أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
ضبط مستودع للمجمدات غير مرخص في الكرك أسعار الذهب في السوق المحلي الأحد الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية صدور تعليمات إجازة حليب الرضع والأغذية التكميلية في الجريدة الرسمية اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء الطيران المدني: اللجنة الفنية تدرس نتائج تقييمها لمطار دمشق الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي - تفاصيل السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة الحكومة توقع عقد مشروع تحلية ونقل المياه "الناقل الوطني" أولى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع
بحث
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025


مشعل في عمان .. زيارة ليست كسابقتها

بقلم : ماهر ابو طير
28-06-2012 12:47 AM
سيأتي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى الاردن في زيارة،وهي ليست الاولى،اذ سبقتها زيارة رسمية،وقبلها زيارتان شخصيتان.

هذه المرة تختلف عن الزيارات السابقة،لان الظرف الاقليمي اختلف جداً،فالحركات الاسلامية وتحديدا جماعة «الاخوان المسلمين» يسيطرون على السلطة التنفيذية والتشريعية في دول عربية،وفوز محمد مرسي تحديداً برئاسة مصر،يمنح حركة حماس قوة اضافية.

حركة حماس التي خسرت الحليف السوري الذي غرق في حروبه الداخلية،مالبثت ان حصلت على حليف اكثر قوة،اي الاسلاميين في مصر ودول اخرى،وهذا يُعوّض الحركة كثيراً عن فاقد قوتها،خصوصاً،ان مصر على تماس مع ملف غزة،والقضية الفلسطينية.

لايمكن ان تبقى الزيارات تنسيقية في حدها الادنى،او بروتوكولية فقط،لان المد الاسلامي في العالم العربي واضح جداً،ومحاصرة حماس من جانب دول عربية ستضعف بفعل الواقع لا القرار،لان معسكرهم واحد.

غير ان السؤال يطرح نفسه،حول الذي يمكن للاردن ان يقدمه لحماس،وحول الذي يمكن ان تقدمه حماس للاردن عبر هذه العلاقة؟!.

هناك من يعتقد ان وصفة استعادة العلاقة مع الحركة الاسلامية في الاردن،وحركة حماس من جهة ثانية باعتبارها تنظيما في فلسطين امر مهم للسياسة الاردنية،خصوصاً،ان الظرف الاقليمي اختلف،ولابد ان ينفتح الاردن على كل الاطراف.

من جهة ثانية فإن مايسمى بمعسكر الاعتدال انهار قبل سنوات اساسا،وسقوط النظام المصري،كان نعيا رسميا لكل ما يسمى بمعسكر الاعتدال في المنطقة،مقابل تشكل معسكرلهلال سني سياسي،في المنطقة في وجه الهلال الشيعي من جهة اخرى.

هذا يعني ان مطبخ القرار في الاردن،قد يعيد التفكير بكل اولوياته في المنطقة،لان الدنيا تتغير،ولان خارطة الاقوياء يتم استبدالها بأقوياء جدد،ولايمكن تطبيق ذات المعايير القديمة من انفتاح او اقصاء،تجاه كل قوى المنطقة.

في كل الحالات سيأتي خالد مشعل الى عمان،وفق مصادر صحفية،والارجح ان الحركة زادت قوتها،ولايمكن التعامل معها بذات المنطق القديم،اي منطق المجاملة او الانفتاح الشكلي فقط،فظهر الحركة بات مسنودا بسلسلة من العواصم.

يبقى السؤال حول قدرة الطرفين على صياغة علاقة جديدة،دون تحسسات،مع مراعاة كل طرف لحسابات الاخر،ودون ان تؤدي هذه المراعاة الى انتاج حماس بمعايير جديدة،وهو الامر غير الممكن بطبيعة الحال.

حماس بهذا المعنى قد تكون مفتاحا لبوابات قصور رئاسية وانظمة في المنطقة،والارجح ان تجربة الاسلاميين اذا نضجت ستؤدي الى اجبار عواصم عربية على مراعاة قصة حماس،بشكل او آخر،خصوصا،بعد قصة مصر.

السياسة الذكية تستبق المقبل،بإجراءات كثيرة،بقرار منها،قبل ان تتحول الى اجراءات تحت وطأة الواقع والمصالح.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-06-2012 08:24 AM

اليست حماس هي التي طردتها معظم الدول العربية حتى قطرالتي تنادي الان بحرية الشعوب ولم تجد سوى حضن سوري ليؤويها والان تنسى الجميل والمعروف وتعود لترتمي في حضن قطر وحضن من لفظوهالقد كان خالد مشعل جاري هو وموسى أبو مرزوق في نفس البناءفي مدينة دمشق وكان يعيش كالامراء سيارت مرافقة وحرس على الباب ويوميا كان الطعام الجاهز يصل الى منزله يكفي لعشرة أشخاصوالزوار رايحيين جايين حتى ضاق السكان ذرعا بضجيجهم وحرسهم الذي كانوا يرعبون الاطفال بأسلحتهم ولباسهم حتى تقدم السكان بشكوى لاخلائهم وكل هذ الدلال والابهة والرفاهية التي عاشوا فيها والتي لا تمت الى الحياة الاسلامية المتواضعة باعوا سوريا بأرخص الاثمان فهل يؤمن جانب هؤلاء من يدفع أكثر يوالونه أكثر وعلى فكرة المنزل الذي كان يسكن فيه ( دمشق مشروع دمر الجزيرة التاسعة برج 28 الطابق العاشر)

