الحل هو بنحديد الهوية الوطنية الاردنية من خلال قوننة ودسترة فك الارتباط
اقتباس. ((ثانيا، إن الكتلة الفلسطينية الأصل ليست، بدورها، معنية بكل النقاش المذكور. وهي غير مهتمة بالدولة، وتدير حياتها خارجها وبمعزل عنها. وهي، لذلك، ستقاطع الانتخابات، كما تفعل عادة، سواء أكان النظام الانتخابي بصوت أو بصوتين، وسواء أكانت الدائرة الوطنية موجودة أم لا.)) مع عدم تسليمي بالطريقه ولا بالفكره التي تحاول إظهار الفلسطيني بها .........
ولكن هذه النقطه تنسف مقالتك بالكامل لان الفلسطيني فعلا وعلى الاغلب غير مهتم بالانتخابات ولكنه ليس كما صورته بإنه غير مهتم بالدوله التي تعيش فيها
الغالبية من الشعب مع طرحك بضرورية تعيين الحدود السياسية والديموغرافية والدستورية والقانونية للدولة الاردنية بل هو واجب وحقيقة وطنية ينادي بها حليا الاردنيين والفلسطينيين، تحقيق ذلك يحتاج الى برلمان وطني وقوي وليس من خلال حكومات متعاقبة ، لكن المؤكد ان القانون الصوت الواحد المفروض علينا حاليا لا يمثل اطلاقا اي توافق وطني ، وسيستنسخ نفس الاعضاء الحاليين سواء بالوجوه والتبعية او بتغيير الوجوه وبقاء نفس التبعية ، هذا مؤكد حاليا ان لم يكن بالتزوير سيكون بوجود ثقافة انتخابية خاطئة متشربه عند غالبية الشعب من الفئة الناخبة ، نتائج الصوت الواحد نجحت بتمزيق وتفريق اواصر المجتمع داخل المحافظة و المدينه والقرية والحارة والباديه والعشيره وحتى العائلة الواحدة وفي النهاية افرزت النائب الغير المؤهل والغير قادر على تحمل المسؤولية والغير واعي حتى لواجباته وصلاحياتة كنائب للامة ، الصورة واضحة لا تحتاج لدلائل او براهين فما زال نواب 111 فاعلين ومتواجدين على الساحة . من المؤكد ان الشعب همه ومطالبه ( اقتصادية واجتماعية ) لكن اصبح وعيه وهمه الاساسي الان الاصلاح ( السياسي ) الانه الطريق الاول والوحيد لتحقيق المراد واستمراره .
وجود قانون توافقي لا يعني ان يفصل لجهة لحصد اغلب المقاعد لتنفرد بتشكيل حكومه منتخبه ، الحكومة المنتخبة هو حلم اردني اخر يحتاج لنضال و لقرارات وتغيير نصوص دستوريه مكتوبة وليس وعود منثوره ومتبخرة . القدرة على ايصال النائب الوطني المثقف الحقيقي والحر هو القادر على فرض هذا الاصلاح المنشود ، فتخويف الشعب من وصول الاسلامي الى سدة الحكم لا يعني ايضا القبول بالبقاء تحت فك مفترس يتلاعب باواصر البلاد والعباد
سيدي ...
على الرغم من رائحة العنصرية التي دائما ما تفوح من مقالاتك و افكارك، الا انني ما زلت اقرأ لك.
بما انك "تدعي" بأن الكتلة الفلسطينية الاصل ليست معنية بأي نقاش يدور حول الانتخابات، و انهم كالعادة يقاطعون الانتخابات وهي غير مهتمة بالدولة، وتدير حياتها خارجها وبمعزل عنها كما تدعي ... فمن كلامك اجدك تناقض و تعارض نفسك و افكارك ... فبما ان هذه الشريحة من المواطنين همه فقط ان يأكلوا و يشربوا و يناموا و يعيشون عالة على امثالك من الوطنيين و المنتمين للوطن، و ان وجودهم مثل عدمه فيما يخص سياسة و اقتصاد البلد كونهم يديرون حياتهم بمعزل عن الاردن، فما فائدة تعيين الحدود السياسية والديموغرافية والدستورية والقانونية للدولة الأردنية قبل الخوض في موضوع الانتخابات ؟؟؟
و سؤالي الاخر ... الا ترى بأن جل ما يحدث من مشاكل في البلد هو من صنيعة من يتغنون بالانتماء و الولاء و هم للاسف لا يعرفون معنى لهاتين الكلمتين الا عند طرح موضوع فك الارتباط. هل من الولاء و الانتماء حرق و تدمير صروح العلم في الاردن من اجل ولاعة سجائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدي ...
بما انك، و اصدقائك و زملائك من "النخبة"، تمتلكون الافكار و الحلول السحرية لمشكلة الانتخابات في الاردن، فأنا اعتقد ان حل مشكلة طالبين في الجامعة تشاجرا بسبب موبايل او ولاعه اسهل بكثير لكم قبل تفاقمها الى داحسِ و غبراء !!!!!!!!!
من الواضح ان شخصنه الموضوع وتسطيحه هو اسلوب مدعى الثقافه والانتماء
يجب دسترة وقوننة فك الارتباط اولا وتحديد الهيئة الناخبه في الاردن
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .