أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
ضبط مستودع للمجمدات غير مرخص في الكرك أسعار الذهب في السوق المحلي الأحد الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية صدور تعليمات إجازة حليب الرضع والأغذية التكميلية في الجريدة الرسمية اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء الطيران المدني: اللجنة الفنية تدرس نتائج تقييمها لمطار دمشق الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي - تفاصيل السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة الحكومة توقع عقد مشروع تحلية ونقل المياه "الناقل الوطني" أولى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع
بحث
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025


هل البلد «فلتانة»؟

بقلم : احمد حسن الزعبي
28-06-2012 01:02 AM
الوضع يشبه تماما، بيت (أبو يحيى).. يسكن بشبه «برّاكية» متهالكة لا أبواب ولا شبابيك ولا جدران حقيقية لها، ومع ذلك يسعى جاهدا ان يضع فوقها القرميد الثقيل و الفاخر..
***
كل تركيزنا يبدو منصبّاً هذه الأيام على قانون الانتخاب، وثمة سباق مجنون مع الزمن حول إجراء انتخابات نيابية قبل نهاية العام، وكأن (الانتخابات) سوف تبرئ الأكمه والأبرص، وتحيي الموتى، و»تسوكر» الاصلاح وتخفض الأسعار، وتوفر مصدرا رخيصا للطاقة، وتضخ المياه في المواسير العطشى وستحل الفقر والأهم من كل ذلك تقضي على الفوضى...
***
من لا يرى من الغربال مستغرب أمره والأمور في هذه اللحظة في طريقها إلى مجهول.. لم يبق حي أو حارة أو شارع إلا وشهد تطاولاً على القانون، ومحاولات لتكسير هيبة الدولة بكل الطرق واحسب ان هذا التراخي صار مقصوداً لتمييع وقار الدولة وتقزيم جهود المؤسسات التنفيذية وذلك تمهيداً «لحلقة غير مفهومة»..تخيلوا لم يعد يستطيع شرطي السير مخالفة أي مركبة متوقفة في مكان خطأ، او يقوم بتوقيف أزعر سكران يهدد المارة، كما لا تستطيع الدولة بكل أجهزتها المدعومة بـ (الأغاني الحماسية) ان تعتقل بلطجيا واحدا يفرض الخاوات على المحال التجارية، تقول الأرقام ان هناك أكثر من 180 ألف مطلوب للتنفيذ القضائي على جرائم مختلفة خارج أسوار السجن...ولا أمل ان يدخلوه ابداً.. ناهيك عن التخريب غير المبرر، والاستقواء، والمزاجية «اللي بلا طعمة»، بالإضافة إلى أمراضنا النفسية التي صرنا نحملها للبلد...
عندما لا تستطيع الدولة ان تأخذ الحق لصاحب الحق يبدأ «الفلتان» ويبدأ قانون العضلات يبرز وينتفخ على حساب شرعية الوطن عندها سنعود رغماً عنا الى المجتمع البدائي غزوات وثارات وكرّ وفر وربما حرب أهلية..
ما أود سؤاله الآن، هل يعرف اللاهثون وراء اجراء الانتخابات النيابية ان الدولة لم تعد قادرة على تطبيق قوانينها وأن «حارة كل من ايده اله» كبرت وصارت عامةً؟! هل يعرف انه لا يمكن إجراء انتخابات – بغض النظر عن القانون سيئ او جيد- في ظل هذه الظروف من الــ»طعة وقايمة».. وان أي خاسر سوف يقوم مناصروه بحرق الدنيا بما فيها..
بحسبة «عجايز» تخيلوا لو نزل 500 مرشح فقط في كل الاردن..سينجح منهم 140..وسيخسر الانتخابات 360...اذا سيكون لدينا على الاقل 360 من احداث التكسير والحرق وقطع الشوارع واقتحام المؤسسات الرسمية كلها تجري في آن واحد وبتوقيت واحد مما يعني القضاء تماما على مقدرات البلد في 24 ساعة... وبهذا نكون قد كسبنا برلمان «يضم 140 عضواً» وخسرنا وطناً يضم «6 ملايين مواطن»..
يا أبو يحيى.. زبط الوضع.. بعدين حط «قرميد».. والله السقف بده تصليح!!

