افضل وارقى واعقل وجه في جماعة الاخوان
هذه الرؤية السياسية تنبع من الإصرار على إحداث التوافق الشعبي على نقل الأردن إلى مصاف الدول الديمقراطية بطريقة سلمية واعية ومتدرجة ولكنّها واضحة ومحددة، بمعنى يجب أن يمتلك الشعب الأردني القدرة على استعادة السلطة التي تمكّنه من امتلاك السيادة التامة على التشريع والقرار والثروة، وهذا يتجلى في امتلاك الدستور الذي يمنحه حق اختيار رئيس الحكومة وفريقه من خلال صناديق الاقتراع، ويمنحه سلطة المراقبة الحقيقية على أعمال الحكومة، ويمنحه السلطة على محاسبة الفاسدين وقطع أيدي العابثين بالمال العام بكل شفافية ونزاهة ضمن حدود العدالة التي يرسم حدودها مجلس نواب يمثل الشعب الأردني تمثيلاً حقيقياً، ويعبّر عن مكنونه السياسي بعمق وجدية.
الحركة الإسلامية تحقق أهدافها في هذا المجال عندما تتحقق هذه المطالب الجوهرية حتى لو حصلت على ثلاثة مقاعد فقط ، ولن تكون سعيدة في ظل حصولها على ثلاثين مقعداً أو يزيد في ظلّ بقاء المعادلة السابقة التي تسمح باستمرار النهج نفسه الذي سمح بظهور الفساد وتمكين الفاسدين من رقاب العباد وأموالهم ومستقبل أبنائهم، وفي ظلّ الاستمرار بتغييب الشعب عن القرار والسلطة، وفي ظلّ استمرار المؤسسات الفاسدة بتنفيذ الإصلاحات الشكلية، وفي ظلّ برلمان ضعيف يخدم الفساد ويشرعن تصرفات السلطة الباطلة. If that is true then I can say we are safe and we have civilized political party.Because that what all Jordanians wants , Transparency, democracy and control over the money and its spending .Not the number of MPs seats and that what every one is talking about like this will save Jordan.We need the media to steer the public opinion towards the target. We need elected government , elected MPs and polices free of corruption and control over the budgets and a system gives equal opportunity to all with fair distribution of the wealth.
حلو خلافاتكم بالاول الي هي السبب الرئيسي للمقاطعة لانكم لم تتفقو على الشخصيات التي سترشح للانتخابات وبلاش فلسفلة والتواءات على عقول البشر وبالمناسبة بالبداية مقالك لم تاتي بجديد وحاولت تغير في الوسط والاخير ولكنك لم تفلح لانه مقال مكرر وضعيف.
مع الشكر
الإخوان أصحاب أجنده وأهداف إديولوجيه ومصلحيه . يستغلوا الأخرين للوصول إلى هذه الأهداف بعدها يسقطون الآخرين حتى لو تطلب الأمر إقصائهم. هكذا كان الحال في إيران وكما هو الآن في تونس ومصر وحماس .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .