أضف إلى المفضلة
السبت , 08 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
الأرصاد الأردنية تحذر من تشكل الضباب الكثيف وتدني مدى الرؤية الأفقية الفاو: ارتفاع أسعار سلع غذائية عالمية بنسبة 8.2% الشرع: سورية واحدة موحدة وستلاحق فلول النظام الساقط الفيصلي يحسم ديربي الأردن بفوزه على الوحدات توقيف مدير ومساعد مدرسة خالد بن الوليد والمستخدم على خلفية حادثة حرق الطالب الحميدي الدفاع المدني ينقذ طفلاً ويخلي جثة شقيقته في الكرك وزارة الصناعة والتجارة: 68 مخالفة خلال 5 أيام من رمضان أمانة عمان تُتلف 13459 لتراً من العصائر الرمضانية إدارة ترامب تخطط لإغلاق عشرات البعثات الدبلوماسية حول العالم فاتورة التقاعد الحكومي تتجاوز 1.69 مليار دينار الأرصاد: الموسم المطري يتحسن بنسب وصلت 52% الأشغال: ارتفاع منسوب المياه وانجراف الاتربة على طرق الجنوب مندوبا عن الملك .. ولي العهد يرعى انطلاق المجالس العلمية الهاشمية - صور الأردن: نقف مع سوريا وندين أي محاولة تستهدف أمنها العتوم يرعى انطلاق فعاليات " برنامج رمضانيات ٢٠٢٥ " في مركز اربد الثقافي
بحث
السبت , 08 آذار/مارس 2025


الملك: لا رجعة عن الإصلاح

01-07-2012 08:43 PM
كل الاردن -
قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن أساس عملية الإصلاح الشامل هو توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، حتى يكون المواطن شريكا في القرارات التي تؤثر في مستقبله، معتبرا جلالته أن ذلك هو جوهر الإصلاح السياسي الذي سيقود إلى الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد جلالته، في مقابلة شاملة مع التلفزيون الأردني بثت مساء اليوم، وتناول فيها القضايا المحلية وتحديات المرحلة 'أننا بحاجة لثقافة ديمقراطية تؤمن بالتعددية على أساس التنوع والحوار واحترام الرأي الأخر'.
ولفت جلالته إلى توجيهه للحكومة بتعديل قانون الانتخاب في دورة استثنائية لمجلس الأمة بداية الأسبوع القادم، بحيث تتم زيادة المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية، التي هي ركن رئيسي في تطوير الحياة الحزبية البرامجية، وتوسيع قاعدة التمثيل والمشاركة السياسية والشعبية على مستوى الوطن.
وشدد جلالته في المقابلة، التي أجراها مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الزميل رمضان الرواشدة، أن لا رجعة عن الإصلاح، معربا عن تفاؤله 'بأننا سوف نجتاز المرحلة بهمة وعزم شعبنا، وهذا هو شأن الأردن منذ تأسيسه. فمستقبل الأجيال القادمة أمامنا، وهو مسؤولية في أعناقنا، وسنستمر على العهد، حاملين نفس الرسالة'.
وأكد جلالته أن الوطنية ليست مجرد شعارات، وإنما هي العمل البنّاء، والعطاء المستمر للوطن.

وتاليا نص المقابلة:
1. يشهد الأردن يا سيدي، على مدار سنة ونصف تقريبا، العديد من الحراكات السياسية والمطلبية التي انطلقت مع بدايات الربيع العربي، ما رأي جلالة الملك بها؟
بالنسبة للحراك البنّاء والمسؤول، فأنا أنظر للموضوع بإيجابية، فهذه هي الديموقراطية، وهذا دليل على وعي شعبنا العزيز. ودعنا نتحدث بصراحة، أحد أسباب هذه الحراكات هو غياب الثقة في قدرة المؤسسات الرسمية على رعاية مصالح الناس، وتلبية احتياجاتهم من الخدمات الضرورية، بالإضافة إلى معاناة المواطن من الغلاء، والفقر، والبطالة، والخلل في توزيع مكتسبات التنمية على المحافظات.ومن هنا جاءت المطالبة بمشاركة سياسية أوسع، وتوزيع أكثر عدالة لمكتسبات التنمية، وتعزيز نزاهة الإدارة العامة. وأنا مع هذه المطالب وأدعمها بكل قوة، لأنها مصلحة وطنية عليا.

2. جلالتكم، غالبية المطالب التي ترفعها الحراكات اقتصادية واجتماعية، ومعظم الإصلاحات سياسية، كيف ستقودنا هذه الإصلاحات إلى تلبية المطالب الشعبية؟
أنا مؤمن بأن أساس عملية الإصلاح الشامل هو توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، حتى يكون المواطن شريكا في القرارات التي تؤثر على مستقبله، وهذا هو جوهر الإصلاح السياسي الذي سيقودنا إلى الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. ولذلك تم تعديل نحو ثلث مواد الدستور، وهي تعديلات متقدمة على الذي كان مطلوبا. وهذه التعديلات رسّخت مبدأ الفصل بين السلطات، وعززت الكثير من الحقوق والحريات. كما تم إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب. ولأول مرة في تاريخ الأردن، ستجرى الانتخابات من قبل هيئة مستقلة تضمن أعلى درجات النزاهة، والشفافية، والحـياد في العملية الانتخابية. وبالإضافة إلى كل هذا، تم إنشاء نقابة المعلمين، كما تم إنجاز قوانين إصلاحية أخرى: قانون أحزاب متقدم، وقانون المحكمة الدستورية. وهذه كلها تشكل نقلة نوعية على طريق الإصلاح السياسي.
وفيما يخص قانون الانتخاب، فقد وجهت الحكومة لتعديل هذا القانون في دورة استثنائية لمجلس الأمة بداية الأسبوع القادم، بحيث تتم زيادة المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية التي هي ركن رئيسي في تطوير الحياة الحزبية البرامجية، وتوسيع قاعدة التمثيل والمشاركة السياسية والشعبية على مستوى الوطن. فنحن نريد التأسيس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن السياسي، وسنعمل على تطوير هذا القانون بالتوازي مع تطور الأحزاب وتغير الظروف، وبحيث يحافظ على عدالة التمثيل لجميع أطياف المجتمع. أود أن أقول هنا، نحن بحاجة لثقافة ديمقراطية تؤمن بالتعددية على أساس التنوع والحوار، واحترام الرأي الآخر.

3. يا سيدي، اسمح لي أن أقول بصراحة، هناك من يصف مسيرة الإصلاح التي تقودنا إلى هذه الديمقراطية بأنها غير جدية وأن الدولة غير ملتزمة بنتائجها، لأن ذلك سيؤدي إلى أن يتولى الشعب مزيدا من السلطات، من بينها ما تمارسونه أو مارستموه جلالتكم؟
فلسفة الحكم بالنسبة لنا نحن الهاشميون ليست قائمة على احتكار السلطة، ولا على القوة، وإنما تستند إلى الشرعية التاريخية وشرعية الإنجاز. وبالرجوع إلى السؤال، أنا أنظر إلى الإصلاح من منطلق المسؤولية الوطنية والمصلحة العامة، وأشدد هنا ليفهمني الجميع، أن الهدف النهائي من الإصلاح هو الوصول إلى تشكيل حكومات برلمانية ممثلة ومسؤولة تعتمد على حضور الأحزاب والمعارضة البنّاءة اللتين تشكلان كتلا برلمانية تمارس دورها بشكل قوي وفاعل في تشكيل الحكومات القادمة. وهذه الرؤية تأتي من قناعتي الراسخة بأن هذا في صميم مصلحة الوطن العليا. ونجاح هذا الأمر يعتمد على تحمل الجميع لمسؤولياتهم، لأن الديمقراطية عمل جماعي وممارسة فعلية، وليست أمنيات أو شعارات.

4. جلالة الملك، بالرغم من كل ما تم إنجازه من إصلاحات ما زالت بعض الأحزاب، تشكك في جدية الإصلاح، وغير راضية عن حجم ونوعية هذه الإصلاحات، ما رأيكم؟
جميع الأحزاب بما فيها حزب جبهة العمل، جزء من مكونات المجتمع الأردني، وهم أبناؤنا وإخواننا، ونحن نحترم رأيهم وحقهم في المشاركة السياسية وصناعة القرار. طلبت بعض الأحزاب والقوى السياسية تعديل بعض مواد الدستور، فعدلنا ثلث مواد الدستور، يعني أكثر من الذي طلبوه. طلبوا محكمة دستورية، وهيئة مستقلة للانتخاب، وقانون أحزاب، وقانون انتخاب جديد، وقد تم كل ذلك بالتحاور والحرص على التوازن بين مختلف الأحزاب، والتيارات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، حول هذه القوانين الإصلاحية، لكن بعض الناس لا يريدون أن ينظروا إلا إلى النصف الفارغ من الكأس.
على كل حال، أبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع بما فيهم الإخوان وحزبهم، جبهة العمل. وأود أن أؤكد هنا أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع، فنحن للجميع، ومن هنا ندعو كل أطياف المجتمع للمشاركة في هذه المسيرة الإصلاحية، وخوض الانتخابات النيابية للوصول إلى حكومات برلمانية. ورؤيتي للمستقبل أساسها أن توجهات مجلس النواب القادم، ومدى قدرته على تشكيل كتل برلمانية ستكون عاملا رئيسيا في اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومات القادمة، وأن يستمر مجلس النواب القادم، وهذا مهم جدا، أربع سنوات حسب الدستور، وأن تواكبه حكومة منبثقة عن المجلس لنفس المدة طبعا، طالما حافظت على ثقة مجلس النواب وثقة الشعب. لذلك من المهم مشاركة جميع القوى السياسية على أساس برامجي، ومن خلال أحزاب وتكتلات حتى تكون هناك نقلة نوعية في آلية تشكيل الحكومات، ونبدأ فعليا ممارسة التحول نحو الحكومات البرلمانية.

5. جلالة الملك، كيف نوائم ونوازن بين ما تدعو إليه من صيغة متقدمة للعمل العام، والأجواء العامة المشحونة، خاصة ما نشهده من حالة الاستقطاب؟
ما أنجزناه هو تأسيس للمستقبل وليس نهاية المطاف، وأي عملية تغيير لا يمكن أن ترضي الجميع بسبب تفاوت الخلفيات والرؤى والاجتهاد، وربما الدوافع والمصالح. وهذا أمر طبيعي، ولكن المرفوض هو أن تقوم جهة أو مجموعة باستغلال عملية التغيير لفرض أجنداتها الخاصة، وتهميش الآخرين أو إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب الواحد الـمتساوي في الحقوق والواجبات. وكلي أمل أن يتحمل كل واحد مسؤوليته حتى نتمكن من مواجهة تحديات الفقر والبطالة، وتحسين الخدمات. فنحن شركاء في هذا الوطن، وفي صناعة المستقبل، وتجاوز كل السلبيات.

6. جلالة الملك، الإشارة لحالة الاستقطاب والأجواء المشحونة تذكرنا بأحاديث وكتابات عن تراجع هيبة الدولة، هل هيبة الدولة موضع سؤال؟
سيادة القانون على الجميع وتحقيق العدالة، هي التي تحفظ هيبة الدولة، وتحفظ حقوق المواطنين، وتصون حرياتهم وكرامتهم. فالدولة ليست كيانا غريبا أو بعيدا عن مجموع مكونات المجتمع. وهيبة الدولة عندي يجسدها اعتزاز الأردني بهويته وتاريخه، وثقته في مستقبله، وتعامله الحضاري مع الآخرين، والحرص على الممتلكات العامة، واحترام القانون. صحيح هناك تجاوزات من البعض، ولكنها محدودة، والحمد لله، شعبنا واع، ويميز بين النشاط السياسي المشروع، والخروج على القانون والنظام العام ومحاولات التخريب. ضبط النفس، والصبر الذي مارسته الدولة يجب أن لا يفهم على أنه ضعف، ويجب أن نتذكر أننا كأردنيين، نعرف القوة بالقدرة على التفاهم والحوار والعفو والتسامح، وليس بالقدرة على القمع والانغلاق. والحمد لله، الأردنيون بكل توجهاتهم وفئاتهم عبروا في القرى والمدن والبادية والمخيمات عن الانتماء المسؤول في وقوفهم بحزم خلف مؤسسات دولتهم طيلة فترة عدم الاستقرار التي سادت المنطقة.

7. جلالة الملك، أريد أن أنتقل إلى الوضع الاقتصادي الصعب. هل هناك استراتيجية للتعامل مع هذا الملف المعقد؟

نعم، الوضع الاقتصادي صعب، وأنا أدرك تماما تأثير ذلك على حياة المواطن الذي يواصل الليل بالنهار لتوفير لقمة العيش. لذلك علينا أن نتخذ قرارات واقعية لإيجاد حلول جذرية للتحديات الاقتصادية، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة، التي تستدعي وجود مجلس نيابي قوي يعكس الإرادة الشعبية، وحكومة تحظى بثقة هذا المجلس والمواطن لاتخاذ وتنفيذ القرارات، وبالتالي الإصلاح السياسي هو ضرورة اجتماعية واقتصادية ملحة. وعندما أشدد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية نهاية هذا العام، فإن ذلك انعكاس للحاجة والضرورة، التي يعيشها المواطن في البحث عن لقمة العيش وفرصة العمل. المواطن لا يملك ترف الانتظار، ويريد حلولا جذرية.

8. سيدي، هناك من يرى أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الأردن حاليا سببها الرئيسي السياسات الاقتصادية الماضية، وفي مقدمتها عمليات الخصخصة، ما رأي جلالتكم بذلك؟
هناك من ينادي بمراجعة الكثير من السياسات الاقتصادية مثل الخصخصة والانفتاح وغيرها. صحيح هناك إنجازات كبيرة تحققت، لكن هذا لا يعني بأنه لم تحصل بعض الأخطاء في توزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، وتوفير الحماية الاجتماعية لبعض الفئات التي تأثرت أكثر، بنتائج هذه السياسات. والكثير من النقاشات تضع اللوم على سياسات الخصخصة بالذات. وضمن هذا السياق قد يكون من المفيد تشكيل لجنة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال السياسات الاقتصادية والاجتماعية من الدول المشهود لها بالنزاهة والحياد والخبرة، وتكليفهم بمراجعة سياسات وعمليات الخصخصة التي اعتمدناها منذ الأزمة الاقتصادية الكبرى عام 1989 ، وأثرها الاقتصادي والاجتماعي المبني على الحقائق وليس الانطباعات في إطار زمني سريع ومحدد. وهدفنا من ذلك معرفة نقاط الفشل والنجاح وتضمين ذلك في عملية رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية.

