02-07-2012 12:10 PM
كل الاردن -
تحتضن العاصمة المصرية القاهرة يوم 2 يوليو/تموز مؤتمر توحيد المعارضة السورية تحت رعاية جامعة الدول العربية بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب ونظرائهم من عدد من الدول المعنية بالأزمة السورية.
وكان نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية قد دعا وزراء خارجية العراق 'رئيس القمة العربية'، ودولة قطر 'رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سورية'، ودولة الكويت 'رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة الوزاري'، ودولة مصر 'الدولة المضيفة للمؤتمر'، لحضور المؤتمر.
ووجه الأمين العام للجامعة العربية الدعوة لوزراء خارجية تونس وتركيا وفرنسا باعتبارها الدول التي رأست أو سترأس مؤتمر 'أصدقاء سورية'، ونائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وذلك للمشاركة في الجلسة الافتتاحية والختامية للمؤتمر، كما دعى للمشاركة أيضاً سفراء الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.
وسيشارك في هذا المؤتمر أكثر من 250 شخصية من شخصيات المعارضة السورية.
'الجيش الحر' مؤتمر المعارضة في القاهرة بمثابة مؤامرة لأنه يرفض التدخل العسكري الدولي
من جهتها وصفت القيادة العامة لما يعرف بـ'الجيش السوري الحر' مؤتمر المعارضة السورية الذي تنظمة الجامعة العربية في القاهرة بانه 'مؤامرة'، مشددة على ان الهدف ليس تنحية الرئيس السوري بشار الاسد بل 'اسقاط النظام برمته'.
وقال الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين في بيان يوم 2 يوليو/تموز 'نعلن مقاطعتنا ورفضنا المشاركة في المؤتمر المؤامرة الذي يعقد في القاهرة للمعارضة السورية'.
ولفت الى ان 'المؤامرة التي تعقد في القاهرة تنص وبشكل مريب على رفض التدخل العسكري الدولي لإنقاذ شعبنا وحمايته بل وتتجاهل قضايا غاية في الأهمية منها مسألة فرض المناطق الآمنة المحمية من المجتمع الدولي والممرات الإنسانية والحظر الجوي وتسليح ودعم الجيش السوري الحر في الداخل'.
واضاف البيان ان مؤتمر القاهرة يأتي 'عقب المقررات الخطيرة لمؤتمر جنيف التي تصب كلها في خانة إنقاذ النظام والدخول في حوار معه وتشكيل حكومة مشتركة مع قتلة أطفالنا وأبنائنا من حكومة الحرب التي أنشأها المجرم بشار الأسد'.
ورفضت القيادة بشكل قاطع 'اي شكل من اشكال الحوار والتفاوض مع العصابة القاتلة المجرمة'، مؤكدة ان 'السوريين لم يدفعوا الآلاف من دم الشهداء فقط مقابل تنحية الأسد من السلطة بل لإسقاط النظام برمته بكل أركانه ورموزه'.
(روسيا اليوم)