*- ((العلاقات الحسنه مع النظام السوري تساعد الأردن على لعب دور في التخفيف من معاناة الشعب السوري وتجمع الطرفين على طاولة الحوار ))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انا فكرت الحوار مع ناهض طلع الحوار مع اتباع فكر ناهض !!
*- على كل نقطة مهمة جداً يجب ان نقولها بصراحة :
*- اصحاب الفكر المرتهن و الثقافة الجامدة و الزئبقية ما بين (شرعنة النظام و مناشدته) و ما بين (رفض الحكومة و في نفس الوقت مطالبتها بوقف النزعات العنصرية للاحزاب) و (طرح قضايا حقوقية و انكار حقوق الغير في سوريا) و (مطالبة النظام الاردني باصلاحات فورية لكن النظام السوري "يناقش" و يحاور و يتحالف معه) كلها لها ثمن و لها دوافع او اسباب ومن اهم الاسباب ان حزب المؤتمر لم يتمكن للآن الا ان يكون مؤتمر لكن هذه المرة و بعد التقاعد يؤتمر برغبة او طوعياً !!
*-ان مناقضة الضمير العام للشعب او اي شعب , و عدم فهم ارادة الناس و عدم الاستقلالية بالفكر او التوجه وعدم تحديدها بانها مصلحة الوطن و المواطن و عدم مناشدة نظام ظالم , او تزوير التاريخ بان المبايعة او الاستقبال و الرضى تم من الشعب له , هي من اول اساسيات العمل الوطني .
الاردن يعانى من ازمة اقتصادية خانقة لم لا يكون لهو دور عسكرى فى سوريا مقابل تنازلات كثيرة للاردن من رصيد مديونتة والفوائد المترتبة الى نادي باريس . والاردن لن يكون ضعيف لا الان ولا فى المستقبل و مصلحة الا ردن فوق الجميع
المتتبع لسياسات الملك منذ اعتلاءه العرش يجد ان هناك تخبطا واضحا في قراراته وانقلابا تاما على سياسات والده المرحوم الملك حسين بل احيانا ينقلب على سياساته وقراراته نفسه, فبعد اعتلاءه العرش باشهر قام بطرد حماس التي كانت تحظى برعاية الملك حسين وكانت ورقة رابحة في يده والان انقلب على قراره وبدأ بفتح خطوط مع حماس واستقبلهم استقبال الفاتحين.
بعد ذلك بسنوات انقلب على موقف الاردن من العراق وساعد بل ساهم في تقديم الدعم للقوات الامريكية الغازية رغم كل ما قدمه العراق للاردن وهذا انقلاب على سياسة والده المرحوم الملك حسين نحو العراق ورغم ذلك فعلاقتنا مع العراق الان هي بين مد وجزر حسب باروميتر الامريكان وما يسمحون به من تقارب او تباعد.
في الملف السوري اندفع الملك في البداية نحو الانغماس في الملف السوري الا ان الجهات الامنية فرملت خطواته قليلا واصبح موقفه بين سنديان المساعدات الخليجية ومطرقة الكابوس الامني وعواقب ردة الفعل السوري.
قبل اشهر تعهد بضمان مخرجات لجنة الحوار الوطني وتعهد بدفن الصوت الواحد المجزوء وها هو يعود لنا الصوت الواحد من شباك حكومة الطراونة بعد ان تم طردة من باب حكومة الخصاونة.
قد يقول البعض بان السياسة هي فن الممكن ومن حق السياسي ان يناور ولا ضير او عيب في ذلك شرط ان تبقى مصلحة الوطن هي اولى اولويات القرار وان تبقى هناك ثوابت وطنية لا يجوز التنازل عنها فاين نحن من تلك الثوابت؟ وهل هناك مؤسسية في القرار الاردني ام ان قرارات الملك ارتجالية ولحظية وحسب ما تقتضيه مصلحة النظام وليس مصلحة الوطن؟؟
الاردن في العهد الجديد اصبح بلا وزن سياسي سواء دوليا او اقليميا واقتصادنا متهالك واصبحنا نقف على ابواب الدول المانحة علهم يجودون علينا بفتات موائدهم مقابل ارتهان كامل لما يريدون وكل ذلك بسبب السياسات الفاشلة على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسؤال الذي يطرح نفسه:
اذا كان الملك غير قادر على المناورة بين كل هذه الملفات المحلية والاقليمية والدولية المعقدة فلماذا يصر على ابقاء سلطته مطلقة وتشكيل حكومات كرتونية هي عبيء عليه وعلى الوطن ومجالس نواب مهمتها استهلاك الاوكسجين وانتاج ثاني اوكسيد الكربون؟؟؟
ليبرمان والمستوطنون يشكرون جهود القدس العربي وبدارين والبهلوان في تكريس الوطن البديل وتذويب الهوية الاردنية في الاوساط السياسية في عمان الغربية والتخلي عن الضفة الغربية للمستوطنون اليهود
اعتقدان السيد للعدواد يعانى من عقده نهضويه وضربه شمس حاده
نعم وحدة الضفتين لم تكن دستوريه والضفه ضمت ضم الى الاردن بعد ان فشلوا الاخوه الفلسطينيون باقامة دولتهم على الارض التي اعطيت لهم بقرار التقسيم سنة 1947 وكانت من ضمنها القدس بالكامل ولم يعترف بهذا الضم الا باكستان فقرار فك الارتباط القانوني والاداري لا يحتاج الى موافقه برلمانيه لان حصل بدون موافقه برلمانيه كما يدعون --وقرار فك الارتباط جاء رغبة من منظمة التحرير الفلسطينيه والشعب الفلسطيني واما الذين يقولون بان فك الارتباط غير قانوني فلهم اهدافهم ليفقد الشعب الفلسطين هويته ويحولوا فشلهم على حساب الهويه الوطنيه الاردنيه امثال دعاة السلام في سلطة عباس دعاة المحاصصه والحقوق المنقوصه المتواجدين على الساحه الاردنيه والاخوان المسلمون الذين لهم حق بان يكونوا ظمن المنظمه الحزبيه الاردنيه ان يكونوا ظمن الثوابت الاردنيه والحفاظ على الهويه الاردنيه ليحفظوا على الهويه الفلسطينيه وما رفضهم لقانون فك الارتباط الا ارتباطا بالمشروع الغير وطني الذي يفقدهم مشروعية تواجدهم على الارض الاردنيه لان مشروعهم غير وطني فالافضل للاردن اذا اراد اصلاحا ان يبين من هو الاردني المتمتع بالحق السياسي والاخوه اللاجئين واهل غزه والضفه المتواجدين على الارض الاردنيه الذين يجب اعطاؤهم الرقم الوطني الفلسطيني وحق الانتخاب بالانتخابات الفلسطينيه التي استثنيوا منها وان يعطو في الاردن فقط الحقوق المدنيه ونزيل الشكوك والاحقاد ونبين كل واحد اين مربط فرسه لنبدا بالاصلاح واما تاخير ذلك فيعني عدم الرغبهب الاصلاح والسير بنعومه لانشاء الوطن البديل وتفريغ فلسطين من اهلها تماشيا مع المشروع الصهيوني اما في سوريا فيجب ان ندعم المصالحه السياسيه ومباركة الاصلاحات التي اجزت في سوريا من الغاء قانون الطوارىء الى الانتخابات المحليه الى انتخابات مجلس الشعب لتنعم سوريا بالامن والامان لاننا شراكاء معها بالتاريخ والجغرافيا واي فوضى تحصل نتاثر بها سلبا
*- للاسف ايضا تم ظلم العلوم السياسية و تشويهه على مدى عصور و بينوا تارة على انه فن الممكن و تارة فن الكذب , بينما هنالك تعريف بسيط وان كنت لا اتفق معه يقول انه اسلوب ادارة الدولة او اسلوب الادارة بشكل عام .
*-تم اختراق هذا المفهوم من اجل تبرير سياسات مشوهة عدة و لكي تمرر لنا كلمات مثل "مناورة" او "تكتيك" او "سياسة الممكن او الواقع او status que" , و عندما يحاول البعض اعادة المفهوم لنصابه بانه ادارة التماهي مع العدل او الارادة العامة يتهم اصحابها بانها "طوباوية" او "اضغاث احلام" او ضعف , يا اخوة مع اللعب ينتهي الجد وع المناورة ينتهي المصداقية و مع التكتيك ينتهي الوضوح , السياسة الحقيقية هي التي لا ترضخ للواقع من اجل تبرير الانحناء او المراوغة , خذوا امثلة من واقعنا مثلاً الشهيد وصفي التل وسيساته التي لم تعبأ لا للمماحكات و لا للمراوغات بل كانت شعبية مباشرة , و كذا في الخارج مثل سياسات لولا دي سيلفا في البرازيل و مهاتير محمد في ماليزيا و غيرهم .انا اؤمن برضوخ الحاكم للحق و العدل و ليس لمراوغات الواقع !!!! لان مفهوم "الواقع" هو مفهوم حمال اوجه لان الواقع حسب وجهة نظري يختلف عن الواقع حسب وجهة نظر غيري حتى لو كان واضحا كالشمس !! لكن مفهوم العدل واحد و الحق واحد وهنا التكتيك او ما يسمى بالفن .
