ااااخ لو في مثلك عشرة بالبلد كتاب اعمدة وبكفي
الاخت لميس اندوني
دام قلمك وسلم لسانك كل ما تقدمت به من خلال ما كتبت كلام في الصميم وواقع معاش والله يطول عمرك واكتبي المزيد لعل وعسى ان يكون هنالك صحوة عند ابنائنا لاستيعاب ما يدور وشكرا
آثار النيوليبراليه لمستها دول قبلنا
بكثير وبالاخص دول امريكا اللاتينيه وكلنا
يعرف آثارها هناك ونتائجها عديده من
اهمها ظهور عدة (شافيزات منتخبون)
وليس بالانقلاب العسكري حسب الطريقه
التي سادت هناك لعقود خصوصا بعد
تطبيقات هذه السياسه بدءا منذ منتصف
عقد سبعينات القرن الماضي التي جلبت
معها ماسمي (النخبه الدوليه) التي
مثلت (حصان طرواده) لتمرير هذه السياسه.
ما مر للمقارنه والمنهج المقارن
يبيح للدارس والباحث وصانع القرار
وواضعو السياسه العامه والمخططون
الاستراتيجيون والتنفيذيون الاخذ به
عند محاولتهم البحث عن بدائل واختيار
البديل الانسب سواء في محاولات الاصلاح
او التغيير خصوصا في عالم سريع التبدل
والتغيير .
الأستاذة لميس أندوني الأبيّة:
أرجو منك أن تُسامحينني (دنيا وآخره)...؛ إذ قرأت مضمون مقالك الرّائع والذي أفصح وأنصف وسيكون حجّةٍ على كلّ من لا يَرى أو يسمع أو يفهم...
أمّا على ماذا ستسامحينني؛ فإنّني قرأت المقال بعنوانٍ قريب من عنوانك ولو أنّه مُختلف، فقد وددت مطالعته على نيّة العنوان الآتي: اللعبة الخطيرة لقوى (الغيار) العكسي وليس (الشّد) ولكلّ إمرءٍ ما نوى...
لأنّ الشّد يا سيّدتي يعني أنّ الفاسدين يملكون نصف ما يملك الشّعب، وكما ترين نحن لا نملك شيئاً، ولأنّهم هم من يسوق ويتولّى سياقة البلد...؛ فالمنطق يقول بأنّهم هم من يملك التّحكّم بكامل (غياراته) بالإضافة إلى غيار (النّيوترون) وهو أكثرها استخداماً معنا الآن...؛ ألا ترين أنّ البلد تسير على البركة (نيوترون) وطعطعة أعضائه (قايمه)...
ما رأيك لأنّه يهمنا...، والشكر والتّقدير لمثلك واجب علينا...، والسّلام.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .