أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 22 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن غدا الثلاثاء نقابة الصحفيين تعلن أسماء المرشحين للانتخابات موقوف يقدم على شنق نفسه داخل مركز أمني في إربد ..والأمن العام يحقق الحكومة: فتح باب تصويب أوضاع العمالة المخالفة حتى نهاية العام الحالي تنظيم الاتصالات: لا يمكن إنهاء مشكلة التشويش على الـ GPS 6 وفيات و3 إصابات بتدهور شاحنة وانقلابها على 7 مركبات الحكومة تقرِّر إعفاء القضايا الجمركيَّة من الغرامات بنسبة 90% الملكة لأصحاب مشاريع صغيرة في العاصمة: الله يبارك بجهودكم تعليمات جديدة صادرة عن البنك المركزي الأردني اللجنة الثلاثية للحد الأدنى للأجور تجتمع قريبا وصول قافلة مساعدات أردنية جديدة إلى شمال غزة انتهاء صيانة وتعبيد منطقة مطار القويرة بكلفة 700 ألف دينار تطبيق الإسوارة الإلكترونية على 125 حالة في الأردن منذ بداية العام البكار: فتح باب استقدام العمالة الوافدة لقطاعات خلال أسابيع النقل البري: مراجعة أجور نقل الركاب نهاية هذا العام
بحث
الثلاثاء , 22 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الأردن أولا !!

بقلم : محمد داودية
22-10-2024 06:59 AM

منذ أن تولى الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية قبل ربع قرن سعيدة، وهو يصب جهوده على تحقيق السلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.

وتلك مصلحة أردنية عليا.

ومنذ عدوان الإبادة الإسرائيلية الجماعية على شعبنا العربي الفلسطيني والملك يناضل ويكافح ويرفع وتائر اتصالاته محذراً من خطر وضرر ما يقع الآن، على الأمن والاستقرار في الإقليم والعالم.

يُقدِم الملكُ على تلك المواقف القومية الشجاعة المحفوفة بالكثير من المخاطر، لأنه مؤيد بعد الله بشعبه الأردني العربي المحب للسلام، المقاوم للاستسلام والظلم والبغي.

نتفهم أن قسمًا كبيرًا من مواطنينا يرفضون الاعتراف بدولة إسرائيل، ففي إسرائيل قوى نافذة حاكمة ترفض الدولة الفلسطينية وترفض الدولة الأردنية أيضًا !!

فقوى التطرف والرفض الصهيونية، من الطبيعي ان تقابلها قوى عربية وفلسطينية من وزنها وشدتها.

قال لي حمدي مطر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني إن وصفي التل قال له:

لو لم أكن في الحُكم لكنت في الجبهة الشعبية.

وأضاف التل لمطر: الشعب اللي ما عنده جبهة شعبية، لازم يخلق جبهة شعبية !!.

ودائماً، ثمة من يضع على طاولة النظام السياسي قائمة من المطالب عليه تلبيتها «قلم قايم».

على النظام السياسي ان يخوض كل الحروب. وان يحرق كل السفن.

على النظام ان يحارب حلف الأطلسي دفاعاً عن قطاع غزة.

وعليه حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

ورفض نقل السفارات إلى القدس المحتلة.

ورفض الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل.

ورفض إقامة المستوطنات.

وطرد السفير الإسرائيلي من عمان.

وسحب السفير الأردني من تل أبيب.

وتمزيق اتفاقية الغاز مع إسرائيل.

وتمزيق اتفاقية وادي عربة.

وزيادة الرواتب وخفض الضرائب.

وبعيداً عن الموافقة على كل أو بعض هذه المطالب، فثمة دائماً «خيارات الشعوب وضرورات الأنظمة».

الشعوب تذهب إلى الحدود القصوى «الأكستريم».

الشعوب تحتج وتثور وتعصف وتُطيح. والأنظمةُ عليها أن تدبّر وتوفر وتتخذ القرارات المتوازنة وإجراء الحسابات الدقيقة في السلم وفي الحرب.

وعليها أن تبذل كل جهودها لتجنب شعبها ويلات الحرب !!

والأنظمة السياسية في كل العالم، تطبق قاعدة: بلادنا أولًا وعاشرًا.

وثمة مسافات هائلة بين شعارات الثورة ومتطلبات الدولة.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012