أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
ضبط مستودع للمجمدات غير مرخص في الكرك أسعار الذهب في السوق المحلي الأحد الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية صدور تعليمات إجازة حليب الرضع والأغذية التكميلية في الجريدة الرسمية اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء الطيران المدني: اللجنة الفنية تدرس نتائج تقييمها لمطار دمشق الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي - تفاصيل السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة الحكومة توقع عقد مشروع تحلية ونقل المياه "الناقل الوطني" أولى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع
بحث
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025


الأنظار صوب القصر الملكي

بقلم : فهد الخيطان
27-06-2012 12:30 AM
تتجه أنظار الساسة في البلاد صوب القصر الملكي بانتظار خطوة حاسمة لتصويب المسار الإصلاحي، قبل أن يدخل في نفق مظلم. فرغم حالة الإحباط التي سادت الأوساط السياسية بعد إقرار النواب والأعيان قانون انتخاب لا يلبي الحد الأدنى من شروط الإصلاح والمشاركة السياسية، إلا أن الأمل ما يزال يحدو الكثيرين بتدخل حاسم من جلالة الملك. ولهذا، سارعت قوى وشخصيات سياسية عديدة إلى مناشدة الملك عدم التصديق على القانون، وإعادته إلى مجلس الأمة من جديد لتعديله، بما يخدم أهداف عملية الإصلاح السياسي التي تبناها جلالته منذ أمد بعيد.لقد تجاهلت السلطتان التنفيذية والتشريعية أصوات العقلاء واقتراحاتهم للخروج بقانون انتخاب توافقي، وضربتا عرض الحائط بآراء رجال داخل 'السيستم'، وأصرتا على تمرير صيغة للنظام الانتخابي لا تخدم أجندة الإصلاح السياسي.اصطدم القانون بمعارضة تيار غير قليل في مجلس النواب، ونحو ثلث أعضاء مجلس الأعيان الحاضرين، في سابقة نادرة الحدوث.في الشارع السياسي، وقفت قوى رئيسة، تمثل كل الأطياف، في وجه القانون، واتخذت قرارا ضمنيا بمقاطعة الانتخابات، فسقط بذلك شرط أساسي من شروط الانتخابات الناجحة، وهو مشاركة الجميع.ووصلت الاحتجاجات على القانون إلى أوساط اجتماعية وعشائرية لم تعد تغريها المكاسب المناطقية والجهوية على حساب مصالح الأردن العليا.وبدا واضحا في الأيام الأخيرة أن محاولات تسويق القانون وحشد التأييد له باءت بالفشل؛ إذ طغت أخبار المقاطعة على سواها من نشاطات ترويجية. فباستثناء عدد من الأحزاب الهامشية، لم تتمكن الحكومة من كسب تأييد أطراف معتبرة في المجتمع.عبدالهادي المجالي، زعيم التيار الوطني، وأحد رجال الحكم المشهود لهم بالولاء، لم يسمع صوته عند مناقشة القانون في مجلس الأعيان. وكان لافتا أن من تصدى للرد على اقتراحاته الوجيهة هو رئيس الوزراء فايز الطراونة، الذي كان أحد مؤسسي التيار البارزين، والمرشح الأقوى لخلافة المجالي خلال رحلة علاجه.لم يكن القصر الملكي ببعيد عن الأجواء العامة في البلاد وردود الفعل المناهضة للقانون. وبقدر الحرص على إنجاز قانون الانتخاب بالسرعة اللازمة لإجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام الحالي، هناك ما يوازيه من الحرص على إقرار قانون يضمن أوسع مشاركة ممكنة في الانتخابات، وتمثيلا يوفر الأرضية لتشكيل حكومات برلمانية مستقرة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن مجلس الأمة لم يرفع بعد القانون إلى الديوان الملكي، فيما يعكف الأخير على إجراء تقييم شامل للموقف وردود الفعل، ودراسة البدائل الممكنة.إن القانون بالصيغة التي خرج فيها من مجلس الأمة عاجز عن تحقيق هذه الأهداف، ولن ينتج عنه سوى برلمان من طينة المجلس الحالي. ولهذا، يتساءل الكثيرون: إذا كان هذا هو الهدف، فما جدوى الانتخابات المبكرة؟لن تقف مساوئ القانون الحالي عند هذا الحد؛ ففي ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية السائدة، ستدخل البلاد في حالة استقطاب سياسي حاد وغير مسبوق لا تنفع معه الحلول الترقيعية.يدرك الملك قبلنا جميعا هذه المخاطر. ولذلك، ينتظر الكثيرون أن يرمي لنا طوق النجاة قبل أن تغرق سفينة الإصلاح.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-06-2012 12:41 AM

أنا هيني عم بشوف السفينة بتغرق خشبة خشبة و حياتك...

2) تعليق بواسطة :
27-06-2012 12:54 AM

الشعب علق أماله على مجلس الأعيان لرفض القانون واعادته ، ولكن غياب ثلث الأعضاء ومن ضمنهم قادة واصحاب فكر كانوا يّدعون المعارضه وجالسون في الخارج كما هي حال الدكتور عبدالله العكايله في قطر من 70 يوم ، واخرون في بريطانيا وماليزيا يشير الى لامبالاة حتى المعارضه او ممن يسمون انفسهم معارضه

3) تعليق بواسطة :
27-06-2012 12:57 AM

yes your eyes fahed look toward the palace , may be he name you as a minister like Sammeh

4) تعليق بواسطة :
27-06-2012 07:43 AM

لولا معرفتنا بوجود علاقة جيدة للكاتب بالديوان الملكي واوسط اتخاذ القرار( لولا ذلك لقلنا ان الكاتب يهجر)!!!!! نأمل ان يكو لذلك مبرر للتفاؤل، ولكن الانطباع الشعبي السائد هو
لقد أسمعت لو ناديت حيا. ولكن لا حياة لكن تنادي

5) تعليق بواسطة :
27-06-2012 12:03 PM

اكثر ما نخشاه ايضا هو ان يتم العبث بالتقسيم الحالي للدوائر الانتخابية لحساب مشروع التوطين والوطن البديل!!!!!!
نريد ان ينصب التعديل على مقاعد القائمة الوطنية واعطاء اكثر من صوت للناخب بدائرته وان تكون المحافظة هي الدائرة الانتخابية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012