أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
ضبط مستودع للمجمدات غير مرخص في الكرك أسعار الذهب في السوق المحلي الأحد الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية صدور تعليمات إجازة حليب الرضع والأغذية التكميلية في الجريدة الرسمية اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء الطيران المدني: اللجنة الفنية تدرس نتائج تقييمها لمطار دمشق الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي - تفاصيل السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة الحكومة توقع عقد مشروع تحلية ونقل المياه "الناقل الوطني" أولى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع
بحث
الأحد , 12 كانون الثاني/يناير 2025


حراك شعبي يخلو من المحبة

بقلم : أحمد ابوخليل
30-06-2012 02:02 AM
أذكر مقطعاً من إحدى الأغنيات القديمة والجميلة للثورة الفلسطينية كان يقول:
'لا يهم المقاتل حين يضحي،
أن يرى لحظة الانتصار،
سأرى لحظة الانتصار،
سأراها بعيني رفيقي'
أكتب هذا كمقدمة لكي أهمس في أذن نشطاء التحركات الشعبية في العاصمة بشكل خاص، من اسلاميين وقوميين ويساريين و'بدون'، بالملاحظة التالية التي سجلتها على هامش نشاطهم: إذ تغيب عن وجوه المشاركين مشاعر المحبة والاستمتاع.. نعم! المحبة والاستمتاع.
يفترض أن المناضل (أو المجاهد) من أجل قضية نبيلة، يمارس فعلاً انسانياً خالصاً واثقاً ومستبشراً ومتفائلاً ومتأملاً.. إلى آخره. وذلك حتى لو كان في حالة قلق أو توتر أو خشية على المشروع والفكرة أو توقع تقديم التضحيات.
ليسمح لي القارئ بالاشارة إلى أنني في عمر مكنني من معايشة العمل السياسي بصورة واعية (من ناحية عمرية على الأقل) منذ أكثر من 35 عاماً، وقد كنت أرى المناضلين في حالة محبة لنضالهم ولرفاقهم ولفكرتهم ولقضيتهم حتى وهم يتعرضون للبطش أو وهم يمضون أحكاماً طويلة بالسجن.
ما أشاهده اليوم في العاصمة خاصة وبدرجة أقل خارجها، هو حالة من الضيق والتجهم تطغى على وجوه المشاركين بالتحركات، التجهم وليس الجدية، إنهم يستعجلون انتهاء العمل، ويتلقون مكالمات يعدون فيها بالعودة سريعاً، ويحدّثون بعضهم إنْ كان من الضروري البقاء حتى النهاية، وسمعت عشرات منهم يظهرون رغبتهم بأن ينهي المتحدث كلامه، وتتطاير خلال التحركات كلمات مثل: 'خلّصوا'، 'خلْصت'، 'قرّبت تنتهي'، 'روّحنا'، 'اختصر يا زلمة'.. وما يعادلها.
أيها الاخوة، انتبهوا إلى أنكم 'تعدونا' بمستقبل مشرق ولا 'تتوعدونا' به .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-06-2012 08:44 AM

لو قدر لك الله ان تكون فضوليا مثلي وتشاركهم من الداخل وتطلع على جبلتهم وخلفياتهم الإجتماعية وتعرف ولو القليل عن ثقافة بعضهم لسوف تمتلئ منهم رعبا .
الاكثرية الساحقة منهم إما أنهم عاطلون عن العمل أو فاشلون فيه تراهم يتجمعون قبل صلاة الجمعة في باحة المسجد او خارجه لا يصلون بل ينتظرون خروج المصلين ليندسوا بين صفوفهم ويشوهوا مسيرتهم المباركة بتصرفات وألفاظ نابية خارجة عن ادب التظاهر والوطنية , والبعض الآخر يسبق المتظاهرين الى ساحة النخيل ليعثوا فيها نطنطنة وزعاقا .
لكل تصرف مما تتطلبه أغراض الحياة قاعدة أو سلوكا أدبيا ينمط كي يجعلها مستساغة ومقبولة ..... إلا في مجتعاتنا سبحان الله إذا فرحنا نفرح بمبالغة تمسخ ذوقنا وتقلل من معاني افراحنا وكذلك إذا ترحنا أوحزنا نحزن بمبالغة شديدة لا تتناسب بأية حالة من أحوال هذا الترح . وهكذا نعبر عن وطنيتنا بتدمير كل ما طالبت القوانين الناظمة أن نحترمه ونطيعه إن كانت قوانين سير السيارات وقيادتها والمحافظة على البيئة وإحترام من يعايشها .
إنهم يزرعون الشوك في دروب المطالبين بالإصلاح يا ابو خليل حتى اصبح المواطن من كبير وكثير معاناته من هذه الفوضى العارمة يتمنى لو ينقلب هؤلاء المتظاهرين ليطالبوا بحق المواطن بالعيش الهادئ ألامين بدلا من المطالبة بإصلاح النيابة والقوانين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012