وعقد في عمان 25/7/1928 تمحور الحوار داخل المؤتمر حول المعاهدة البريطانية الأردنية وكذلك حول وعد بلفور وبعد مناقشات أصدر المؤتمر بيانا ً وطنيا ً تضمن المبادىء الأساسية للحكومة الأردنية ومن هذه المبادئ والأسس:ـ

1. إمارة شرق الأردن دولة عربية مستقلة ذات سيادة بحدودها الطبيعية .
2. تدار بلاد شرقي الأردن بحكومة دستورية مستقلة برئاسة الأمير عبدالله.
3. لاتعترف بلاد شرقي الأردن بمبدأ الأنتداب الاّ كمساعدةٍ فنية لصالح البلاد.
4. اعتبار وعد بلفور القائل بأنشاء وطن يهودي في فلسطين مخالفا ً لعهود بريطانيا وتصرفا ً مضادا ً للشرائع الدينية والمدنية في العالم.
5. كل أنتخاب للنيابة العامة يقع في شرقي الأردن على غير قواعد التمثيل الصحيح وعلى أساس عدم مسئولية الحكومة أمام المجلس النيابي.
6. ترفض إمارة شرقي الأردن تحمّل نفقات أي قوة احتلالية أجنبية.
شكل هذا الميثاق قاعدة وطنية للبلاد وخاصة بعد أن سلمت لجنة من المؤتمر نسخة عن هذا الميثاق للأمير حيث وعد بدراسته وقد سلّم الأمير نسخة من الميثاق الى المندوب البريطاني حيث أثار هذا الميثاق إمتعاض المندوب كما ان المؤتمر الوطني قد طالب بمقابلة المعتمد البريطاني حيث تمت المقابلة مع رئيس المؤتمر الوطني ولكن هذا اللقاء لم يسفر عن شيء مما دفع قيادة المؤتمر الى الأستمرار والنشاط لنشر مقررات المؤتمر مما أثار غضب الحكومة الأردنية برئاسة حسن خالد أبو الهدى الذي قام بأبعاد حسين الطراونة خارج عمان وقطع الأكرامية الشهرية عنه كما أتخذت أجراءات بحق قيادة المؤتمر.

اشكر الاخوة في قيادة هذا الحزب الوليد الذي اخذ على عاتقه حمل لواء مقررات المؤتمرات الوطنيه الأردنيه وصون ارث الحركة الوطنيه الأردنيه للنهوض بالأردن لتدخل العصر وتترك التخلف والاستبداد والأستهتار بالشعب وراء ظهرها , ولتحلق الأردت بركب الحضارة والديمقراطيه والحرية والعداله وصون الهوية الوطنيه الأردنيه من الاعتداء عليها وطمسها , ونشكر القيادة لهذا الحزب على هذا الموقف القومي النبيل , فها هم ابناء الأردن الذين دائما يتخلون عن خصوصياتهم الوطنيه من أجل المصلحة القومية لإيمانهم بأن العمل العربي المشترك قادر على التخلص من الأنظمة المستبده

نقدم أسمى آيات التهنئه والتبريك للشعب المصري الشقيق بنجاح تجربته الديمقراطيه الرائده وبإنضباطه العظيم اثناء قيامه بممارسة حقه الديمقراطي الذي لطالما افتقده لسنوات طويله عجاف ونهنئ الرئيس مرسي بثقة الشعب وهذه مسؤليه كبيره يسئله الله سبحانه وتعالى عنها لأن عمر الفاروق لم ينجو من هذه المسائله

هل ياتي اليوم التي يبارك لنا العالم بفوز الاردنين بالانتخابات!!

اكبر فيكم قيادة وأعضا هذا الحزب مدى انتماءكم لبلدكم وحرصكم على ازدهاره ومتابعاتكم المستمره لقضايا وهموم هذا الوطن الغالي وابتعادكم في ذلك عن اية مأرب او مصالح شخصيه فأنتم كذلك من رحم الشعب الصامد الغيور على بلده واهله ....كل التقدير والعرفان لجهودكم الموصوله وندعو الله ان يقدرنا على السير بخطاكم لما فيه مصلحة وخير بلدنا