9. جلالة الملك، في ضوء الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم وتأثيرها على الأردن، هل تغيرت رؤيتكم الاقتصادية؟

الرؤية الاقتصادية التي نريدها للأردن ومستقبل الأردن هي رؤية مبنية على التوازن والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، بحيث تمارس الحكومات دورها في الرقابة والتنظيم وحماية المستهلك وترشيد الاستهلاك، وهذا يستدعي تنويع مصادر الطاقة، والاعتماد على مواردنا الذاتية وتشجيع المنافسة ومنع الاحتكار، وأن تقوم الحكومات أيضا بمسؤولياتها الاجتماعية في محاربة الفقر والبطالة، وفي تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية. أما القطاع الخاص فمن واجبه، القيام بدوره في الاستثمار، وإيجاد فرص العمل، ودعم بيئة الإبداع. ويجب أن نتذكر دائما، أن مواردنا محدودة، ونحن نستورد معظم احتياجاتنا من الطاقة والغذاء. وبالمناسبة فاتورة الطاقة هي التي رفعت عجز الموازنة والمديونية بشكل غير مسبوق.

10. جلالة الملك، أريد أن أنتقل إلى موضوع آخر من موضوعات الساعة: الفساد، وقضايا وشبهات الفساد، هي الشغل الشاغل للأردنيين. كيف تقيم أداء الدولة في هذا الشأن؟

بمنتهى الوضوح والاختصار، من يثبت عليه الفساد، سيعاقب وفق القانون، وحين أقول لا أحد فوق القانون، أرجو أن لا يكون الأمر حجة لاغتيال الشخصية وتصفية الحسابات، كما حصل مع الأسف في بعض الحالات. هدفنا مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، لأن التضحيات والجهود التي بذلها آباؤنا وأجدادنا في ظروف صعبة لبناء الوطن هي أمانة في أعناقنا، لذلك لا حماية لأي فاسد، ونحن عندنا منظومة متكاملة للنزاهة الوطنية تحتاج إلى التطوير والتحديث المستمر. فالأردن دولة مؤسسات وقانون، ونحن بصدد وضع ميثاق منظومة النزاهة الوطنية، وتطوير قدرات هذه المؤسسات لتعزيز ثقة المواطن فيها. ومن المهم أن تقوم هذه المؤسسات بعرض نتائج جهودها في محاربة الفساد على المواطنين مع الحفاظ على مبدأ السرية في التحقيق.

11. سيدي، هناك من يشكك بقدرة هذه المؤسسات على القيام بمهامها؟

أدرك تماما أن هناك من يحاول أن يشكك في قدرات أو استقلالية هذه المؤسسات في التصدي للفساد، ولكن أريد أن أؤكد أن من يدير هذه المؤسسات هم أبناء هذا الوطن، وهم حريصون على مستقبله، ولهم كامل الصلاحيات للقيام بأعمالهم وتحمل مسؤوليات قراراتهم . كما نأمل بمزيد من الحزم في محاربة الفساد، فمن الواجب أيضا، حماية الأبرياء. فالإشاعات والتجني واغتيال الشخصية وربط الفساد والفاسدين بفكر ونهج وليس بأفعال، أمر غير معقول وغير مقبول على الإطلاق. ودعنا نوضح نقطة هنا، مقابل كل فاسد، هناك آلاف الشرفاء والمخلصين للوطن الذين نعتمد عليهم في العبور إلى المستقبل المشرق. ودعنا ننظر إلى النصف المليء من الكأس، فهناك جهود كبيرة لاجتثاث الفساد ومأسسة ردعه، وهناك قضايا منظورة أمام القضاء وهيئة مكافحة الفساد، ولابد من إعطاء الوقت اللازم لهذه المؤسسات لتأخذ العدالة مجراها.

