جعفر باشا الحياري شيخ ورجل صادق ونظيف
جعفر باشا خرب جزء كبير من فيلم الجماعة وافلام مكافحة الارهاب ، فتحت هذا الشعار تقدم كثير من المتاخرين وتم استبعاد كثير من المستحقين، ثم تبين ان مسؤول الوحدة مرتشي في وضح النهار مما اضطر مدير الجهاز لاعتقاله ووضعه بالسجن الانفرادي عدة ايام ثم طرده من الخدمة. وها هو يعود للمحكمة مدعيا بانه قدم استقالته، ويستانف عملية التنظير والكلام الفارغ، دون خجل من احد.
الى متى تستمر هذه المهازل وهذه المسرحيات وكيف نقبل على أنفسنا أن نتابع أو حتى أن نعلق على مثل هذه المسلسلات التي تسخر وتستهين من فكر الأردنيين ومشاعرهم
نتحدث الآن عن مبلغ تافه هو 500 ألف دينار تم صرفه من قبل وزير الداخلية الى مدير المخابرات من أجل تزوير الإنتخابات ونتحدث عن 250 ألف دينار قام محمد الذهبي بالكشف عن أن مدير مكتبه عرفات أبزاخ قد سرقها ويبدو أن المحكمة المحترمة قد فشلت في التوصل الى مئات الملايين التي تم شحنها عن طريق إحدى شركات الطيران الأردنية وأصحابها الثلاثة معروفين للقاصي والداني فلماذا إذا كنا نتحدث عن غسيل الأموال لم تقم المحكمة الموقرة باستدعاء عؤلاء الحيتان الى المحاكمة واقتصرت الجلسات على ساعات ذهبية وبضع مئات من الآلاف . لماذا لم يتم سؤال عرفات أبزاخ عن مبلغ 3 ملايين دولار تم العثور عليها في سيارته وعن مليوني دينار تم استعادتها من بيته ماذا عن مئات الملايين التي تم تحويلها الى سويسرا عن طريق مازن الذهبي وماذا عن أرصدة الذهبي التي تم الكشف عنها في البنوك الأردنية ومن بينها مبلغ 42 مليون دولار لو جمعنا كل الرواتب التي حصل عليها الذهبي طوال عمره وطوال خدمته هل تكفيه شراء بيت هزيل في منطقة دابوق ثم هناك شبكة دعارة من النساء بعضهن كن يحضرن الى مكتب مدير المخابرات ويقضين ساعات طويلة في خلوات مشبوهة مستوى التحقيق واطي جدا ومستوى الأموال دنيء جدا ومستوى الإتهامات أقل من الصفر ويجب تقديم كل من وزير الداخلية عيد الفايز ومحمد الذهبي وعرفات أبزاخ الى المحاكمة بتهمة تزوير الإنتخابات النيابية والكشف عن أسماء النواب العملاء الذين تم إنجاخهم عن طريق المخابرات والداخلية
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .