أضف إلى المفضلة
الخميس , 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
ضبط صهريج فرّغ سائقه مادة الكمخة على شارع الـ100 جامعة الدول العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بناءً على طلب الأردن الجيش يجري تمرينًا عسكريًا لاختبار تطبيق إجراءات المعركة الدفاعية - صور هيئة البث الاسرائيلية: الجيش سينسحب من لبنان خلال أسبوع مقترح أمريكي لهدنة تمتد 60 يومًا في لبنان الأردن يشارك في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس
بحث
الخميس , 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024


هل الحرب بالمنطقة تقترب من النهاية؟

بقلم : د.عثمان الطاهات
27-10-2024 06:52 AM

تتجه الأنظار إلى الشرق الأوسط حيث تتعقد المشهد السياسي والعسكري بشكل متزايد، مع تزايد الحديث عن قرب نهاية الحرب التي تشهدها المنطقة. في هذا الإطار، نجد أنفسنا أمام سيناريوهين مختلفين.
الأول: نهاية الحرب
يفترض السيناريو الأول أن الحرب تقترب من نهايتها، خاصة بعد سلسلة من الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل، وخاصة اغتيالها لقائد حماس يحيى السنوار وأمين عام حزب الله حسن نصر الله قد تؤدي هذه الاغتيالات، إذا كانت فعّالة، إلى تخفيض حجم العمليات العسكرية من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولبنان، أيضًا، الأمر الذي قد يُشير فعلاً إلى بداية نهاية الحرب.
الثاني: تصاعد التوترات الإقليمية
في المقابل، لا يمكن تجاهل الأبعاد الدولية والإقليمية المتعلقة بهذا الصراع. فعلى الرغم من أن الإسرائيليين قد يعتقدون أنهم على وشك الانتصار في هذه الحرب، إلا أن الأوضاع قد تتجه نحو تصعيد أكبر، خاصة مع دخول أطراف دولية كبرى تسعى لتحقيق مصالحها في المنطقة. وبالتالي، يصبح الحديث عن حرب إقليمية شاملة أمرًا قابلًا للتحقيق، وهذا ما يزيد من تعقيد الأوضاع.
ويظل ملف الأسرى مفتوحًا، حيث لم تتمكن إسرائيل من الوصول إلى أسرها بعدما مر أكثر من عام على بداية هذا الصراع. في الوقت نفسه، فإن محاولات إسرائيل لتحقيق مخطط التهجير القسري للفلسطينيين لم تحقق نجاحًا ملموسًا حتى الآن. فلو كانت إسرائيل تنوي فعلاً إنهاء الحرب، لكانت فتحت قنوات للحوار والتفاوض لتجنب المزيد من الخسائر.
من المهم الإشارة إلى أن القوى الداعمة لإسرائيل، والتي طالبت بإيقاف القتال وفتح مسارات الحوار، لم تلقَ استجابة واضحة، وتظل الولايات المتحدة هي اللاعب الأهم الذي يمتلك أوراق الضغط على إسرائيل. فإذا كانت تسعى حقًا إلى إنهاء الحرب، لكانت فعلت ذلك منذ فترة.
بغض النظر عن السيناريو المرجح، يبدو أن الأهداف الأعمق التي تسعى إليها إسرائيل تتجاوز مجرد الانتقام من حماس. إن هذه الحرب ليست فقط صراعًا عسكريًا، بل تُعتبر حربًا أمنية وجودية لإسرائيل، تهدف إلى القضاء على كل ما يُعيق مخططاتها في المنطقة.
في النهاية، مفتاح السلام الحقيقي هو الوصول إلى اتفاق يعيد الحقوق لأصحابها. فلا سلام إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. طالما لا يوجد توافق شامل، ستبقى المنطقة رهينة للصراع والعنف، ويبقى القتال مستمرًا في هذه المنطقة.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012