بذكاء عمل الصديق احمد على اخفاء عمره الحقيقي ، فهو يبدا مقالته مخاطبا الاجيال الحالية شراكة الاخوان في السلطة والموالاة عن سنين مضت واخر حد له عام 1970 بتوزير اسحق الفرحان وزارة التربية واستيلاء الاخوان على عقول الطلاب والمعلمين بموافقة حكومية ورسمية ايضا . واحمد عمدا توقف عند عام السبعين بينما هو يعرف تماما ان الاخوان كانوا محتضنين منذ عام 1946 من الحكم وفي الخمسينات كانوا الى جانبه ضد حركات المعارضة التي كانت تطالب بالغاء المعاهدة الاردنية البريطانية وتعريب الجيش وترسيخ اسس الحكم الديمقراطي والاهم مكافحة الفساد
ومعها يصح التوضيح ايضا ان مواقفهم
في الشارع ضد (وادي عربه) انهم انسحبوا
من جلسة البرلمان المخصصه للتصويت على
القانون وايضا فان ماتمخضت عنه ثورة
(الانقاذ ) السودانيه تجزأة السودان
وفصل الجنوب عنه ، وتكريس انقسام
الساحه الفلسطينيه بين (ضفه وقطاع )
ومجيْ مبارك الى السلطه وتحالفهم مع
نظام (علي صالح) في اليمن وما تمخض
عنه من نتائج نراها الآن اما سيطرتهم
على وزارة التربيه والتعليم الاردنيه
فلم تكن من خلال تولي هذا الوزير او
ذاك وانما من خلال استمرار .... لاكثر من عقدين امينا عاما
لوزارة التربيه وها نحن نشاهد مخرجاتها.
هذه امثله قليله واضحه وهناك
كثير غيرها مما هو واضح ومعلن اما المخفي
فهو لايبقى على الدوام غبر معلن، ولماذا
نطالب بالتفسير فتلك آثارهم تدل عليهم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .