الاستماع لـ6 شهود جدد في قضية الذهبي

الأحد , 02 شباط/فبراير 2025

الاستماع لـ6 شهود جدد في قضية الذهبي

10-07-2012 07:21 PM
كل الاردن -
واصلت محكمة بداية عمان بصفتها الجنائية في الجلسة التي عقدتها اليوم الثلاثاء برئاسة القاضي نشأت الاخرس وعضوية القاضي سعد اللوزي الاستماع الى شهود النيابة في قضية مدير المخابرات الاسبق الفريق محمد الذهبي.
ومثل للشهادة وزير الداخلية الاسبق عيد الفايز وامين عمان الاسبق نضال الحديد وخالد سكجها والمهندس زاهر فرح صويص ومحمد ميرزا الكردي ومدير عام بنك الاسكان عمر ملحس والعميد المتقاعد علي محمد برجاق.
وقال الشاهد وزير الداخلية الاسبق عيد الفايز انه في عام 2007 كنت وزيرا للداخلية وكان المتهم الذهبي مديرا لدائرة المخابرات العامة وتربطنا به علاقة جيدة.
وأضاف انه كانت هناك مخصصات مالية للانتخابات تستفيد منها اكثر من جهة وقد امرت بصرف مبلغ 500 الف دينار للمخابرات العامة من خلال سند صرف وبحسب المدير المالي في الوزارة.
وقال الفايز ان عرفات امين حضر الى مكتبه وابلغه ان مدير المخابرات بحاجة الى مبلغ 250 الف دينار لاستخدامها من قبل الدائرة في عملية الانتخابات، وقد سلمته المبلغ نقدا وباليد من القاصة الحديدة الموجودة لدى وزير الداخلية ولا اعرف ماذا حدث في المبلغ بعد ذلك.
وقال الشاهد امين عمان الاسبق نضال الحديد انه حضر شخص من عائلة الطيب ومعه ماسيل يعقوبيان وابلغني انه من طرف المتهم الذهبي للتوسط بترخيص معاملة تابعة لمنطقة العبدلي، واخبرتهم انني لن اقوم بترخيصها لان عليها حديث رشوة.
وأضاف الحديد ان المتهم الذهبي لم يتصل معه بخصوص هذه الواقعة لكنه اتصل معي في واقعة الابراج ليبلغني ان المستثمر العراقي نائر الجميلي سيقوم بزيارتي في المكتب باعتباره ينوي الاستثمار في الاردن وطلب مني ان اهتم به بشكل خاص واعرض عليه مواقع المشاريع في مختلف مناطق العاصمة .
وزاد الحديد ان الذهبي اتصل معي بعد لقائي الجميلي باسبوعين وابلغني ان اقطع علاقتي به لانه فاسد ويعمل غسيل اموال وقال اننا سنخرجه خارج البلاد، وعرفت بعد ذلك ان الجميلي غادر الاردن ثم عاد وحصل على الجنسية الاردنية هو واخوانه وعائلاتهم وسواقينهم وخادماتهم.
وقال الشاهد خالد مسعود سكجها اعرف المتهم منذ 40 عاما وعلاقتي مع شقيقه مازن وقد زرت المتهم في مكتبه مرتين الى 3 مرات فقط واحدة عندما عين مديرا للمخابرات وفي المرة الثانية قمت انا والمتهم باحضار شقيقه مازن من المطار اما في المرة الثالثة فقد التقيت به بعد عام 2007 في مناسبة عزاء.
وقال الشاهد عمر زهير ملحس الذي كان مديرا لدائرة الخزينة في البنك الاسكان منذ 2004-2009 انه في ذلك الوقت كان يوجد دائرة في البنك تدعى دائرة الثروات تقوم بفتح حسابات للزبائن الذين يرغبون بالاستثمار في الاسواق المحلية والاقليمية .
واضاف: لا اعلم عن استثمارات المتهم وبعد ان حصلت الدعوى على المتهم الذهبي عدت الى ملفات البنك واطلعت عليها بشكل سطحي .
وعرضت المحكمة على الشاهد ملحس اوراق ووثائق ومستندات تتعلق باستثمارات البنك لحساب المتهم الذهبي في البنوك العالمية وقيامها بالبيع والشراء من الصناديق العالمية لحساب المتهم.
وقال الشاهد عندما يتم البيع يقيد ناتج البيع لصالح العميل ومن ضمن المبالغ التي ذكرت قيد بمبلغ 992ر546ر2 مليون دولار على حساب المتهم الذهبي ومستند اخر بقيمة 775ر521ر1 مليون دولار .
وتابع كما تم شراء صناديق من قبل الذهبي بقيمة 000ر134ر1 مليون دولار وغيرها وان عمليات الشراء قد تمت عن طريق مركز ادارة الثروات التابع لدائرة الخزينة في البنك ما دام انها حصلت بعد عام 2009.

وقال الشاهد العميد المتقاعد علي محمد امين برجاق انه كان مديرا لدائرة وحدة مكافحة الارهاب في دائرة المخابرات العامة وعلاقته مع المتهم ودية.
واضاف اذكر ان المدعو علاء ديرانية الذي كان نقيب اصحاب الصرافة في الاردن ابلغني ان حسين الحباشنة الذي كان مدير حدود الكرامة يقوم بمصادرة اموال من العراقيين الذين يدخلون الاردن، واعتقدت ان المبالغ بسيطة.
وقال برجاق ان ديرانية اتصل بي بعد اسبوع وابلغني ان اصحاب الصرافة مستاؤون من مصادرة حدود الكرامة 28 مليون دولار وقمت بالاتصال بالذهبي وابلغته بذلك حيث ابلغني المتهم بان المبلغ 8 مليون وليس 28 مليون.
وتابع ان ديرانية ابلغني 'انك لو لفيت الاردن لن تجد 10 الاف دولار كونه لم يعد هناك احد يدخل علينا دولارات وابلغني انه كان يدخل الى الاردن من 300 الى 400 مليون دولار من العراق.
واضاف برجاق ان المتهم الذهبي ابلغه بعد يوم او يومين بانه سيرسل له المبالغ المضبوطة مع 3 مراسلين ضمن 3 حقائب كبيرة، فقمت بالاتصال مع عرفات وسالته عن الضبوطات التي تم ضبط المبالغ بموجبها وابلغني انه لا يوجد ضبوطات وطلب مني ان اسأل مدير حدود الكرامة حسين الحباشنة.
وقال برجاق عندما سالت الحباشنة اين الضبوطات التي تمت قال لي انه لم يقم بعمل ضبوطات، فشكلت لجنة لضبط النقود وتم عدها فتبين انها 24 مليون دولار والباقي عملات مختلفة وعند معادلتها بسعر الصرف في ذلك الوقت تبين انها 4 مليون اي ما مجموعه 28 مليون.
وأضاف تمكنت من فرز المبالغ واعدت الاموال لاصحابها من خلال مدعي عام امن الدولة فواز العتوم باستثناء محمد النادي الذي كانت امواله ناقصة 300 الف دينار حيث اجابني عرفات ان المتهم الذهبي اعطى موظفي الكرامة المبلغ الناقص إكرامية لهم، وطالب مني عرفات ان ادبر نفسي وان اعمل تسوية مع العراقيين بذلك، وهذا ما جرى.
وقال برجاق حول علاقته بنقولا العزوني: حسب معلوماتي ان السيارات كانت تجمرك ايام سعدالدين خير بدينار ونصف وكان يتم بيع السيارات من خلال العزوني وعصام شعبان وتباع كانها مجمركة.
واضاف لا اعرف اذا استمرت عملية البيع عندما كان المتهم مديرا للمخابرات، لافتا الى ورود معلومات له تفيد بان العزوني يقوم باتصالات غير مشروعة بواسطة اجهزة غير مشروعة وقد طلبته للتحقيق حيث انكر ذلك ولم اتابع التحقيق معه كون المتهم الذهبي اتصل بي للتوصية عليه وفهمت انه تم التخلص من الجهاز الذي كان لديه.
واستمعت المحكمة لشهادة المهندس الزراعي زاهر صويص حيث نفى وجود علاقة سابقة بينه وبين الذهبي مؤكدا ان معرفته به بدأت عندما عرض ارضا تعود ملكيتها له تقع في منطقة دابوق للبيع في مكتب عقاري .
وقال اتصل به صاحب المكتب واخبره عن وجود مشتر للارض وسأله عن السعر النهائي الذي يريده لبيع قطعة الارض فابلغه ان ثمنها النهائي 410 الاف دينار، مؤكدا ان المشتري لم يكن موجودا عند البيع لكن موظف دائرة الاراضي الذي كان موجودا ابلغه انه باع الارض لامرأة ولا اذكر اسمها.
من جهته اكد مدير اعمال نائر الجميلي، محمد ميرزا (عراقي الجنسية) عدم معرفته بالذهبي وان الجميلي حصل على الجنسية الاردنية عن طريق نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي وانه هو حصل على الجنسية الاردنية بواسطة الجميلي.
وحول طبيعة علاقة الذهبي بالجميلي نفى الشاهد ميزرا معرفته بطبيعة هذه العلاقة كما نفى معرفته بوجود علاقة بين الجميلي ورياض عبدالكريم او ان يكون قد قام بايصال هدية من الجميلي الى احد ضباط المخابرات او ان يكون قابله في مطعم قصر النخيل.
وتواصل المحكمة جلستها العلنية يوم الخميس المقبل للاستماع الى باقي الشهود.

التعليقات

1) تعليق بواسطة : عبدالحليم المجالي

10-07-2012 08:51 PM

فساد.... امنا يذلك زمان , اما ان يكون وزرائنا " مضبوعين " بهذا الشكل فهذا لم يكن على البال ... له له ياعيد الفايز ياوزير الداخلية يابن العشيرة تسلم الفلوس وبالملايين لموظف يعمل تحت امرتك بهذا الاستضباع .. يا خساره

2) تعليق بواسطة : حسن ابو محمود

10-07-2012 08:56 PM

""مبيناً أنه قام بتسليم عرفات المبلغ من قاصته في مكتبه نقداً وباليد، وإنه لا يعلم مصير هذا المبلغ."" ... هذا المبلغ الكبير ( المتواضع برأي الكبار) يسلم من القاصةالتي في مكتب معالي الوزير دون ان يعلم مصيره ودون التوقيع على أي مستند ، أإلى هذا الحد الائتمان والاستهتار بالمال العام ؟؟ لو كان هذا المال لمعالي الوزير هل يتصرف على هذا النحو ؟؟؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة : الى 1 عبدالحليم المجالي

10-07-2012 09:15 PM

القصة ليست قصة مضبوع او غيره ، القصة أن ابن يطلب من والده مصروف والأب يثق بإبنه فيعطيه من ماله الخاص ، فالـ 250000 دينار هي ليست من المال العام ، والخزينة الأردنية ليست مال عام ، وإنما هي مال شخصي لأصحاب المزرعة ، فلا تتهم معالي الوزير بهذا الشكل يا مجالي ... أعتقد جازما لو أن هناك تطبيق للقانون فسيقوم المدعي العام بالتحقيق مع معالي الوزير مباشرة وبقضية منفصلة على هذا الاستهتار وتبديد المال العام ، مع احترامي لك ياسيد عبدالحليم

4) تعليق بواسطة : وحق الله شلة حرامية

10-07-2012 10:34 PM

250000من الخزنه الخاصة وكاش والله اشي بطير العقل طيب قديش العيد الفايز(طبعا فايز)بيقدر يلطش كاش؟؟!!

بعدين مين بيشتغل عند مين كلنا بنعرف انه وزير الداخلية مسؤل عن مدير الامن ومدير المخابرات وكل الاجهزة امنية!

بعدين ليش المدعي العام لم يمسك الفايز ويرميه بالسجن كيف بيصرف بالاموال الحكومية بغير وجه حق!!!

وحق الله ومحمد رسول الله انها خربانه والفساد معشش بكل مفاصل الدوله

الك الله يا وطن ومرسينا قادم انشاءاللـــــه

5) تعليق بواسطة : عبد الغني فريح الكلالده .. الواقع

10-07-2012 10:58 PM

غنت فيروز 'أجراس العودة فلتقرع..'
فرد عليها نزار قباني بهذه القصيدة..
غنت فيروز مغردة وجميع الناس لها تسمع..
الآن الآن وليس غدا أجراس العودة فلتقرع..
من أين العودة فيروز والعودة يلزمها مدفع..
خازوق دق ولن يقلع من شرم الشيخ إلى سعسع..
عفوا فيروز ومعذرة أجراس العودة لن تقرع!.
عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا.. من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة فيروز.. والعودة تحتاج إلى مدفع
والمدفع يلزمه كف... و الكف يحتاج لإصبع
والإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
ومن الجولان إلى يافا ومن الناقورة إلى ازرع
خازوق دق بأسفلنا خازوق دق ولن يطلع

هذا هو الواقع .. الشارع هو الحل فقط بدون خوف غير ذلك سيبقى الوضع كما هو دون اي تغير .

6) تعليق بواسطة : عبدالحليم المجالي

10-07-2012 10:58 PM

الى الاخ رقم 3 ابادلك الاحترام واود ان اعلق على طلبك التحقيق مع معاليه من قبل المدعي العام وتفعيل القانون وتطبيقه فهذا امر عادي ولكنني كمواطن وانا اتابع الحالة والظرف الذي بموجبه دفع معاليه المبلغ من خزانته الى جهة هو مسئول منها دون سؤال او استفسار - وهذا حسب ما ورد بالخبر -يجعلني اتسائل عن حالة المسئول الذهنية وحسب تحليلي تذكرت حالة المسحور او المضبوع الذي يعيش تخت تاثير الضبع عليه وقبل ان يطسه الطور .والله يااخ لو راجعت ذاكرتك لوجدت فيها الكثير من مواقف الاستضباع لوزرائنا ولحكوماتنا ولا تلزني على جهدي .. واذا كان اعتراضك من باب شخصي او عشائري فانا لدي الدليل باستضباع رموز من عائلتي وعشيرتي تسبب لي ولكثير من اهلي الحرج ... فكلنا في الهم شرق

7) تعليق بواسطة : أعبل مش مجنون

11-07-2012 02:03 AM

نعتذر

8) تعليق بواسطة : د. محمد الشريف الكليب الشريدة

11-07-2012 08:23 AM

فساد ما بعده فساد وبعلم كل الفسدة والمفسدين والقائميين على حمايتهم؟ في الوقت الذي كان البعض منا من المخلصيين لله والشرفاءللوطن عند مواجهة هولاء المتنفذين ببعض حقائق فسادهم الظاهر ينعتون بأنهم متذمرين ومعييقين لعملية التغيير والتطوير ويرفضون قبول الراي الأخر.

تنويه

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :	بقي لك 300 حرف