أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 أيلول/سبتمبر 2024
شريط الاخبار
التعليم العالي يبدأ إرسال رسائل نصية للطلبة تتضمن نتائج ترشيحهم للقبول الموحد خطاب الملك أمام الأمم المتحدة يضع العالم أمام مسؤولياته الإنسانية والقانونية تجاه معاناة الفلسطينيين الملك من الأمم المتحدة: أدعو جميع الدول للانضمام إلى الأردن في فرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة ضبط متسول غير أردني بحوزته 6500 دينار الخارجية: الأردنيون في لبنان بخير ولدينا خطط في "حالة الصفر" 500 شهيد بلبنان وحزب الله يقصف قواعد ومطارات إسرائيلية وفاة ستينية إثر سقوطها من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة شواغر ومدعوون لامتحان تنافسي (أسماء) اجواء خريفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الجمعة المقداد نائبا للرئيس والصباغ للخارجية :حكومة سورية جديدة برئاسة محمد غازي الجلالي. الملك يلتقي الرئيس القبرصي ورئيس وزراء بلجيكا ونائب وزير الخزانة الأمريكية إيقاف جميع رحلات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر 1582 حادث سيبراني خلال الربع الثاني 18% منها تجسس نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة
بحث
الأربعاء , 25 أيلول/سبتمبر 2024


أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة
24-09-2024 01:22 PM
كل الاردن -
قال وزير المياه والري رائد أبو السعود إن التوجيهات الملكية للحكومة لتعزيز الأمن المائي، هي خارطة طريق وطنية نحو اعتماد خيارات مائية من داخل المملكة، واعتبار قطاع المياه من أهم القطاعات الحيوية حيث يواجه تحديات استراتيجية، وتزداد أهميته مع مرور الوقت أمام شح مصادر المياه.



وأشار أبو السعود إلى أن الأردن يعد من أكثر الدول فقرًا مائيًّا على مستوى العالم في ظل زيادة النمو السكاني واستضافة اللاجئين، وشح الأمطار ونضوب موارد المياه، والتغير المناخي، والحاجة المتزايدة للقطاعات المختلفة إلى الماء، بالإضافة إلى محدودية الموارد المائية عمومًا.



وكان كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء جعفر حسان، أكد ضرورة تعزيز الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى.



وكان واضحًا في كتاب التكليف السامي حرص واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بملف المياه الذي يشكل أهمية استراتيجية للأمن المائي والغذائي حيث جاء فيه 'ولتعزيز أمننا المائي، فعلى الحكومة البدء بتنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه العام المقبل، فهو أحد أهم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويجب أن يترافق ذلك مع العمل على تقليل الفاقد من المياه، والحد من الاعتداءات على خطوط المياه ومحاسبة المعتدين على حقوق الأردنيين'.



كما جاء في كتاب التكليف السامي 'لقد قطع الأردن شوطًا مهمًا في تعزيز الأمن الغذائي، ويجب استدامة هذه الجهود ضمن أطر مؤسسية، بما يعزز الاعتماد على الذات ومواجهة تقلبات الأسعار وما تشهده المنطقة والعالم من أزمات'.



وأكد أبو السعود أهمية مشروع الناقل الوطني كحلٍ فعّال لمواجهة العجز المائي، حيث يعد ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة، وسيوفر للمملكة 300 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن للمشروع انعكاسات إيجابية على باقي القطاعات، مثل القطاع الزراعي والسياحي، كما سيسهم بشكل كبير في تلبية الاحتياجات المائية في مختلف القطاعات.



ولفت النظر إلى أن الجدوى الاقتصادية للمشروع تتمثل في الاستفادة من المياه الفائضة بالقطاع الزراعي، وأن العمر المتوقع للمشروع هو 30 عاما، مؤكدا ضرورة تطوير خطة لضمان استدامة المشروع على المدى البعيد.



وحول السير بمشروع الناقل الوطني أوضح أن الوزارة استلمت عرضا واحدا من الائتلافات التي تأهلت لمشروع الناقل الوطني الأردني، حيث أعلنت لجنة الشراء الخاصَّة أن المناقِص 'ميريديام سويز' مناقص مفضَّل؛ بعد أن حقَّق العرض المحدَّث متطلَّبات التَّأهيل الفنِّي والمالي واجتاز الحدّ الأدنى للعلامة الفنيَّة المطلوبة من الشُّروط المرجعيَّة، ووافق مجلس الوزراء على السير باجراءات المشروع الفنيَّة والمالية للسير قدمًا في تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام.



وأشار أبو السعود إلى أن ملف خفض الفاقد المائي هو في رأس أولويات قطاع المياه حيث يجري العمل بالطرق الحديثة والتكنولوجية وبالتعاون ومشاركة القطاع الخاص، على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه 2023 -2040، والتي تهدف إلى الوصول للنسبة السنوية المستهدفة لخفض الفاقد المائي والبالغة 2 بالمئة للوصول إلى ما نسبته 25 بالمئة بحلول عام 2040، وقد نجح قطاع المياه في تحقيق التخفيض الإجمالي بنسبة 7.5 بالمئة، خلال العامين الماضيين حيث وصل الفاقد المائي حاليا الى 46,3 بالمئة مع حرص الوزارة المتواصل على متابعة الاعتداءات على مصادر المياه بطرق غير قانونية وتحويل المخالفين إلى الجهات المختصة لحماية حقوق المواطنين المائية.



وأكد رئيس مجلس إدارة 'إدامة' دريد محاسنة، أهمية الناقل الوطني في تعزيز الأمن المائي في المملكة، والذي سيعمل على تخفيف أزمة المياه ورفع حصة المواطن الأردني من المياه والتي تقدر حاليا بـ 61 مترا مكعبا، وكذلك يعتبر بداية لمشاريع أردنية للحصول على المياه.



وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لضمان نجاح المشروع واستدامته، داعيًا إلى إشراك القطاع الخاص في تحقيق الأمن المائي من خلال استثماراتهم في المياه الجوفية، وتحلية مياه البحر الأحمر وفتح المجال أمامهم لكي يساهموا في تخفيف أزمة المياه.



وبين محاسنة أن الأردن قطع شوطًا كبيرا في مجال السدود المائية ولكن التحدي أمام السدود يكمن في المغذيات لها من الأودية، والتي تم تحويلها إلى مناطق إعمار وإسكان، إضافة إلى تحدٍ اخر وهو أن معظم السدود هدفها الأغراض الزراعية وليس مياه الشرب، حيث تشكل حصة الزراعة من المياه حوالي 55 بالمئة وهناك هدر كبير في هذا المجال إذ يجب اتباع الطرق الحديثة واستخدام التكنولوجيا في الزراعة مما يوفر من هدر المياه.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012