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-06-2012 01:57 AM

مقال خطير جداً وهذا الفلتان المقصود أو غير المثصود لن يؤدي إلا إلى دمار البلد تماماً. أرجو أن تكون قد وصلت الرسالة لمن يهمه الأمر مع أني اشك بذلك

2) تعليق بواسطة :
28-06-2012 08:18 AM

الشكر الجزيل لكاتب المقال على هذه الصراحة المتناهية فإجراء الانتخابات هذا العام إنماهي زج للوطن في مغامرة غير محسوبة النتائج؛ لأنّ الوطن يعاني من حالة احتقان وسخط وانعدام ثقة بالدولة كما أعترف بذلك كبار رجالات الدولة وربما كان آخر أسباب هذا الاحتقان هو الانتخابات , والوطن يعاني من حالة فلتان لا ينكرها إلاّ الأموات , والوطن يعاني من ارتفاع أصوات لا تحسّ بالمسؤولية تجاه الوطن وتسعى لتحقيق مكاسب شخصية , وأمام هذه المعطيات فإنّ الانتخابات النيابية لو تمت وفق أفضل قوانين العالم , وأشرفت عليها هيئة يرأسها جبريل عليه السلام ويسانده كبار الملائكة والأنبياء والمرسلين , وتمت بنزاهة وشفافية يعلمها الجميع علم مشاهدة لا علم سماع فإنّ ذلك لن يمنع كثير من الطامحين ممن لم يحالفهم الحظ وأنصارهم المتحمسين من خلق حالة من الفوضى يختلط فيها الحابل بالنابل والساذج بالمغرض فيدخل الوطن في المستنقع الرهيب الذي تخطط له القوى الكبرى وأدواتها في الإقليم .... الحل الأمثل ليس بإجراء إنتخابات مبكرة وإنما يكون بمصالحة وطنية تعيد ثقة الشعب بالدولة وذلك يكون بالأمور التالية :
1- إصلاح جدي للمنظومة التشريعية ( الدستور والقوانين ) أقلها تحصين مجلس النواب من سيف الحلّ , ومن التزوير .
2- إصلاح النهج السياسي الذي منع نجاح الحياة الحزبية بأساليب ملتوية إلاّ أنها مكشوفة للجميع .
4- السير قدما في تطبيق مشروع إصلاحي شامل متكامل في جميع المجالات .
3- السير قدما في مكافحة الفساد وفق الطرق القانونية والأساليب الحكيمة
وحيئذ تستعاد الثقة بين طرفي المعادلة وتجرى الانتخابات بأمان .

3) تعليق بواسطة :
28-06-2012 09:25 AM

النظام لايريد التغيير ,النظام يراهن على كسب الوقت لكي يمل الناس المظاهرات والمطالبة بالاصلاح , النظام لم يفعل شيئا لاستعادة ثقة الشعب به , الفاسدون الكبار لم يجر كشف الغطاء عنهم رسميا ,قبضة الامن تتواخى بشكل كبير والفوضى هي السائدة وطلبة الجامعات خير مثال .صاحب القرار لايريد ان يقرر ويضع نظارة سوداء على عينيه لكي لايرى ما يحدث .ياالله ماالنا غيرك ياالله .

4) تعليق بواسطة :
28-06-2012 10:40 AM

والله مقالك بالصميم والمشكله انه بكره بتلاقي كل الناس رايحه تنتخب والله لو الناس عندها كرامه ما واحد بروح يصوت لانه الانتخابات الماضيه عماولها طنه ورنه وبالاخر طلعت مزوره والحكومه كانت هي الي تسير عمليه التزوير والله لو الناس عندها ... ما واحد بروح ينتخب

5) تعليق بواسطة :
28-06-2012 10:41 AM

والله مقالك بالصميم والمشكله انه بكره بتلاقي كل الناس رايحه تنتخب والله لو الناس عندها كرامه ما واحد بروح يصوت لانه الانتخابات الماضيه عماولها طنه ورنه وبالاخر طلعت مزوره والحكومه كانت هي الي تسير عمليه التزوير والله لو الناس عندها .... ما واحد بروح ينتخب .

6) تعليق بواسطة :
28-06-2012 10:57 AM

والله يا شيخ كانها هالانتخابات ب

ها تنتزل علينا مائه من السماء الله لا يسامح كل واحد بده ينتخب

7) تعليق بواسطة :
28-06-2012 05:53 PM

والله ياابو الزعبي ان البلد الان بقمة الفلتان بحيث لم يعد للدولة هيبتها وقد قلنا ذلك مرارا وتكرارا وبدفع الغيره والحزن على ماأصاب البلد من تاكل ونهب وسلب و و و ...ندعو الله ان يعيد لهذا الوطن كرامته

8) تعليق بواسطة :
28-06-2012 06:37 PM

الصحيح ان المشكلة في ابو يحي..هو الذي يبذر الراتب في المقاهي ..هو الذي يدعي اصلاح المنزل .. وتزينة .هو المصلح الاول دونما اصلاح ..هو الذي يجمع الجوقة ويصرف عليها ( الماهية ) ويترك العائلة تنادي بالاصلاح ..هو الجندي الذي لا يستطيع العائلة ان تقول لة ( يا جندي خبي ...)

9) تعليق بواسطة :
29-06-2012 12:40 AM

ابو يحي السماعة عندة خربانة ارفع صوتك يا زعبي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012