اشكرك استاذ حتّر على مقالاتك المميزة وتحليلاتك العميقة.
من الواضح ان مقالك اليوم هو سريالي البعد. فلو قدّر لنا وبحسب غوتة محاسبة ثلاثة الاف عام من التاريخ الانساني لوجدنا الفشل الذريع للانسانية في الوصول الى الحلم الافلاطوني. ويبدو ان الوصول الى المدينة الفاضلة لن يتأتى الا بثورة عارمه تحت حكم زعيم مؤمن بذلك الفكر المثالي ولكن تبقى المشكله ان هذا الموديل او الطريقة تتعارض جوهريا مع المبدأ الافلاطوني من جهة ومع الطبيعة الانسانية المستكبرة آجلا ام عاجلا من جهة اخرى.
يبقى السؤال المحير هو ان اخذنا بتحليلك للوضع السوري كما هو، فكيف يتأتى "للمعارضه" الاستمرار في مطالبهم ومعارضتهم والتي ان "نجحوا" فيها، فهذا يعني تعاملهم، وبزخم اكبر، مع القوى التي افقرت الشعب السوري وجعلته يخرج عن صمته ويثور. فإما ان يكون هؤلاء "المعارضون القابعون في احضان المعاديين للشعوب" لا يفقهون في السياسة وفي العلاقات والتفكير الاستراتيجي أو ان بوصلتهم الاخلاقية لا تعمل. أم ان هناك ما هو ابعد ؟
استاذ ناهض روح خيط بغير هالمسله .......بشار قاتل ارهابي .....والله يا استاذ ناهض كنت احبك بس موقفك من سوريا غير مفهومي عنك....ما بتشوف القتلى ما بتحضر اخبار ول ول ول
المسأله أكثر تعقيدآ وهناك قوى اقليميه ستوافق على التدخل العسكري في سوريا بعد ان تضمن حصتها من الغنائم بعد احتلال سوريا.المواطن السوري لايهمه ماهي سياسة بلده الخارجيه بقدر مايهمه خبزه وحريته
غريب امرك ايها الرفيق وانت تقلب الحقائق وتكتب باسلوب حزبي عقائدي متطرف يدافع عن فتره ولى زمانها واندثر في مهدها حيث بلاد الرفاق الاشاوس الذين حكموا شعوبهم بالقمع والبطش والاستبداد واستعباد البشر وسلبهم للحريه والكرامه التي هي من نعم الخالق
ان الجيش العربي السوري ومنذ انقلاب الدكتاتور الاكبر سفاح حماه باتت مهمته الوحيده هي حمايه النظام النصيري الطائفي والدليل على ذلك ان من يتولى قياده الجيش والاجهزه الامنيه المتعدده هم الاخوه وابناء الخال مخلوف والدليل الثاني هو التنازل عن الجولان المحتل واعتبار امن الصهاينه من امن الدوله السوريه والتنازل النهائي عن المطالبه بلواء الاسكندرونه للجار التركي والاكتفاء بتواصل ولم شمل الاسر النصيريه
الثوره السوريه هي ثوره الشعب الابي الذي نفض غبار الذل والخوف ليتحرر من نظام قمعي يقتل الاطفال والنساء ويهدم البيوت على ساكنيها من اجل بقاء حكم العائله
بشار وشبيحته الماجورين هم من اختاروا طريق الحرب والمواجهه ودمار سوريا عندما انفردوا بالحكم المطلق وتعاملوا مع الشعب السوري الحر وكانهم رعايا وخدم في اماره نصيريه وراثيه
(سوريا ليست مجرد حليف لروسيا.بل هي قضية امن قومي لروسيا.واكثر من ذلك هي قضية المكانة والدور اللذين يخطط الروس لاحتلالهما بوصفهما ضرورة حياه لوحدة روسيا ونهضتها)... فهل هذا مجال فخر للنظام السوري ويغفر ويسمح للنظام قتل وابادة شعبه لتحقيق خدمة للاستراتيجيه الروسيه؟؟؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .