28-06-2012 11:11 AM
كل الاردن -
توافرت أنباء عن موافقة روسيا ووقوى كبرى على اقتراح للموفد الدولي بتشكيل حكومة وحدة وطنية بسورية تستبعد الأسد من دون أن تسميه.
وكشف دبلوماسيون لوكالة رويترز أن اجتماع السبت المقبل في جنيف حول سورية والذي تم استبعاد إيران من المشاركة فيه، سيناقش مقترحاً قدمه المبعوث الدولي كوفي عنان بتشكيل حكومة وحدة وطنية سورية قد تضم أعضاء من الحكومة والمعارضة.
وذكر أن روسيا وقوى غربية أخرى أبلغت عنان موافقتها على هذا الاقتراح.
ويستبعد مقترح عنان العناصر التي قد تتسبب مشاركتها في تقويض الحكومة أو تضر باحتمالات المصالحة والاستقرار.
وبحسب مصدر دبلوماسي فإن فكرة استبعاد أشخاص معينين يُقصد بها على ما يبدو الرئيس السوري بشار الأسد، لكن اقتراح عنان لم ينصّ صراحة على عدم مشاركة الأسد في حكومة الوحدة الوطنية.
ويعد اقتراح عنان واحداً من الموضوعات الرئيسية التي ستناقش في مؤتمر جنيف السبت المقبل.
احتشاد تركي
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام تركية عن قيام الجيش التركي أمس بنشر مدفعية مضادة للطائرات وقاذفات للصواريخ في قواعد على الحدود التركية السورية.
وأفادت وكالة أنباء دوغان التركية الخاصة بأن رتلاً عسكرياً غادر قاعدة عسكرية بالقرب من ميناء مدينة لواء اسكندرون، وانتهى به المطاف في قاعدة بالقرب من الحدود السورية.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق عقب إسقاط قوات النظام السوري طائرة عسكرية تركية.
ومن جهة أخرى، دعا لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار صارم لوقف العنف في سوريا.
ولم يستبعد أن يلجأ المجلس لاستصدار قرار تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأعلن أن باريس ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمراً لأصدقاء سوريا، مضيفاً أن اللقاء سيعمل على دعم المعارضة، معتبراً أن الوقت حان لرحيل بشار الأسد.
سقط 104 قتلى
أما على الصعيد الميداني فقد أفادت لجان التنسيق بسقوط 104 قتلى أمس برصاص قوات النظام معظمهم في إدلب، ودير الزور، وريف دمشق، ودرعا.
كما أفاد المركز الإعلامي السوري بسقوط قتيلين في الحراك بدرعا فجر اليوم. وذكرت شبكة 'شام' أن منطقتي اللجاة والحراك في درعا تعرضتا للقصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي تزامناً مع قطع التيار الكهربائي.
كما ذكرت 'شام' أيضاً أن قوات النظام هددت أهالي مخيم درعا بإخلائه بموازاة استهدافه بالقذائف. وأضافت أن مدينة معرة النعمان في إدلب تعرضت لقصف عنيف جداً وعشوائي انطلاقاً من وادي الضيف. كما تحدثت عن انفجارات قوية بسبب القصف من عربات البي إم بي على القرى المحيطة بجبل الزاوية في ريف إدلب.
وتحدث المركز الإعلامي السوري عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في منطقة السيدة زينب بريف دمشق استقدمت على إثرها قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. كذلك سجل قصف عنيف في الضمير بريف دمشق
وإطلاق رصاص على تظاهرة مسائية في ركن الدين بدمشق.
(العربية)