(خالد مشعل وحركته )!!؟؟ وهل تنشأ
العلاقات الاستراتيجيه هكذا بين دوله وشخص
خصوصا في المنعطفات التاريخيه وانتاج
موازين قوى جديده وحتى لو ان (مراكز
صنع القرار الدوليه) (قررت)ان تصنع
(زعيمافلسطينيا تاريخيا)، ثم ما معنى
(حركته) فهل تزول هذه الحركه بزوال
(حركة خالد مشعل -حماس- الذي قررت
مراكز صنع القرار الدوليه صنع زعيما
تاريخيا)وزوال الاشخاص له العديد من
الاسباب منها قدرة رب العالمين كالوفاه
او المرض فهل تستطيع (مراكز صنع القرار الدوليه) منع ذلك ناهيك عما
هو سياسي وتنظيمي وتنظيمي هذه قد لا
تخضع لذلك لانها (حركة خالد مشعل)،حركته
الشخصيه، الى متى تبنى العلاقات الاستراتيجيه بين دوله وشخص ، ثم هل قدم
لنا تاريخ العلاقات الدوليه نمطا من
هذه العلاقات ؟
وما الذي يضمن (استراتيجية) مثل
هذه العلاقات مع سرعة التبدلات في
المنطقه فتارة (الشخص) في الاردن ويتم
انقاذه في اللحظه الاخيره وقبلها حليفا
استراتيجيا مع السلطه الوطنيه حتى اجراء انتخاباتها ونتائجها المعروفه
في غزه ثم مرحلة سوريا والتملص منها
ان لم نقل الانقلاب عليها ،عدا عن مرحلة
قطر، وبمناسبة قطر فلماذا لاتحسم الاخيره
الامر تجاه (حركته) وتبقيها لديها
ثم ما هو وضع (حركته) الآن مع ايران ؟
المعطيات المشاراليها هل تبين ان هذا
السلوك السياسي وفي جزئية منه المتعلقه
بالتحالفات السياسيه تشي بأنها من الممكن ان تنحو نحو ان تكون استراتيجيه
وكيف تكون مثل تلك العلاقات جزء من
التغييروالاصلاح المنشود فاذا كان الصلاح
المنشود في جزء كبير منه مسائل داخليه
صحيح ان هناك جزئيه تتعلق بملف الاخوان
فكيف صارت ملفاتهم على الصعيد الوطني
مرتبطه مع (حركته) .
وقد يكون صحيحا ان هناك من فقدوا
بوصلتهم وادوارهم واوزانهم فهل يتم
استعادة الدور والوزن والعثور على
البوصله (المفقوده) بانشاء علاقات
(استراتيجيه واضحة المعالم والاهداف)
عمادها العلاقه مع فرد قررت مراكز
صنع القرار الدوليه ان تصنع منه
زعيما تاريخيا.

هل نسيت ان مشعل يحمل جواز سفر اردني يا غيشان. هذا الامر بحد ذاته يقوض اي علاقة بين الاردن وهذا الحزب الفلسطيني...قوننة فك الارتباط فقط سيحمي الاردن في هذه المرحلة الخطيرة