عدم استجابة النظام للاصلاح الحقيقي و اصراره على قانون الانتخاب الهزيل (الصوت الواحد )هو من يشعل البلاد و يوجهها الى المواجهه و تحديه للاغلبيه و احتضانه للاقليه الفاسده التي نهبت البلاد الاصلاح استحقاق و حق شعبي و ليس مكرمه سئمنا من كلمة مكرمه

اول اصلاح هو اعادة الهوية الاردنية لاصحابها، والتخلي عن سياسة التجويع ،وايقاف عمليات الفساد والتوقف عن بيع مقدرات الوطن بحسابات خارجية،واحترام كرامة الاردني .

الكل الآن أصبح يعطي النصح والإرشاد الى الأردن ويحاول تعليم الأردن نظاما وحكومة وشعبا كيف يتولى عملية الإصلاح واحترام حقوق المواطنين وأنا أريد أن أسأل سعادة سفيرة فرنسا ماذا عن الأموال التي تلقاها الرئيس السابق ساركوزي من معمر القذافي وماذا عن دور فرنسا في الثورة التونسية والليبية والمصرية والسورية والآن هل تريد السفيرة الفرنسية أن تصدر لنا العملاء أمثال اليهودي الذي قاد الثورة الليبية ويحاول الآن قيادة المعارضة في الثورة السورية والآن أتساءل كيف سمحت الحكومة الأردنية لهذا العميل الصهيوني بزيارة الأردن لا أظن أن أحدا لا يعلم دور برنارد اليهودي المولود في الجزائر صاحب مصنع الأخشاب والذي تم بيعه بما يقارب المليار يورو إن الأردن يا سعادة السفيرة يختلف عن كل من تونس وعن ليبيا وعن سوريا وهو حتما يختلف عن مصر ومن الأفضل الإستمرار في كتابة التقارير السرية عن الأردن والإحتفاظ بها لنفسك ونحن في غنى عن نصائحك وإرشاداتك

اي ساعة يعني

وسعادة السفيرة شو دخلها بالاردن اصلا ..وللعلم هي عم تتدخل بشكل مباشر وتتآمر وتخطط وتحرض ....وبالمناسبة في احد الاجتماعات في منزل السفيرة لاعوانها داخل الاردن تم الاتفاق على تنفيذ نشاط مناهض لاحد اهم الشخصيات الوطنية الاردنية بمشاركة بعض من يدعون الثقافة والوطنية.

الان الحكومه تمارس سياسه ممنهجه وهي تعطيش الشعب في معظم المحافظات مع الاردن ليس فقيرا مائيا كما يدعي المسؤلين ولكن من اجل اذلال المواطن والهائه عن السياسه المطالبه بالاصلاح ومكافحة الفاسدين