الله يكون في عون أجيالنا من أحفادنا عندما يقرأوا التاريخ ويعرفوا كم هو الهوان الذي نحن فيه. السعودية تصدر يوميا بمليار دولار واسرائيل تطلب قرض للفلسطينيين من الأوروبيين بمليار. هي نفسها أموال البترول ولكنها تأتي بسماح أمريكي وعلى شكل قروض. اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة ، واحفظ علينا العقل والدين.
أن الهدف النهائي للجهد الصهيوني هو تفريغ فلسطين من العرب فالشعب الفلسطيني يفتقد ألتاثير أذا كان خارج وطنه أما وزنه الحقيقي فهو في الصراع الديمغرافي داخل فلسطين ..فهناك المعركه الحقيقيه وقد وردت قبل شهور تصريحات الناطق باسم السلطه الوطنيه الفلسطينيه الذي أوضح أن اسرائيل قد أستغلت سنوات التفاوض ومنذ عام 1992 لتهجير الفلسطينين حيث شهدت مناطق الضفه تناقصاً سكانياً كبيراً وخاصه في الأغوار الفلسطينيه والقدس ليتم زيادة عدد المستوطنين اليهود من حوالي المائه ألف عام 1992 أل أكثر من نصف مليون خلال سنوات التفاوض .فلذلك تؤدي السلطه بالنسبه لأسرائيل غرضاَ وظيفياً دون كلفه حقيقيه يتساوق مع الحكومات الأردنيه التي تقوم على الجانب الآخر بالتوطين ...ولا حول ولا قوة الا بالله .
اتعرفون لماذا اسرائيل تطلب قرضا للسلطه الفلسطينيه وهي تعرف سلفا بان السلطه الفلسطينيه ليست دوله ورفض من يسيطرون على البنك الدولي ان تكون فلسطين دوله المقصود من الموضوع بان اسرائيل ستجد حجه بان البنك الدولي رفض ان يعطي سلطة عباس وتتوجه لعربان الخليج وتامرهم باعطاء سلطة عباس مليار دولار لماذا اسرائيل مستعده لمساعدة عباس لان عباس وفر الحمايه الامنيه لاسرائيل تساوي عشرات المليارات من الدولرات واسكت الشعب الفلسطيني عن تهويد اراضي الضفه بمئات المليارات فكثير ان يطلب نتنياهوا مليار دولار من اموال النفط وهو يعرف اذا ذهبت سلطة عباس ستحل الفوضى وستطال الكيان الصهيوني عواقب وخيمه وخسارة الامن الذي يوفره عباس وازلامه
سلطة فلسطنية بسلاح أسرئيلي وبدعم أسرائيلي ولحماية المستوطنيين الصهاينة وبأعتراف عربي ودولي سلطة لا تمثل أي شيء أسمه فلسطيني ولانها لم توجد في الاصل لشيء اسمه حرية الشعب الفلسطيني هي وجدة لتقويض حرية الشعب الفلسطيني والتستر على قضم وهضم حقه ومن دافع عن حقه وهي عبارة عن مغفر أسرائيلي في مدينة رام الله .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .