( وهل تسلم الجامعات (للهمل ابناء الهمل وقطاعي الطرق ..انا مع الامن والامان . ولا تنسى ايها الزميل المحترم ( ان في (مؤته التاريخيه وقعت معركة واحده ..وفي جامعة مؤته وقعت الف معركه ومعركه ولكن عشائريه واهليه ..كما ان لا يوجد سوى معركه اسمها اليرموك ..وكم الف معركه صارت في جامعة اليرموك .؟ من قبل الهمل ايضا ..هذا ولا انسى الكثير من الجامعات الاردنيه ؟ وطوشاتها الهمجيه العشائريه .الجبانه .على الغير (مثل اسرائيل مثلا .واصحاب الفساد هنا .؟
المشكلة فوق والطلبه اغبياء مش فاهمين الطبخة وفوق بقولو بطيخ يكسر بعضه
تعيين رؤساء الجامعات لم يعد بيد المؤسسة الامنية يا استاذ فهد، بل انتقل منهم الى مؤسسات الفساد والفواتير الجامعات،فمناقشة قضية الفوسفات مثلا افرز قائمة من الفواتير ، يشكل تعيين عدد من رؤساء الجامعات جانبا مهما منها، وقد لاحظ المتابعون لهذا الشان عملية التعيين الاخيرة لرؤساء الجامعات.
اعتقد ان اية دراسة علمية حقا ومنصفة للعنف بالجامعات ، ستكون نتائجها مختلفة تماما عما نسمعه من صدور دراسات عن مجموعة من الباحثين والاكاديمين اللاهثين وراء مناصب عليا،ومكاسب يراد تحقيقها،فالطالب تقع عليه مسؤولية ولكن المسؤولية الاولى نتحملها نحن ومؤسسات الدولة الاخرى،
المشكلة ليست تربوية، وليست أمنية، وليست أكاديمية، وليست سياسية، وليست عشائرية. المشكلة الرئيسيه والتي تشكل 90% من أسباب العتف الجامعي تكمن في حالة التناقض الثقافي الذي يعيشه الطالب، حيث هناك فرق شاسع بين البيئة الثقافية التي يعيشها الطالب في قريته أو حيه السكني والبيئة الثقافية للجامعة التي صممت على أسس ثقافية أجنبية.
الحل يكمن في الحد من الإختلاط بقدر الامكان والزام جميع الطالبات بالحد الأدنى من لباس الحشمة. أما باقي الأسباب فهي فرعية وليست جذريه. وهذا هو رأي أغلبية الطلبه.
لكن هذا الحل الوحيد لا يمكن تطبيقه طالما بقينا مرهونين بالمساعدات الأمريكية والغربية لأنها تشترط السماح بالفساد الأخلاقي على الطريقة الأمريكية لضمان اعطاء المنح المالية.
رغم ذلك أنصح بتطبيق ما أشرت إليه من حل، لأنه يهدد الأمن الاجتماعي بطريقة خطيرة، ويؤثر على أكبر قطاع اجتماعي واقتصادي لبلدنا الأردن العزيز.
منذ العام 2009 تمت مناقشة العديد من
قضايا السياسات العامه والهويه الوطنيه
والامن الوطني والفساد والتأهيل السياسي
والعنف الطلابي، وأثر ذلك على استقرار
الدول وبالتالي قوتها في زمن بات يطرح
مسألة بقاء الانظمه واستمرارها على
بساط البحث ، هذه المسائل تم طرحها
من خلال الكتب والتي تعطي مجالا اوسع
للنقاش والتحليل والاجابات ووضع الحلول
من المقالات اليوميه التي لاتتحمل التوسع
المشار اليه والذي تقدمه الكتب .
قد يكون الحل لهذه الاشكاليه اعني
عنف الطلاب ب:(التأهيل السياسي) الذي
يأخذ بعدا اكاديميا يفضي الى البعد
التنظيمي الذي يستطيع ان (ينفذ)
الانضباط (التنظيمي الذاتي) الذي
كان يمارسه طلبة الجامعات منذ ربع
القرن الذي اشار اليه السيد فهد،
واشارته تلك تبين لماذا لم نكن نسمع
عن مثل ذلك العنف الارعن بل كنا نسمع
عن قضايا ومطالب ارفع واجل عما نراه
الآن.
انا اعتقد ان اسباب مشاكل الجامعات هذه الايام ناتج عن الفقر الثقافي و السياسي و الاجتماعي لدى الطلاب. فمعظم الامور الاخرى لم تتغير. انا خريج جامعة العلوم و التكنولوجيا في اواخر تسعينات القرن الماضي ... كان الاختلاط موجود، و المسؤولين في ادارة الجامعات و اعضاء الهيئات التدريسة كان يجب حصولهم على موافقات امنية قبل تعيينهم، و كذلك كان للعشائر و المناطقية تواجد ليس بمحدود. و مع كل ذلك، فخلال تواجدي في الجامعة (5 سنوات) لم تشهد الجامعه اي "طوش" مثل ما نشهده الان ... لا انكر عدم حدوث مشاكل ... لكن كانت تحل في وقتها داخليا (بين الطلبه) و لا اذكر نهائيا ان تم فصل اي طالب بسبب عدوانيته و تخريبه لاي مرفق من مرافق الجامعه.
الشباب كانوا اوعى بكثير من شباب اليوم.
اذا كان النواب المفروضون على الشعب والبائعين للاوطان ومقدراتها، وابطال حماية طواقم الفساد وهم قدوة الحكومة ومحل اعجابها وارتياحها يمارسون نفس الاعمال، ويكون حوارهم بالكنادر والمسدسات ، فلماذا نعتب على ابنائنا الطلبة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
اهتزاز منظومة القيم يبدا عندما يشاهد الاخرون والكبارو القدوات يمارسون ويسلكون مسالك منحرفة ثم يقلدونهم العامة والبسطاء ، واذا تم السكوت على السلوكات لفترة وتكررت تصبح منهجا وانموذجا وهو ما يحدث ببلدنا.
الى الملك انت المسوءل عن الانحدار الى الهاويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .