أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
المنتخب الوطني يختتم تحضيراته في عمّان قبل مغادرته للبصرة - صور 29 مليون دينار كلفة إنشاء طريق النعيمة الزرقاء و جزء من إربد الدائري ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر ولي العهد لغوتيريش: ضرورة تعزيز الاستجابة الدولية للكارثة في غزة الملك يفتتح مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار في الجامعة الألمانية الأردنية - صور ولي العهد يلتقي قادة دول ورؤساء وفود في مؤتمر المناخ الملكة تلتقي صاحبات أعمال ومهن في اللويبدة الحكومة توافق على تمويلات أجنبية لمشاريع بقيمة 45 مليون دينار ولي العهد: واحد بين كل ثلاثة أشخاص يعيشون في الأردن هو لاجئ أمانة عمان تدعو للاستفادة من الإعفاءات على ضريبة المسقفات شاشات عملاقة لعرض مباراة النشامى والعراق في عمان واربد والزرقاء %84.8 من الأردنيين لا يرون الحكومة قادرة على تنفيذ مهامها بشكل ممتاز القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا لمساعدات إنسانية وإغاثية على قطاع غزة المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل رئيس الوزراء: الأردن والأردنيون فوق أي مصلحة أخرى
بحث
الأربعاء , 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


دوافع الهولنديين التضامنية مع فلسطين

بقلم : حمادة فراعنة
10-11-2024 07:18 AM

ترجمها لي ابن الناصرة، الصديق برهوم جرايسي، كتبها yitzik crombie على شبكة تويتر، وهو يهودي متدين، تعقيباً على أحداث أمستردام يقول:
«في السنة الأخيرة تجولت، في عدة مناطق أوروبية، ودائماً القلنسوة اليهودية على رأسي، ولم أتعرض ولا مرة من أي شخص لأي شيء، ولم أشعر بأي خوف، ولم أواجه أي اعتداء، وبالتأكيد لم أتعرض لأي عنف».
ويخاطب الإسرائيليين ويقول: «لا تتصرفوا في أوروبا، وكأنكم من مشجعي فريق بيتار الإسرائيلي ضد فريق سخنين العربي، بتحريض وإشراف بن غفير، ولو فعلتم ذلك، تتباكون على أنكم تلقيتم ضربات، فقط تعلموا كإسرائيليين في أوروبا، إذا تجولتم في الشوارع، لا تنزلوا الأعلام ( يقصد الأعلام الفلسطينية) ولا تغنوا (ضد العرب) وإن لم تفعلوا ذلك، عندها لا أحد يهمه من أنتم ومن أين أنتم» .
تلك هي ترجمة ليست فقط لغوية، من العبرية إلى العربية، بل هي ترجمة من شخص يهودي إسرائيلي، عما فعله «زعران» إسرائيليون في شوارع أمستردام بإنزال العلم الفلسطيني وتمزيقه، مما أدى إلى ردات فعل هولندية بالأساس نحو مشجعي فريق كرة القدم الإسرائيلي، ورداً على هتافاتهم ضد العرب والفلسطينيين.
أوروبا بدت منقسمة، أولاً بين التقليديين الذين يتحكموا بمواقف حكوماتهم، ومازالوا مع الرواية الإسرائيلية، متعاطفين معهم بسبب ما تعرضوا له من مذابح على أيدي النازية الألمانية، والفاشية الإيطالية، والقيصرية الروسية، وقطاع منهم مبسوط من التخلص من اليهود ورحيلهم من أوروبا إلى فلسطين، وجميعهم ينتمون إلى التراث الاستعماري القديم، وثانياً بين القوى والاتجاهات التقدمية الديمقراطية التي لا تكن العداء لليهود أو للسامية، ولكنهم يرفضون برنامجهم الاستعماري التوسعي في فلسطين وعلى حساب شعبها وما يفعلوه من جرائم بشعة بائنة وقحة عنصرية فاشية وعلناً ضد الشعب العربي الفلسطيني ، وهو ما سبق وفعلوه عام 1948، ويسعون عبر أفعالهم الإجرامية مرة آخرى لتحقيق دوافع ما سبق وفعلوه، وهو ترحيل وطرد وتشريد ما تبقى من الفلسطينيين، وخاصة من مخيمات غزة، ومخيمات الضفة، وبذلك تحقيق هدفين: 1- التخلص من مظاهر نكبة عام 1948، من اللاجئين والأونروا وحق العودة، 2- التخلص من العامل الديمغرافي السكاني الفلسطيني ليبقى أقل عدد ممكن من الفلسطينيين على أرض وطنهم تحقيقاً لهدف الأغلبية الإسرائيلية.
لا أحد من الفلسطينيين، والعرب، والمسلمين، والمسيحيين، يكره اليهود، لأنهم يهود، فهم جزء من تراثنا وقيمنا وقوميتنا، ومن أتباع ديانة سماوية، ولكننا جميعاً نكره الاستعمار، والظلم والاضطهاد بصرف النظر عمن يفعله: مسلم أو مسيحي أو يهودي، أو غير متدين، أو عربي أو غير عربي، نحن لا نقبل اضطهاد الكرد أو الأمازيغ أو السود في بلادنا العربية، وها هم اليهود الآن يعيشون معنا كعرب في البحرين واليمن والمغرب، ولا يتعرض أحد منهم لأي فعل مشين، ومع ذلك نناضل ضد بعض الحكومات العربية، لأنها غير ديمقراطية، أو متسلطة، رغم أن قياداتها من العرب والمسلمين.
تنعقد قمة عربية إسلامية، وعليها يُراهن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية لأهمية انعقاد هذه القمة لعلها تُشكل رافعة جدية حقيقية داعمة ومساندة له، ولعل توصيل رسالة إلى حكام العالم كي ينتبهوا لمواقفهم غير الإنسانية وصمتهم المريب، الذي يشجع قادة المستعمرة على مواصلة جرائمهم البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وضد الشعب اللبناني.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012