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ عبدالسلام الأكرم
بعد التحيه الصادقه، أود أن أشكركم لما أبديتموه من كلمة حق خشيت غالبيه الأقلام والألسن عن كتابتها أو حتى النطق بها. ورأيي الشخصي يوافق غالبية ما تحدثتم به وإنني لأرى بأنكم قدمتم خير نصح صادق لجلالة الملك وكلمة حق لخدمة الأردن. قد أختلف معكم بموضوع الملكيه الدستوريه وكنني أوافقكم على وجهة نضركم حول مواد الدستور ٣٤،٣٥،٣٦ وأضيف الى ذلك الماده ٣٠ والتى تفتح المجال للعابثين بأن يتكلموا ويتصرفوا بإسم جلالة الملك وبدون علمه تحت غطاء رغبات المصادر العليا وتحت الحمايه التي تمنع حتي أن يقوم أحد بالإتفسار من جلالة الملك. أعتقد بأن الدستور الأردني الحالي غير صالح للعمل لكثرة التعديلات الغير دستوريه وأيضا لكثرة التغييرات الإجتماعيه، والسياسيه والعلميه والجغرافيه التي جرت عالميا وأردنيا. أعتقد بأنه أصبح من الضروري عقد مؤتمر وطني أردني يشارك به جلالة الملك وممثلين حقيقيين عن كافة أطياف الشعب الأردني لسياغة دستور عصري وحديث محققا دولة قانون وعداله إجتماعيه وبضوابط وموازنات تحرّم الحكم المطلق وتنتج حكومه قويه. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.
بعد قراءة متأنيه والذهاب الى ما وراء السطور , وجدت أن الاستاذ عبدالسلام الغزوي قد استغل خبرته السياسية والحزبيه وبعث برسائل عديده ولعدة جهات ... وتوقفت عند قوله (أما ما يتعلق بالملكية الدستوريه ولما لا ؟ ولماذا يبقى الحكم في الأردن مطلقا , والملك يسأل ولا يسئل وكأنه إله , وهذا شأن الشعب الأردني الذي رحب بالهاشميين ودعم مملكتهم في الأردن وحماها من كل المؤامرات) إذ ان رسالته هذه موجهة للملك مباشرة مذكرا بما قام عليه الأتفاق بين الأردنيين والشريف عبدالله بن الحسين , اي عندما يقول شأن اردني ويربط الشأن بقيام الدولة فهو يعني الشعب الأردني وليس شتى المنابت والأصول , وهذه أول مرة يجرؤ سياسي على ذكر هذا الأمر
ثم رضاه عن ال 108 مقاعد التي تعطي الأغلبية للأردنيين في البرلمان الأردني .. كانت اشارة واضحة على أن الحق للسياة هو للشعب الأردني , هناك إشارات ورسائل كثيرة في هذه المقابلة تستحق المناقشة حقا.
اشكر الاستاذ عبدالسلام الغزوي على اجاباته العميقة وانتقاده لسياسة الدولة بلغة السياسي المخضرم
اهنيء حزب المؤتمر الوطني على وجود قيادات سياسية واعيه في صفوفه من هذا النوع, وهذا يبشر بخير , وكم سعدت عندما علمت أنه الحزب الوحيد الذي قابل رئيس مجلس الاعيان محتجا على اتفاقية الغاز وقدم اوراقا تثبت ضياع الحق الأردني , اتنبأ لهذا الحزب دورا فاعلا في الأردن سواء ترخص او لم يترخص
استاذ محمد : قولك :
انا فكرت الحوار مع ناهض طلع الحوار مع اتباع فكر ناهض !!
تجاوز واساءة عليك أن تبتعد عن هذا الاسلوب .. فليس يعني أن كل من التقى رايه مع رأي الاستاذ ناهض هو ظل لنهاض , واذا كانت بينك وبين ناهض قضية , فلا تزج بها هنا, وتتهم الناس بالتبعية , اسلوب مرفوض
شكرا لأهتمامك
الإجتهادات كثيره وأكثر منها الآراء المتنوعه إلا أنه يبقى هناك عاملا مشتركا بين جميع المفكرين السياسيين والمنظرين أن الوضع الحالي للحكم يعطي مجالا واسعا لأشخاص كثيرين ومتنفعين بالتواري تحت "العبائة الملكية" الفضفاضة والتحدث بإسم الملك دون أي إجراء أو رادع حتى لو إنكشفو مما يفتح الظن بتصديق المشاركة والموافقة على أفعالهم لذا فلا ضر من أن يتنازل الملك عن صلاحيات الولاية ويبقى الرمز الكبير الذي يملك ويمثل قيم العدل والحرية والتسامح لكل مكونات الشعب ولكن بعد أن يتم تعريف واضح وصريح وعادل يميز بين الأردني والذي يعيش على أرض الأردن دون المساس بالحقوق المدنية التي يعيشها المقيم لينعم بالكرامة والحرية التامة فلا يبقى الوطن مرتهن لمصالح المقربين والمتنفعين والمارقين ولا تبقى جنسيته "المقدسة" تتأرجح تارة لمن يدفع أكثر وتارة لمن ينال رضى أكثر وتارة لمن يخطط من موقع قوة وتحكم لقد ثبتت صعوبة حمل كل البيض بيد واحدة واستحالتها بنفس الوقت مما يؤدي لظهور فئة مقربة تتصرف وفقا لمزاجية ومصالح ذاتية ولا أدل على هذا من قيام الراحل الكبير الملك حسين رحمه الله بتقسيم السلطة بينه وبين الأمير الحسن بين شؤون خارجية وشؤون داخلية لتتم السيطرة على جميع الأمور براحة ومتابعة وسلاسة فالأردن الذي بنيناه بعرقنا وجهدنا وكفاحنا أصبح اليوم نهبا لكل طامع يسعى لمصلحته وينفذ المخطط الذي نعرفه جميعا بل هناك أناس بسطاء يتحدثون عن أن سبب هذا النهب والتفريط لمفدرات البلد بأنه الشعور بإقتراب النهاية لا سمح الله
*- انت لم تقرأ اسمي جيداً فكيف اعتب عليك ان قرات تعليقي بشكل اسوء !!
*- هذه ليست المرة الاولى التي اتعرض فيها لهجوم لمجرد طرح راي بخصوص "توافق" اراء اشخاص معينين مع فكر اخر او جهة سياسية مع اخرى و انا اعتبر ذلك ضيق افق و ضيق نفس ساتحملها شخصيا لا مانع , وانا اعرف ان هذا الامر يعيب صاحبه لذلك لا يظهر اسمه في التعليق !
*-الدكتور ناهض حتر شخصية لها احترامها عند فئات كثيرة من المجتمع الاردني و شخص قدم نضالا فكريا و جسديا ايضا تمثلت بمحاولة اغتياله , لذا في هذا الصعيد فله كل الاحترام و التقدير , لكن خلافنا معه ايديولوجي فكري , بل انا اختلف معه و كثير من الناس بخصوص عدة امور ومن ضمنها ولاءه المطلق للنظام السوري و الذي تعدى هذا الامر ليصبح ولاءا "للنموذج" السوري و ليس فقط النظام , ناهيكم عن مواضيع داخلية اخرى ومن ضمنها اعترافه بشرعية النظام الاردني و ارتهانه اليه .
*-لكل اصحاب فكر اتباع , وان كان هذا الامر معيبا فهو يعيب التابع او المتبع !! انا لا ارى انه معيبا و لا فيه اساءة لاحد بل قولي اني اعتقدت ان المحاورة مع السيد ناهض ! هو من قبيل المجاز لتبيان مدى تاثير الدكتور ناهض على افكار و طروحات و سياسات حزب المؤتمر , وانا لا احجر على احد بان لا يؤثر او يتاثر , لكن الامر له ثمن و الثمن سيكون باهضا على المستوى الفكري الوطني و الشعبي وحتى على رصيد الحزب في المجتمع, لان المجتمع الاردني واع جدا للامور وان كان خاملاً , وخصوصا في الموضوع السوري . بالاضافة الى صورة الحزب من الناحية التقييمة الادائية.