12. جلالة الملك، بالرغم من كل ما أنجز من إصلاحات وجهود لمكافحة الفساد، لكن ما زالت الأجواء مشحونة ومتوترة، لماذا؟

الديمقراطية التي نسعى لها هي ضمان حق التعبير، وحرية الرأي، والاحتجاج بالوسائل السلمية طالما هناك التزام بالقانون والمصلحة العامة. وأعتقد أن وسائل الإعلام المختلفة كان لها دور كبير، في إيجاد هذه الأجواء المشحونة، ومثلما يعرف الجميع، هناك بعض وسائل الإعلام لها أجندة خاصة، وبعضها يخدم الجهات التي تمولها، وهي بكل الأحوال، تفتقر إلى المهنية والموضوعية والمصداقية. أما الإعلام الرسمي الذي لديه شيء من المهنية والموضوعية، فهو مع الأسف، لم يتمكن من التعامل مع هذه المرحلة والظروف الاستثنائية التي تمر فيها المنطقة بالـمستوى المطلوب من المهنية والقدرة على التأثير في الرأي العام. ومن هنا أتمنى على الجميع في وسائل الإعلام أن يرتقوا بمستوى المهنية والموضوعية والمسؤولية إلى مستوى الحرية المتاحة لهم، بعيدا عن تهويل الأمور وترويج الإشاعات. فهذه الأمور لا تتناسب مع رسالة الإعلام المهني، ولا مع المصلحة الوطنية، ويجب أن يتذكر الجميع أن سقف الحرية ينتهي عند سقف المسؤولية والمصلحة الوطنية العليا.

13. جلالة الملك، أخيرا هل أنت متفائل بالمستقبل؟

أنا متفائل وكلي ثقة أننا سوف نجتاز المرحلة بهمة وعزم شعبنا، وهذا هو شأن الأردن منذ تأسيسه. فمستقبل الأجيال القادمة أمامنا، وهو مسؤولية في أعناقنا، وسنستمر على العهد، حاملين نفس الرسالة. والوطنية ليست مجرد شعارات، وإنما هي العمل البنّاء، والعطاء المستمر للوطن. وأريد أن يتأكد الجميع أنه لا رجعة عن الإصلاح.


(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:06 PM

مولاي المعظم حفظك الله ورعاك

ما يميزنا في الاردن عن غيرنا من الدول عربية كانت ام اسلامية بأن قيادتنا لها الهيبة الدينية والأجتماعية
(هيبة دينية) ترجع الى جدك محمد صلى الله عليه وسلم
(هيبة اجتماعية وتاريخية ) ترجع الى الاباء والاجداد من ال هاشم الاطهار والى شريف مكة شريف العرب مفجر الثورة الشريف الحسين
حماك الله يا صاحب التاج المفدى

2) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:07 PM

((والصبر الذي مارسته الدولة يجب أن لا يفهم على أنه ضعف، ))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و صبر الشعب ايضا لا يعني انه قبول و لا يعني انه ضعف !

3) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:17 PM

، تدعو اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين إلى توحيد الصفوف ، والعمل من أجل ما يلي :
أولا، التأكيد على أن الدستور الأردني لا يمنح أيا كان ، وكائنا مَن كان، أية سلطات إلا لجلالة الملك من دون شراكة أحد بغض النظر عن صلة القرابة أو اللقب،. وجلالة الملك يمارس سلطاته من خلال حكومة ذات ولاية عامة، وبعد حصولها على ثقة مجلس نواب منتخب بنزاهة في ظل تمثيل للمحافظات على أساس الجغرافيا وليس السكان، وبشكل ملائم. وينبغي تشكيل الحكومات ، بالطبع، على أساس يمثّل الشعب الأردني وليس مراكز النفوذ والعائلات الحاكمة ورجال الأعمال .
ثانيا، الإلتزام والتقيد بروح الدستور ونصوصه والابتعاد عن المزاجية في اختيار شخوص الحكومة والوظائف العليا والتي ينبغي ان تكون بعيدة عن العلاقات الشخصية أو المالية وأن تضع المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات من خلال اختيار شخصيات وطنية معروفة بالانتماء والنزاهة ،
ثالثا، إن قرار فك الإرتباط لعام 88 ـ والناشيء أصلا عن طلب منظمة التحرير الفلسطينية وقرار القمة العربية لعام 1974 هو قرار مفصلي في النظام السياسي الأردني ، من حيث أنه أنهى وضع والتزامات الوحدة مع الضفة ، قانونيا وإداريا وسياسيا. وقد آن الأوان لدسترته وإصدار القوانين اللازمة لتطبيقه نصا وروحا ، بما في ذلك إنهاء تداخل المواطنة مع الضفة الغربية وتداخل النقابات والهيئات والأحزاب الخ
وعليه ، يكون وضع الأخوة الفلسطينيين في الأردن كالتالي :
(1) غير القادرين على العودة الفعلية أو السياسية . وهؤلاء أردنيون
إلى أن يتم تنفيذ القرار الدولي 194 القاضي بعودتهم إلى ديارهم .
وهو القرار الذي ينبغي أن يكون محور السياسة الخارجية الأردنية
(2) القادرون على العودة الفعلية أو السياسية ، وينبغي منح هؤلاء
لجنسية الفلسطينية أو وثائق سفر فلسطينية ، تضمن حقهم في
مواطنة بلادهم .
رابعا، إن الحاجة ملحة لقيام حكومة وطنية قادرة على الدفاع عن البلاد، وشنّ حملة حقيقية وشاملة لمكافحة الفساد ومصادرة ثروات الفاسدين ، واستعادة الملكية العامة للقطاعات الاقتصادية الاستراتيجية ، وفرض نظام ضريبي تصاعدي يحقق العدالة الاجتماعية وفق الدستور، والشروع في سياسات تنموية وطنية يكون عمادها أولوية الريف والبادية
خامسا ، توجيه كل الجهود لدعم وتعزيز القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وإعادة تنظيمها ووضع سياسة دفاعية تتماشى وواقع التهديد " الإسرائيلي " الحالي يتم من خلالها التركيز على الحرب الشعبية والتسلح بمنظومة صواريخ فعالة ولا سيما الصواريخ بعيدة المدى ، وتفعيل العمل بقانون الجيش الشعبي لمواجهة أخطار العدوان الصهيوني المتوقع،
سادسا، إعادة الاعتبار للهوية الوطنية الأردنية في كل المجالات ،وإطلاق حرية التنظيم والنشاط السياسي والإعلامي والشعبي للحركة الوطنية الأردنية، وضرب القوى المرتبطة بالمشروع الصهيوني .

4) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:21 PM

*- ارجو من المحرر ان يبين عدم نشر تعليقي الاول . مع انه بين نقاط تناقض بالمقابلة تاريخية وواقعية ! وكان املي بنشر التعليق هو التاكيد اولا على اننا اجتزنا مرحلة التقوقع و المنع و الخوف لكن يا حسرة !!!!! على الاقل يا رجل طلعه و قول نعتذر !

5) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:27 PM

اؤيد تعليق رقم (2)
لا يجوز الاستهانة بمطالب الشعوب حتى لو كانت مؤمنة بقيادتها كما هو الحال في الاردن

6) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:34 PM

أنا لم افهم شيء , وليس في اللقاء شيئا جديدا يستحق الوقوف عنده , التعديلات الدستوريه ترقيعات لم ترقى لمستوى الطموحات, والقوانين التي صدرت لا لون ولا طعم ولا رائحة لها , واغتيال الشخصية سلاح ذو حدين , والفاسدين معروفين
التصحيح الاقتصادي لا يزال بعيدا جدا عن الحقيقة والواقع سيما وأن دوين الدولة تجاوزت السقف , والعجز رقم خيالي , والفقر والبطاله اتسعت هوامشهما .... هل هذا هو الأصلاح؟

7) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:35 PM

الى رقم ٢

حان الوقت انك تستحي على دمك و تعرف شو الصح و شو الغلط، انت و الي أمثالك ماذا كان سيحصل لكم لولا الهاشميين، أسيادا و تاج راسك و راس الي برضى الي ما برضى. الأردن كانت و ستبقى قيادتها هاشمية اذا لم يعجبك بتقدر تروح تعيش في اي مكان ثاني

8) تعليق بواسطة :
01-07-2012 09:45 PM

*- تعرف شو كان صار فينا ؟؟
كان ظلت الفوسفات و البوتاس و ما انباع الوطن بقرش و كان راشد الخزاعي و الوطنيين الاردنيين هم حكامنا مو رشيد طليع اللبناني!! و انا يا سيدي مو عاجبتني البلد ابدا لانو وطني حاله تصعب عالكافر !! انت اذا مو عاجبك تعليقي (مع انه انقطش وما طلع ) انخم او انت وحبايبك و ناقتكو و على المدورة !!! انا هاظ وطني من اكثر من الف سنة !! و لا يا سيدي مو تاج راسي انا تاج راسي الله فقط بل هظول تاجك انت يا >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> , و ارجو من كل الاردن من باب الحق بالرد ان تخرج تعليقي هذا لا ان يكون مصيره مصير التعليق الاول !! مع انه كان متزنا ولم يبتعد عن الموضوعية في النقد لكن سبحان الله نقد المسؤول محرم لكن السب و الشتم كما حدث في تعليق العبد رقم 7 ما فيه مشكلة بيطلع !!!! يعني الى متى يبقى وزن المواطن بهذا البخس !!!!

9) تعليق بواسطة :
01-07-2012 10:09 PM

الهجوم علي الناس لا يجوز بعدين مين فينا بطلع اله يقول لاخر روح دور وطن تاني الاردن وطننا جميعا والعدوان اساس بلاد واحنا مش معترضين علي القياده وبكفي سحج الفساد مجود وممنهج واصبحت عشيرة الفساد اقوي عشيره في الاردن وقانون الانتخابات هي فصلته وراح تعرف كيف تستفيد منه والفساد بمليارات وهو سبب اساسي بتدهور وضع البلد الاقتصاديوالذين نهبو البلد وحولوها ارصده للخارج معروفين اي هي وقفت علي محمد الذهبي وقائمة الاربعين مين حاميها والكردي وين صار وهو واحد من الاربعين الاصلاح الحقيقي هو اولا تقديم كل الفاسدين الي المجاكم ومين جعل مجلس النواب يعطي صكوك براءه لا مش اغتيال شخصيات هناك حمايه للفاسدين ولس دور المواطن يبحث عن ادله علي الفاسدين لانه ببساطه لايستطيع وهذا دور الاجهزه ويبدو ان الرساله لم تصل كما يجب والاصلاح لايزال ذر الرماد بالعيون يا عمي خليهم بس يدينو البلد شويه من اللي اخذوه والايام حبلي وعن قريب سوف تتمخض

10) تعليق بواسطة :
01-07-2012 10:34 PM

الى تعليق نمرة 7 كفاك تنطع ونفاق ولا تتحدث على الاكبر منك بصراحة لسنا عبيد ليكون لنا اسياد الاردن فقط لمن يخلص لاهلة ويدافع عن لقمة عيشهم ولايحابي الفاسدين والمفسدين . ولم ياتي بنا الى هذا الدرك الا امثالك من السحيجة والمطبلين وبطانة السؤ .. ارجو النشر ياكل الاردن

11) تعليق بواسطة :
01-07-2012 10:57 PM

خيركم في الجاهلية خيركم في الاسلام

12) تعليق بواسطة :
01-07-2012 11:11 PM

*- بدي اعيد النقاط بس باقتضاب شديد بلكي على الله يطلعن هالمرة :
1- لا يوجد نظام سياسي يستند على التاريخ كشرعية الا الانظمة الملكية المطلقة و الشمولية الحزبية . يعني نقطة الشرعنة من خلال تبرير التاريخ هي نقطة ادانة , بل ان الشرعية تستند على القبول و التوكيل الشعبي وهذه لها ادواتها .
2- هنالك نقطة متناقضة , القول بانفتاح النظام و عدم استبداده (على اساس ان الحق بالكلام او التعبير او الحياة منة تعطى و تأخذ) ومن ثم الاقرار بضرورة مشاركة الشعب بالقرار السياسي !!يعني اذا كان النظام ليس مستبدا فكيف يقر "الآن" بضرورة اشراك المواطن وهذا دليل على تغييبه منذ عقود !! و التغييب دليل الاستبداد .
3- مثلما قال احد الاخوة ان ما يسمى بالتعديلات كانت شكلية و ليس لها اثر مادي بل على العكس زادت من صلاحيات الحاكم المطلق و لم تنبئ على تغيير بالسياسات .
4- عدم التخلي عن النظرة النمطية بخصوص المطالبات الشعبية بانه ناشئة من نزعة فوضى لا من احقية شرعية حقة . ولذلك دائما يزج بكلمات مثل الحراك الواعي او الحراك اللاعنفي او غيرها من الكلمات السلبية التي هدفها الخلط المتعمد لكي يعلق باذهان الناس الصورة النمطية السلبية حول التظاهر .
5- الشعب له طاقة وصبر و ليس النظام المخرب للسياسات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية يعني المفروص القول ان صبر الشعب على المحك و ليس صبر الدولة .

13) تعليق بواسطة :
02-07-2012 12:32 AM

ان الديموقراطيه وسقف حرية الكلمه والرأي التي نتمتع بها الان تفرض علينا ان يكون حوارنا بمنتهى الادب والحضاره والرقي واحترام الاخرين وبهذا الظرف من الحريه يظهر الخلق الطيب النبيل ومدى رقي وحضارة الانسان ومثاليته وعلى حقيقته الاصيله وبالعكس اذا ظهر هذا الخلق في ظروف عرفيه فانه لا يعتد بها ولا تظهر حقيقة الانسان .....

14) تعليق بواسطة :
02-07-2012 01:03 AM

اكد سيد البلاد على تمنيه وحرصه في المستقبل ان يستمر البرلمان والحكومات لمدة اربعة سنوات هذا تأكيد على ان تزوير النائب لن يكون بمصلحة النظام بعد اليوم و الحكومات المعينه بقرارات فرديه التي لم تدم في تشكيلها لمدة سنة واحدة هي من اوصلت البلاد والعباد لهذا الدمار بكل النواحي الاقتصادية والاجتماعية وطبعا السياسية والقضائية ، هذا يعني الفشل بإدارة الدولة بكل المعايير . لهذا يتوجب ان يقرأ المواطن حسن النية المترجم من هذا الخطاب تبدأ اولا برد قانون الانتخاب واقرار القانون يصاغ بامر وتعليمات من الملك ولا يعنينا كشعب إلا تمريره من اجل اقراره من المجلسين المعينيين ليأخذ فقط الصفة الدستورية يحقق التوافق الوطني والقادر على ايصال النائب الوطني الاردني الحر الاصيل الى قبة البرلمان وان لا يطرز لا لمصلحة النظام بنية التزوير او لمصلحة أي جهة اخري .

15) تعليق بواسطة :
02-07-2012 02:01 AM

والله ياجلالة الملك انا خايف مانلحق انصلح, لذلك بلشت ادور على بيت في سان دياقو San Diego حبيبة القلب, وعن قريب باي باي.

16) تعليق بواسطة :
02-07-2012 02:02 AM

أؤيد تعليق رقم سبعة بكل ماجاء فيه.والى تعليق رقم 2 و 12 والى من هم على شاكلتك لما تستغني عن الواسطات وتحترم القانون وتصلح ... عندها سوف يصلح المجتمع وسوف يصبح وطننا أفضل حالا.

17) تعليق بواسطة :
02-07-2012 02:16 AM

لااعتقد ان رقم 7 عن حق مدافع عن النظام الهاشمي بقدر ماهو مسيء للنظام بدليل انه وضع كلماته باطار .. من الاستفزاز والتحدي لدرخة انه قد يثير المنتمي والموالي للطعن بالنظام, فهو اما خبيث او.... واكثر الظن انه ....

18) تعليق بواسطة :
02-07-2012 02:19 AM

( كل الاردن )رجاء حار بعدم نشر التعليقات التى تتجاوز أدب الحديث والحوار كما جاء برقم 7 مثلاً فنحن نشجع النقد الهادف البناء لأننا لسنا في برنامج الاتجاه المعاكس

19) تعليق بواسطة :
02-07-2012 05:17 AM

Your Majesty,
Your people are not happy for the following reasons
Alwasta wa Al Mhasubia has increased in alarming way, in fact the palace practices has contributed to this , such as appointing people such as Bassem, young ladies as ministers from Kuwait who are friends to the Queen. There are Jordanians who are competent and positions should be filled based on competition. We do not accept the Palace to finance such people by millions . Transparency and accountability are pivots to stability. Any civil servant provides services should be compensated within the law and within reasonable amounts acceptable to the general public.
We also do not accept privileges given to Royal family members because they are royal family members over the public. This means that no one should be able to get any advantages over others such as Salhi , Kuridi or others who gets bank facilities because they are related to the Palace.
Regarding privatization, we do not need international experts to tell us if it was wrong or right , you have local experts and you can rely on them to advise you. But one thing is important is your people satisfaction and that is the greatest tool and measure to know if your government policies are acceptable.
Wealth distribution in fairness is extremely important in particular to MUHAFADAT as people are suffering. They have been deprived in the past and now they are expected and share paying equally Jordan Debts by paying same TAXES as others. This is not fair.
One of the most important saying you mentioned that the people of Jordan including our great leader late king Hussien worked hard to build Jordan and we should not lose this and waste their efforts .This is true and that is why we are unhappy when we see where we are now .We were so proud of being Jordanians and each Jordanian felt late king Hussien was part of the family as father , brother ,son and he did so much for Jordan and we are proud of his achievements . But now when we look around, what we have achieved nothing but government policies against people will.
What we need to see as priorities, Alwasta and Almahsubia which comes from the Palace must stop. i.e This include the appointments of friends of the Queen into the government or royal family members or extend ones should not take advantage of their status into making or be able to have bank facilities.Royal family members are row models and that is only their job .
Open up your government key positions to public competitions to fill key positions so young Jordanians have hope, and it establish ethical practices to fill key positions. These hiring practices will turn your government into efficient one during the years. We also need to see the 5 top positions such as Intelligence service, Security forces,…..etc should be send to the parliament for their endorsement .This way people will feel that they are part of the decision making process.
One last advise , Late king Hussien one of the greatest leaders in history has never given the chance to from close immediate family members to interfere in his government policies and I truly think you should too. May be they can help in social services to ensure Justice is fulfilled but not overpower ministers , because they will use this as pretext to be lazy and things with time will get worst.

20) تعليق بواسطة :
02-07-2012 12:11 PM

I am in fuuly support for the comment given by 19. You have touched upon the very core issues that where corruption has come from.. this is what we would like to see in the coming future..

21) تعليق بواسطة :
02-07-2012 12:37 PM

لا ارى جديدا في هذا الحوار. فالامور واضحة والمطالب ليست خارجة عن القانون فهي من روح الدستور . ولكن كثرة القوانين المخالفة للدستور تجعل الامر ملتبسا.

الشعب او الامة هي مصدر السلطات . هذا نص دستوري واضح لا لبس فيه. واذا صارت السلطة بيد السلطة التنفيذية التي تدار من قبل الجهات الامنية فهي غير شرعية ولا يجوز العمل بها لان مصدرها غير دستوري.

ان التعديلات التي تتفاخرون بها على الدستور لم تات بجديد فهي شكليات لا تجلب نفعا ولا تدفع صررا.

اما الفساد وما ادراك مالفساد ....فهي ما باركه مجلس النواب المعين من قبل اجهزة الدوله والمكون من البصيمة والمنافقين فكل ما ياتي منهم باطل شرعا ودستورا لانهم مجلس مزور وما بني على باطل فهو باطل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :