أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء الطيران المدني: اللجنة الفنية تدرس نتائج تقييمها لمطار دمشق الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي - تفاصيل السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة الحكومة توقع عقد مشروع تحلية ونقل المياه "الناقل الوطني" أولى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع قوات حرس الحدود تشتبك مع مجموعات مسلحة من المهربين وتقتل احدهم قرارات الحكومة رفعت بيوعات الشقق 23% الشهر الماضي بالأردن مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية - أسماء فاقدون لوظائفهم بوزارة الصحة - أسماء الأمانة تنذر موظفين بالـفصل - أسماء أجواء باردة نسبيا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء وفيات الأحد 12-1-2025
بحث
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025


الأردن ومصر في عهد مرسي

بقلم : فهد الخيطان
25-06-2012 11:54 PM
لم يخف إسلاميو الأردن فرحتهم بفوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية؛ فقد تداعوا على عجل للاحتفال في مقر 'الجماعة'، وأعلنوا عن نيتهم إرسال وفد مكون من مئة عضو إلى القاهرة لتقديم التهنئة لمرسي.الحكومة من جهتها اكتفت بتصريح على لسان الناطق باسمها يرحب بخيار الشعب المصري، ويشيد بتجربته الديمقراطية. ووصفت 'الجزيرة نت' في تقرير لمراسلها في عمان، محمد النجار، رد الفعل الرسمي بـ'الترحيب الحذر'، ونقلت عن سياسيين وأكاديميين أردنيين قولهم إن الأردن كان يفضل فوز المرشح أحمد شفيق وليس الإسلامي محمد مرسي.سواء صح هذا التكهن أم لا، فإن فوز مرسي صار أمرا واقعا يتعين على الأردن التعامل معه.لكن مرسي الذي دخل قصر الرئاسة بتفويض شعبي لم يسبق أن ناله رئيس مصري، سيكون مقيد الصلاحيات، وفي ظل سلطة المجلس العسكري الذي حصن نفسه بالإعلان الدستوري المكمل بعد حل مجلس الشعب ذي الأغلبية الإسلامية.وحسب التفاهم الموقع بين الإخوان المسلمين وقوى الثورة المصرية، ستشكل شخصية مستقلة من خارج الإخوان المسلمين الحكومة الجديدة.بهذا المعنى، سيتعامل الأردن، وغيره من دول العالم، مع مراكز متعددة للقرار في مصر، تخضع كلها -ولو بشكل مؤقت- لسلطة 'العسكري' إلى حين إقرار دستور جديد، وانتخاب مجلس الشعب الجديد.لكن على صانع القرار في الأردن أن ينسى مصر القديمة؛ مصر مبارك ورجاله، وأن ينفتح منذ الآن على القوى الصاعدة إلى الحكم في القاهرة، ولا يتردد في نسج علاقات وثيقة معها، وفق أسس جديدة تضع في الاعتبار مصالح الطرفين.صحيح أن الرئيس مرسي قد استقال من مناصبه كافة في تنظيم الإخوان المسلمين بعد فوزه في الانتخابات، لكن 'الجماعة' ستظل مرجعيته. ويعتقد قادة في الحركة الإسلامية يعرفون مرسي عن قرب، أنه وبحكم قدراته المتواضعة لن يستطيع أن يستغني عن دعم قادة الحركة ومشورتهم.علاقة الحركة الإسلامية في الأردن بالتنظيم 'الأم' في مصر كانت على الدوام مصدر قلق للدوائر الرسمية والأمنية الأردنية، وكثيرا ما تُتهم 'جماعة الأردن' بتلقي التعليمات من الخارج، في إشارة إلى مكتب الإرشاد العالمي لحركة الإخوان المسلمين الذي يرأسه المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في مصر، ويتخذ من القاهرة مقرا له. وإذا كانت هذه العلاقة في السابق مصدرا للتهديد من وجهة نظر المؤسسة الرسمية الأردنية، فإن بالإمكان أن تتحول إلى أحد مفاتيح العلاقة مع الرئيس الجديد بعد فوز الإسلاميين بالمنصب الأول في الدولة المصرية.لا شك أن فوز الإسلاميين في مصر سيمنح نظراءهم في الأردن قوة دفع كبيرة، تجعلهم أكثر تشددا بشروطهم للشراكة السياسية مع النظام الأردني. لكن من غير المرجح أن يستجيب النظام لهذه الشروط. والشاهد على ذلك الإسراع في إقرار قانون الانتخاب قبل إعلان نتائج الانتخابات المصرية، رغم معرفة الدولة بموقف الحركة الإسلامية الرافض للقانون، ونيتها مقاطعة الانتخابات المزمعة قبل نهاية العام الحالي.في كل الأحوال، ينبغي على الحكومة الأردنية أن لا ترهن علاقتها مع مصر بموقفها من الحركة الإسلامية، لا بل عليها أن تعمل لتوظيف العلاقة مع القيادة المصرية الجديدة للتخفيف من حدة التوتر الداخلي.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-06-2012 02:14 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المهم يا اردن الدكتور محمد مرسي الاسلامي فاز غصبن عنكم وغصبن عن كل الحكومة وغصبن عن كل دول العالم وغصبن عن الحاقدين والحساد والمفسدين المصريين وانا بفدي الشيوخ الامة والمسلمين بدمي الله اكبر تكبير

2) تعليق بواسطة :
26-06-2012 06:01 AM

السعودية واسرائيل تقودان الموقف بالتنسيق مع الولايات المتحدة لادارة رياح التغيير واستحقاقاته.
لابد من ظهور محاور جديدة على غرار المحاور التقليدية المعروفة.
الوضع السوري ربما يكون فرصة او نقطة تلاقي وانطلاق او تشكيل المحاور الجديدة.
لكن كل ذلك لاينع القيادة الاردنية من تهنئة مرسي وعلى اعلى المستويات، فهذا خيار الشعب المصري، ولطالما كانت الدولة المصرية الطبيعية قاطرة لدول العالم العربي الاخرى

3) تعليق بواسطة :
26-06-2012 05:04 PM

الله اكبر ولله الحمد مرسي فاز خاوه وسيفوز الاسلامييون في كل قطر عربي اذا اجريت انتخابات سليمه ونزيهه فيا ايها العرب تنبهو ان .....الاخضر قادم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012