الاحداث العنفية ضد كل ما هو امني او يدل على هيبة الدولة يدل على ان الذي حذر منه الغيورين على مصلحة الاردن واستقراره صحيح وان الهروب من الاصلاحات السياسية وحماية الفاسدين قد اسهم بشكل كبير في فقدان الثقة بكل اجهزة الدولة.

منقول من شاهد من موقع الحدث :
يا جماعه الموضوع انه الدفاع المدني كان طالع بسيارات الاطفاء والاسعاف وكانت سياره قدامهم وما رضيوا يفتحوا طريق لسيارات الدفاع المدني وبعد طلب الدفاع المدني عن طريق المايكرفون انهم بفتحوا طريق بعدها نزلوا اللي بالسياره وصاروا يسبوا على افراد الدفاع المدني والتهجم عليهم مما جعل افراد الدفاع المدني الدفاع عن نفسهم والاشتبارك معهم

وحق اللـــــه خربانه واللـــه يجيرنا من الجاي

ماشاء الله سارحه والرب راعيها...
يا جماعة الخير بدها طولت بال الشغلة. مش هيك.

لو كان في الأردن عاقل واحد لعمل ثروة طائلة من الطوشات. أي كان يمكن بيع الخبرات والأشخاص للدول التي تريد أن تحارب دون أن تخسر قطرة من أبنائها... تخيلوا مثلا، أردنيّ يقتل بأمريكا يطوشة، ما هو المبلغ الذي ستأخذه عائلته تعويضا؟ المبلغ يا جماعة الخير يكفي العشيرة كلّها.
أيتها القيادة الحكيمة في الأردن، قومي بتصدير الطوشات مع العدة مع الناس إلى الخرج وتتوقفين عن الشحدة من عند ربع العبيّ!

اعتبر بان هذا العمل وهذا التصرف من قبل الاشخاص الذين اعاقوا الدفاع المدني وكوادره من القيام بواجباتهم وواجبهم الانساني المقدس بانه عمل مشين وتصرف غير انساني وغير حضري والاشتباك مع رجال الدفاع المدني ماهو الا اعتداء على هيبة كل مواطن وهيبة الدوله واستخفاف بكل مؤسساتها وبتالي تحدي للمدنيه واعاقت طريقها وهذا الامر غير مرحب به ولا بمن يقوم به ولا بمن يوازر كل من يرتكب هذا العمل الخسيس لأنه عمل يدل على عدم مسؤولية هولاء الجهله
لم استطيع ان اتصور كيف اقدم هولاء الهمجيه على الاعتداء على كوادر انسانيه كهذه الكوادر وباي مشاعر تصرفوا هذا التصرف الارعن هذا الفاجعه تدل على تدني المستوى الاخلاقي لمثل هولاء الرعا والهمجيه التي تهدد المجتمع الاردني
لكل شيء حدود حتى التخلف والهمجيه لهما حدود وحتى لو كان بحد السيف وعلى الدوله بعدم التهاون مع عدو المجتمع والانسانيه شاهت وجوههم ووجوه كل من يشد على اياديهم
اعتقد بان المشكله تكمن في التربيه الاسريه وفي العائله وفي البيت الذي نشاء منه الانسان