اليست حماس هي التي طردتها معظم الدول العربية حتى قطرالتي تنادي الان بحرية الشعوب ولم تجد سوى حضن سوري ليؤويها والان تنسى الجميل والمعروف وتعود لترتمي في حضن قطر وحضن من لفظوهالقد كان خالد مشعل جاري هو وموسى أبو مرزوق في نفس البناءفي مدينة دمشق وكان يعيش كالامراء سيارت مرافقة وحرس على الباب ويوميا كان الطعام الجاهز يصل الى منزله يكفي لعشرة أشخاصوالزوار رايحيين جايين حتى ضاق السكان ذرعا بضجيجهم وحرسهم الذي كانوا يرعبون الاطفال بأسلحتهم ولباسهم حتى تقدم السكان بشكوى لاخلائهم وكل هذ الدلال والابهة والرفاهية التي عاشوا فيها والتي لا تمت الى الحياة الاسلامية المتواضعة باعوا سوريا بأرخص الاثمان فهل يؤمن جانب هؤلاء من يدفع أكثر يوالونه أكثر وعلى فكرة المنزل الذي كان يسكن فيه ( دمشق مشروع دمر الجزيرة التاسعة برج 28 الطابق العاشر)
لابد من عمل جردة حساب شاملة وكاملة لحركة حماس من حيث السلبيات والايجابيات ، واعداد تقدير موقف شهري يتم مراجعته باستمرار.
الايجابيات اهمها ان حركة حماس لاتقبل السير بمشروع الوطن البديل كالسلطة في رام الله، وثانيها ان حماس تقبل بعودة لاجي قطاع غزة اليها اذا وافقث الحكومة الاردنية على عودتهم وسمحت بذلك، وثالثا يمكن للحكومة الاستعانة بحماس للتوسط مع الاسلاميين لدينا ورابعا يمكن مغازلة دول الربيع العربي واستثمار العلاقة معها بشل افضل وخامسا خلق حالة من الارتياح بين الفلسطينيين وخاصة المخيمات وسادسا وسيلة ضغط على الدول الاخرى وفي مقدمتها اسرائيل وسابعا وثامنا.......!!!!
اما المحاذير فهي غضب اسرائيل منا خاصة بعد العلاقة المتقدمة معها وثانيا غضب ربيبتها سلطة رام الله وربما كذلك الامريكان وتوابعهم وثالثاالنخبة المتصدرة للموقف وغالبيتها غير ومافقة لابل غير جديرة بالبقاء في مواقعها... ورابعا عدم موافقة الحكومة وعدم جاهزيتها لاية دعوة للجهاد المقدس او مواجهة خشنة مع اسرائيل.........!!!!!
اعتقد ان الوضع الهلامي والذي نحن فيه الان يجب ان يتغير،وحكومة اللا لون واللا طعم واللا رائحة لم يعد لنا لزوم بها وكذلك يجب ان تتغير سياستنا الداخلية بمكافحة الفساد وان نظهرشيئا من الجدية في ذلك،؛ لان رياحا حقيقية من التغيير اصبحت فعلا تهب علينا ولا يمكننا تجاهلها، والنخب المتصدرة للمشهد ربما يكون بعض رموزها غير من مناسب، ومن المصلحة ان يذهب، ومن حق الاردنيين ان يروا رموزا حقيقية في مطبخ القرار وقريبين من جلالة الملك، هذا اذا كنا فعلا نريد مواجهة التحديات ، ونتخلص من اللعب على الحبال والتمثيل الممل حقا.
ان استقبال الاردن لقادة حماس لا يتعدى ورقة ضغط على زمرة رام الله لتحقيق بعض من التقدم في كثير من الملفات التي ما زالت عالقه بين الطرفين وهذا يذكرني عندما استضافت الاردن عطاالله عطالله ابو الزعيم قائد ما يسمى الثوره التصحيحيه داخل منظمة التحرير الفلسطينيه وذلك للمارسه الضذط على ياسر عرفات لاسباب معلومه وعندما تم للاردن ما اراد تم طرد ابو الزعيم خارج الاردن بما معناه ان الشعوب العربيه اصبحت تعي وتعرف كل ما يدور من حولها ولا داعي لمثل هكذا مسرحيات
الى د. محمد العتوم. تحياتي لك بداية لقد نسيت سيدي الكريم اهم الايجابيات وهي بإن حماس ورجالها شرفاء مجاهدين حاربوا الصهاينه لسنوات طويله وما زالوا شوكة في حلقهم رغم تواضع الامكانات وبإنهم قدموا ابناءهم في سبيل الله وفلسطين وأن عينهم على فلسطين (كل فلسطين) . امّا بخصوص المحاذير (السلبيات) فهي تحسب لهم وليس عليهم فإذا كان التواصل مع حماس سيغضب الصهاينه واذنابهم فهذا شرف لهم واذا كانت حماس تدعو للجهاد وتحرير فلسطين فهم إذا على حق بإذن الله . أشكرك على انصافك للشرفاء يا د. العتوم وهذا عهدنا بكل اصحاب النخوه ومن يعرف بإن الشمس لا تغطى بغربال . ملاحظه .. لا انتمي لحماس (فهذا شرف لا ادّعيه) ولا لاية احزاب اخرى وإنما انا عربي فلسطيني بوصلتي لن تنحرف عن فلسطين ان شاء الله
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .