اصلا الطراونة مرتب حاله على انه لا انتخابات هذا العام. وقدحصل على طمانة بانه اذا كان جادا وشجاعا بما فيه الكفاية فانه سيصار الى تاجيل الانتخابات بحيت لا يتم حل مجلس النواب قبل نهاية العام الحالي مما يجنب حكومته الاستقالة الحتمية،والواقع انه لم يقصر لابرفع الاسعار ولابالتخلي الكامل عن ولايته على مفاصل الدولة، وقبل راضيا بان يكون خارج الشبكة، والتفرغ لتنفيع بعض المحاسيب بوظائف ومواقع مرموقة ومفيدة لهم ماليا واجتماعيا.
واعتقد باته سيتم خلق المستجدات التي تستدعي عملية التاجيل بحيث تبدو طبيعية ولمصلحة البلد، وحسبما هو مرسوم ومخطط لها.
سلامات ابو معاذ , كيفك , طمني عنك يالغالي
هل لدينا حكومات تعمل لمصلحة الوطن او تحكم عصابة تنفيع وتكسيب؟ خليها على الله , ليتنا نعلم من يحكم فعلا؟
انتخابات نيابية قادمة بدون متوسط من التوافق الوطني عليها مضيعة للوقت ان لم يكن فتحا للباب على مصراعيه على المجهول بما فيه الفوضى..اللهم الا ذا اردنا فقط ان نظهر للعالم اننا اجرينا انتخابات نيابية بمن حضر..افضل من ذلك واكثر الحاحا معالجة المسائل الاقتصادية بخاصى عجز الموازنة والدين العام المتفاقم..اللهم الا اذا كان هناك من يريد الهروب من هذه المسائل بالهاء الناس بالانتخابات النيابية وشجونها..؟؟!! يمكن ذلك، ولكن على الاكثر لشهر او نحوه..
افضل للدولة ان تتحصل على ثقة الناس عبر اظهار جدية في محاربة الفساد الكبير منه من مجرد اجراء انتخابات نيابية كيفما اتفق..ديمقراطيات غربية اجلت انتخابات بسبب من ظروف طارئة كالحرب..نريد الصراحة..؟؟!! بلدنا باوضاعه الحالية يناهز العيش في ظروف حرب: مشكلاته غويطة من شح المياه (نسمع بان تنك الماء وصل 70 دينارا في مدينة شمالية)، تهديدات لمشروع الديسي الاستراتيجي، انقطاع امدادات الغاز المصري بما يرفع فلكيا فاتورة الكهرباء، عجز موازنتنا، ديننا العام الفلكي، شغب مدني عام وطام، ازدراء المواطنين للمؤسسسات والقوانين، عدم حصول اتفاق بحده الادنى على قانون انتخابات، اضطراب الاوضاع في سوريا وحتى العراق، مخاطر محدقة بسلطة رام الله وحتى عجزها عن دفع الرواتب، هذه وغيرها هل تجعل من اجراء انتخابات نيابية امرا لازما..؟؟!! براينا المتواضع: فان حل النواب الحالي واجراء انتخابات نيابية في ظل هكذا ظروف ليس سوى ترف وكماليات ليست في مكانها وزمانها الملائمين..يمكننا ان ان نعيش او نتعايش لسنتين اخريين مع يحيا واحذيته..حتى لو صرنا رهائن لديه..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .