من وزير الداخلية وانه طلب مني صرفه في اليوم التالي، مشيرا الى انه احضر المبلغ له ولم يقم بايداعه في حساب الدائرة بناء على طلب المتهم الذهبي.
وبين ابزاخ ان لجنة متابعة الانتخابات النيابية لعام 2007 في الدائرة كانت برئاسة المتهم الذهبي وعضوية اللواء مازن الرواشدة والعميد ياسين الرواشدة والعميد في ذلك الحين محمد الرقاد والذي اصبح لاحقا مديرا لدائرة المخابرات وعضويته هو بصفته مدير مكتب مدير المخابرات العامة'.
وقال ابزاخ 'ليس لدي معلومات رسمية حول شركة البشائر ولكنني اسمع بأنها مملوكة للقوات المسلحة والاجهزة الامنية'، لافتا إلى انه كان يعرف ان زياد الشريدة كان يرسل للذهبي مبالغ شهريا كونه كان يرد للدائرة مغلف مغلق مكتوب عليه 'عطوفة مدير الدائرة' وكنت في بعض الاوقات اقوم بادخال المغلف بما يتضمنه الى المتهم، وابلغني زياد الشريدة بان المغلف عبارة عن رواتب للمتهم وطلب مني ادخالها له.
وقال 'سمعت من المدعو نائر الجميلي بان المتهم توسط لدى امين عمان نضال الحديد كما اعتقد لغايات السماح له باقامة مشروع لانشاء ابراج في منطقة ام اذينة ورفض الحديد ذلك ولم ينفذ الجميلي المشروع.
واكد انه 'غير مطلع على الامور المالية ولا يعرف اذا كانت هناك قيود بصرف المكافآت كونه غير مطلع على آلية الصرف، علما انه لا بد ان تكون هناك قيود كونه يوجد في دائرة المخابرات العامة دائرة مالية متخصصة، وانا شخصيا لم اقم بالتوقيع على قبض المكافآت'.
وحول واقعة بيع سيارة مرسيدس وعلاقة ذلك بعملية استخباراتية، قال ابزاخ ليس لدي معلومات عن واقعة بيع سيارة المرسيدس، ولا عن علاقة ذلك من عدمه باي عملية استخباراتية وتغطية تكاليفها.
كما استمعت المحكمة الى شهادة رياض يوسف القدسي مدير بنك الاسكان الرئيسي في حينه حيث افاد بان 'أول مرة قابلت بها المتهم الذهبي عندما كان مديرا لمكتب مدير المخابرات الاسبق سعد خير أي في نهاية 2004 وبداية 2005 حيث كانت علاقتي معه'.
وقال القدسي عندما كنت اعمل مديرا لبنك الاسكان الفرع الرئيسي طلب نائر الجميلي احضار مبالغ كبيرة لإيداعها في البنك وكنت تشاورت مع البنك حيث تم الاقتراح باستشارة دائرة المخابرات العامة بذلك.
اما الشاهد المهندس مارسل يعقوبيان فقد أشار إلى ان علاقته بالذهبي بدأت منذ عام 2003 'حيث كنت اعمل ديكورات قصر بسمان وقالوا لي في دائرة الابنية في الديوان الملكي ان لديهم صديقا يقوم بأنشاء بيت نريد مساعدته وقمت باعطائه افكارا تتعلق بالديكور ونشأت علاقة صداقة بيني وبينه ولم اتقاض اجورا منه في ذلك الوقت'.
وقال الشاهد يعقوبيان انه بعد ان اصبح الذهبي مديرا للمخابرات في عام 2005-2006 قمت بعمل الهندسة الداخلية لبيته واختيار الاثاث الخاص به وقامت دائرة المخابرات بدفع ثمن الاثاث .
اما بخصوص ديكور المنزل فقد كنت اقدم كشوفا تتضمن ما انجزه من اعمال ومستحقاتي على دائرة المخابرات العامة، وكنت اتقاضى مقابل هذه الاعمال من دائرة المخابرات.
اما علاقته بنائر الجميلي فقال عنها 'عندما طلب منه المتهم الذهبي بتصميم الديكور الداخلي لبيت الجميلي في منطقة عبدون وفعلا قمت بالعمل وتقاضيت اجري مقابل ذلك، وايضا قمت بعمل التصميم الداخلي لمنزل قاسم الراوي في منطقة دابوق وتقاضيت مقابل ذلك، وقامت دائرة المخابرات بتلزيمي بوضع تصميم واشراف لمديرية مخابرات العاصمة وتقاضيت مقابل التصميم مبلغ 100 الف دينار و50 الفا للأشراف وقمت بعملية التصميم والاشراف ولكن تم ايقاف العمل لاحقا من قبل دائرة المخابرات'.
اما الشاهد نائر الجميلي فقال 'حضرت الى عمان نهاية 2004 من اجل الاستثمار وكنت قد فتحت حسابتي في بنك الاسكان الرئيس وكان لي مبالغ في مصارف عراقية، واملك بنك صرافة في العراق وكنت افتح اعتمادات في دول مختلفة من العالم تعود للشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع العراقية تتعلق بعقود اسلحة ومعدات عسكرية متعلقة بوزارة الدفاع العراقية'.
واضاف 'طلب مني موظف في بنك الاسكان مراجعة دائرة المخابرات وبالفعل توجهت للدائرة والتقيت المتهم الذهبي الذي كان يعمل مدير مكتب لمدير المخابرات الاسبق سعد خير واطلعته على الاوراق وبعد عدة ايام راجعت البنك حيث وافق على التعامل معه وبدأ في فتح الاعتمادات.
وقال الشاهد الجميلي 'لم يسبق ان قمت بتقديم اي هدية للمتهم الذهبي ولم اعرض على الشاهد ابزاخ ان أشتري له منزلا في عبدون او ام اذينه او شراء سيارتين له وان حصوله على الجنسية الاردنية كان من جلالة الملك بعد توسط طارق الهاشمي لديه.
ثم رفع رئيس المحكمة الجلسة الى يوم الثلاثاء 26 حزيران الحالي للاستماع لباقي شهود النيابة .

(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-06-2012 07:41 PM

لماذا ومنذ خمسة اشهر لم يسجن او يحاكم سوى الذهبي وكأن الفساد في الاردن مقصر عليه فقط ؟!!!!

2) تعليق بواسطة :
24-06-2012 08:43 PM

ومنذ متى يؤتمر وزير الداخلية بامرة مدير المخابرات ماليا, وهذا التصرف برايي يعد...من وزير الداخلية, وتساؤول اخر ايضا من اين اتى وزير الاخلية بنصف المليون اليست الموازنة العامة معدة على اساس الانفاث اي مخصصات الوزارة محدة مسبقا وبقانون, ياحبيبي اذا طلب واحد بنصف مليون من تحت السجادة فهذا يعني ان هناك الملاين خارج الموازنة تحت تصرف الديوان ووزير الداخلية ورئيس الاركان ومدير المخابرات ورئيس الحكومة ومدير الامن العام وغيرهم. والانفاق عالامانة ..........

3) تعليق بواسطة :
24-06-2012 10:54 PM

اذا كاااااااان الذهبي يامر وزير داخليه ابن عشائر ويتحكم به كيف مايشاء في سبيل ان يبقى بمنصبه اقوووووول : ان الذي اوصلنا الى هذه الحال نحن الاردنيين ابناء العشائر اللذين وصلت ببعضهم بان يعمل والقهوه ويقدمها ل باسم عوضالله يوميا ويحسب نفسه ابن فلان وعلان .. اااااااااا

4) تعليق بواسطة :
25-06-2012 08:50 AM

احسنت القول يارقم (2 ) المراقب , كلامك منطقي ومعقول جدا ونستنتج من التحقيق ان بعض الجهات كالديوان الملكي والمخابرات وظباط الجيش الكبار ورئيس الحكومة يتلقون مبالغ غير محددة بقانون او مبرر وكانما يغرفون من بحر ولا حسيب ولا رقيب وهنا يكمن سر مانحن فيه من ضائقة مالية ومن مديونية عالية لاذنب لنا فيها ,لذلك اطالب بالغاء دائوة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة ودوائر المراقبة والتفتيش والتدقيق المالي والتي ثبت فشلها ولاتمارس صلاحياتها الا على صغار الموظفين بمبالغ لاتتجاوز ال 100 دينار .

5) تعليق بواسطة :
17-09-2012 09:33 PM

الحكومة تقتل نفسها بكشف اوراقها...بغية ارضاء الشارع...ولا يعلمون ان التحقيقات هذه افقدت الشارع الثقة بكل الحكوما الحاية والقادمة ويصعب ان تقام قائمة في هذا البلد الامن بسبب محسوبيات قائمة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012