2) تعليق بواسطة :
28-06-2012 09:03 AM

لابد من عمل جردة حساب شاملة وكاملة لحركة حماس من حيث السلبيات والايجابيات ، واعداد تقدير موقف شهري يتم مراجعته باستمرار.
الايجابيات اهمها ان حركة حماس لاتقبل السير بمشروع الوطن البديل كالسلطة في رام الله، وثانيها ان حماس تقبل بعودة لاجي قطاع غزة اليها اذا وافقث الحكومة الاردنية على عودتهم وسمحت بذلك، وثالثا يمكن للحكومة الاستعانة بحماس للتوسط مع الاسلاميين لدينا ورابعا يمكن مغازلة دول الربيع العربي واستثمار العلاقة معها بشل افضل وخامسا خلق حالة من الارتياح بين الفلسطينيين وخاصة المخيمات وسادسا وسيلة ضغط على الدول الاخرى وفي مقدمتها اسرائيل وسابعا وثامنا.......!!!!
اما المحاذير فهي غضب اسرائيل منا خاصة بعد العلاقة المتقدمة معها وثانيا غضب ربيبتها سلطة رام الله وربما كذلك الامريكان وتوابعهم وثالثاالنخبة المتصدرة للموقف وغالبيتها غير ومافقة لابل غير جديرة بالبقاء في مواقعها... ورابعا عدم موافقة الحكومة وعدم جاهزيتها لاية دعوة للجهاد المقدس او مواجهة خشنة مع اسرائيل.........!!!!!
اعتقد ان الوضع الهلامي والذي نحن فيه الان يجب ان يتغير،وحكومة اللا لون واللا طعم واللا رائحة لم يعد لنا لزوم بها وكذلك يجب ان تتغير سياستنا الداخلية بمكافحة الفساد وان نظهرشيئا من الجدية في ذلك،؛ لان رياحا حقيقية من التغيير اصبحت فعلا تهب علينا ولا يمكننا تجاهلها، والنخب المتصدرة للمشهد ربما يكون بعض رموزها غير من مناسب، ومن المصلحة ان يذهب، ومن حق الاردنيين ان يروا رموزا حقيقية في مطبخ القرار وقريبين من جلالة الملك، هذا اذا كنا فعلا نريد مواجهة التحديات ، ونتخلص من اللعب على الحبال والتمثيل الممل حقا.

3) تعليق بواسطة :
28-06-2012 10:10 AM

ان استقبال الاردن لقادة حماس لا يتعدى ورقة ضغط على زمرة رام الله لتحقيق بعض من التقدم في كثير من الملفات التي ما زالت عالقه بين الطرفين وهذا يذكرني عندما استضافت الاردن عطاالله عطالله ابو الزعيم قائد ما يسمى الثوره التصحيحيه داخل منظمة التحرير الفلسطينيه وذلك للمارسه الضذط على ياسر عرفات لاسباب معلومه وعندما تم للاردن ما اراد تم طرد ابو الزعيم خارج الاردن بما معناه ان الشعوب العربيه اصبحت تعي وتعرف كل ما يدور من حولها ولا داعي لمثل هكذا مسرحيات

4) تعليق بواسطة :
28-06-2012 06:47 PM

الى د. محمد العتوم. تحياتي لك بداية لقد نسيت سيدي الكريم اهم الايجابيات وهي بإن حماس ورجالها شرفاء مجاهدين حاربوا الصهاينه لسنوات طويله وما زالوا شوكة في حلقهم رغم تواضع الامكانات وبإنهم قدموا ابناءهم في سبيل الله وفلسطين وأن عينهم على فلسطين (كل فلسطين) . امّا بخصوص المحاذير (السلبيات) فهي تحسب لهم وليس عليهم فإذا كان التواصل مع حماس سيغضب الصهاينه واذنابهم فهذا شرف لهم واذا كانت حماس تدعو للجهاد وتحرير فلسطين فهم إذا على حق بإذن الله . أشكرك على انصافك للشرفاء يا د. العتوم وهذا عهدنا بكل اصحاب النخوه ومن يعرف بإن الشمس لا تغطى بغربال . ملاحظه .. لا انتمي لحماس (فهذا شرف لا ادّعيه) ولا لاية احزاب اخرى وإنما انا عربي فلسطيني بوصلتي لن تنحرف عن فلسطين ان شاء الله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012